رد مصري على تقرير إسرائيلي بشأن عزمها بناء حاجز جديد على حدود غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نفت مصر، الإثنين، عزمها بناء حاجز جديد مواز لمحور فيلادلفيا على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، عن مصدر وصفته بـ"رفيع المستوى".
وجاء على موقع القناة: "مصدر رفيع المستوى ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بوقت سابق الإثنين، أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والأميركيين طالبوا مصر، خلال اجتماعات في القاهرة، ببناء جدار على طول حدودها مع قطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن المطالب جاءت بأن "يكون الجدار مزودا بوسائل تكنولوجية، ويمتد تحت الأرض من أجل القضاء على الأنفاق تحت الخط الحدودي".
وأضافت أن "الأميركيين يضغطون على مصر للبدء في تشييده"، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "خصصت حوالي 200 مليون دولار لمثل هذا المشروع".
كما زعم التقرير الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن يبدأ المصريون في العمل على تشييد الحاجز بشكل فوري".
ونقل مراسل الحرة في القاهرة عن مصدر مطلع، الأحد، أن مصر "تميل إلى القبول بوجود بعثة أوروبية" لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بينما ترغب إسرائيل في وجود "بعثة أممية".
وأشار المصدر المطلع على المحادثات الجارية في القاهرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، في تصريحات لموقع الحرة، إلى أن إسرائيل "تقترح وجود بعثة أممية للمشاركة في تشغيل معبر رفح بمشاركة طرف فلسطيني مقبول لديها، بينما تميل مصر إلى القبول بوجود بعثة أوروبية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد أشارت إلى أن الاجتماع المصري الأميركي الإسرائيلي، الذي عقد بالقاهرة، الأحد، "لم يحرز أي تقدم يذكر" فيما يتعلق بإعادة تشغيل معبر رفح.
وحسب الصحيفة، فإن المناقشات جرت وسط "خلافات عميقة" بين مصر وإسرائيل، بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي.
وذكرت الصحيفة أن المناقشات تضمنت "إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو الماضي، بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة، وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من القاهرة، ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله.
ومنذ ذلك الحين، تشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفق ما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، عن مصدر "رفيع المستوى".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجانب الفلسطینی تشغیل معبر رفح بعثة أوروبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تطلق صيف 2025 بأنشطة شاملة لدعم الإبداع والمواهب الطلابية
أنهت جامعة القاهرة استعداداتها لبدء تنفيذ خريطة شاملة ومتنوعة للأنشطة الطلابية خلال الإجازة الصيفية لعام 2025، وذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، بهدف الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب ودعم المواهب والإبداعات الطلابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية.
ودعا رئيس الجامعة الطلاب والطالبات إلى استثمار فترة الإجازة الصيفية بالمشاركة الفاعلة في أنشطة الجامعة، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تهدف إلى بناء شخصية طلابية متكاملة وتعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني. وأشار إلى أن الجامعة أعدت خريطة صيفية شاملة تُعد مساحة محفزة للإبداع وبيئة حاضنة للمواهب، إلى جانب كونها فرصة لتنمية المهارات وصقل القدرات في مجالات الآداب والفنون والعلوم، مع إتاحة فرص متميزة لممارسة الأنشطة الرياضية.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن برنامج «صيف الإبداع والابتكار» ومعسكرات «إعداد قادة المستقبل» يمثلان أبرز ملامح الخريطة الصيفية، التي تتضمن أيضًا تنفيذ معسكر تدريبي بعنوان «بناء الشخصية الوطنية ودورها في التنمية». كما أشار إلى إطلاق برنامج يستهدف دعم ريادة الأعمال وتوفير بيئة محفزة على الابتكار، لا سيما للطلاب من ذوي الهمم الذين خصصت لهم برامج وورش فنية ومسابقات رياضية ملائمة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الخريطة تتضمن أنشطة متنوعة، تشمل ورش النحت والخزف والتصوير والرسم والمسرح والموسيقى، إلى جانب مسابقات ثقافية في القصة والمقال ودوري المعلومات، ودورات تدريبية في مجالات الصحافة والإعلام، وورش علمية في الإلكترونيات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي.