شكري يؤكد رفض القاهرة للوجود الإسرائيلي بمعبر رفح الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصر واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد أن من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية.
وكانت القاهرة استضافت، الأحد، اجتماعا مصريا أمريكيا إسرائيليا لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل منه.
لكن الاجتماع بحسب مصادر مصرية وأمريكية فشل في التوصل لاتفاق.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" المملوكة للمخابرات، نقلا عن مصادر رسمية، قولها إن "مصر تمسكت بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح".
بدورها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الاجتماع فشل، وتم الاتفاق على موعد آخر لإعادة المباحثات.
وتابعت: "المناقشات أجريت وسط خلافات عميقة بين مصر وإسرائيل، بشأن المجموعة الفلسطينية التي يجب أن تدير المعبر الحدودي"، مبينة أن "المناقشات تضمنت إمكانية تدريب القوات المصرية لقوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية، للقيام بدور في إدارة المعبر".
ولم يصدر عن الجانب الأمريكي أو الإسرائيلي توضيح رسمي بشأن نتائج الاجتماع.
ومنذ سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني في معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 أيار/ مايو الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع "تل أبيب" بشأنه، لعدم "شرعنة" احتلاله.
وفيما يتعلق بالمقترح الذي عرضه الرئيس الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة قال شكري
إن مصر أصدرت بيانًا مشتركًا مع الولايات المتحدة وقطر، حول المقترح.
وأضاف أن "الدول الثلاثة راعية للمفاوضات الجارية؛ للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات، ومنع تصفية القضية الفلسطينية من خلال النزوح».
وأشار إلى أن "الطرح الأمريكي الحالي جدير بأن يتم قبوله، لما يؤدي إليه من وقف إطلاق النار، ووقف الأضرار والقتل المستمر للشعب الفلسطيني في غزة".
وأكد أن "الطرح به من العناصر الضامنة لأن يكون وقف إطلاق النار كاملًا، وإعادة الرهائن، ودخول المساعدات بالكميات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني".
وأكمل: «التصريحات المبدئية لحماس أنها تلقت الخطة بشكل إيجابي، وننتظر الرد من قبل إسرائيل، ونستمر في التواصل والتنسيق والشركاء مع الولايات المتحدة وقطر للقيام بالدور اللازم لتحفيز الطرفين على قبول الخطة».
وشدد أن "استمرار الحرب أصبح أمرًا مرفوضًا لآثارها البالغة الخطورة"، لافتًا إلى استشهاد 37 ألف فلسطيني، ثلثيهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 100 ألف آخرين، فضلًا عن تدمير 75 بالمئة من مباني غزة.
واستطرد: "القطاع غير قابل للحياة في ظل عدم دخول كمية من المساعدات اللازمة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية والحالة الصحية للشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في جهودنا ونتطلع لوجود تفاعل بين الطرفين للانخراط بتنفيذ الخطة بكل عناصرها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري معبر رفح الاحتلال مصر الاحتلال معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني لمعبر كرم أبو سالم.. تفاصيل
أكد مراسل إكسترا نيوز، أحمد عبد الرازق، أن الفوج الخامس من شاحنات المساعدات الإنسانية المصرية قد أفرغ حمولته في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وعاد بالفعل إلى الأراضي المصرية.
وأوضح عبد الرازق، خلال رسالته على الهواء، أن عملية خروج الشاحنات بدأت منذ ساعات الصباح، حيث اصطفت في الساحة الأمامية لمعبر رفح، تمهيدًا لدخول الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو 4 كيلومترات عن معبر رفح.
وفي تمام الساعة السادسة صباحًا، بدأت قوافل الشاحنات في التحرك، بواقع فوج يتكون من 10 إلى 15 شاحنة، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، وفي الساعة الثامنة صباحًا، تم فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، وبدأت الشاحنات بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية، حيث تم تفريغ حمولاتها في الساحة المخصصة لذلك.
وأشار إلى أن تفريغ الشاحنات تم بثلاث صور تفريغ كلي للشحنات، تفريغ جزئي لبعض الشحنات، رفض مؤقت لبعضها بهدف إجراء تعديلات قبل إعادة إدخالها مرة أخرى.
وفي ختام المداخلة، أوضح مراسل إكسترا نيوز أن هناك لبسًا لدى بعض المتابعين بشأن الفرق بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم، حيث أن الأول مخصص لعبور الأفراد فقط ويظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم، بينما الثاني هو المخصص لعبور الشاحنات، ويُعد البوابة اللوجستية المعتمدة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.