«التعمير العربية» تتعاقد مع «Swiss-Belhotel International» لتنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع «Swiss-Belresidences Rivan» بمنطقة R7
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة «التعمير العربية» الرائدة عالميا في مجال التطوير العقاري عقد شراكة مع مجموعة Swiss-Belhotel International العلامة التجارية العالمية الرائدة في إدارة المجتمعات الفندقية، للإشراف على تنفيذ وتصميم مشروع Swiss-Belresidences Rivan الفندقي الفاخر في العاصمة الإدارية الجديدة.
تم توقيع عقد الشراكة بحضور كلا من المهندس مرزوق منصوررئيس مجلس إدارة شركة التعمير العربية، والمهندس سالم السديس الشريك السعودي بالشركة والسيدLaurent vice president-EMEA الرئيس التنفيذي لشركة Swiss-Belhotel International بالشرق الأوسط والقارة الإفريقية، حيث تعتمد شركة التعمير العربية على أفضل الاستشاريين حول العالم لضمان أعلى معايير الجودة والتصميم في مشروعاتها، في إطار استراتيجية الشركة التي تستهدف وضع مشروع على خارطة المشروعات العقارية العالمية ذات الصبغة الفندقية في التصميمات المبتكرة، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر وتوفير المزيد من فرص العمل.
يُعد مشروع Swiss-Belresidences Rivan أحد أهم المشروعات العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة بمنطقةR7 على مساحة 16 فدانًا ويضم 15 عمارة سكنية أعلى كلًا منها «Club House» تم تصميمه بشكل مبتكر، يضم حمام سباحة وجيم وسباه وجاكوزي.
يضم مشروع Swiss-Belresidences Rivan حوالي 500 وحدة سكنية فندقية يتم تنفيذها في المرحلة الثالثة، وقد تم الانتهاء من ٧٥٪ من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من مشروع ريفان، حيث بدأ تسليم الوحدات للحاجزين ويجري العمل حاليًا على استكمال التشطيبات التي راعت الشركة فيها أن يتم الاستعانة بأفضل الشركات العالمية مثل شركة سامسونج التي ستقوم بتنفيذ أعمال التكييفات المركزية، وشركة ديورا فيت لتوفير أطقم الحمامات التي توفر استخدام المياه وغيرها.
تقدم شركة Swiss-Belhotel Iinternationl خدمات تطوير وإدارةمتخصصة ومتميزة للفنادق والمنتجعات والشقق الخدمية، وتضممحفظتها العقارية أكثر من 135 فندقاً ومنتجعاً ومشروعاً فيالصين وإندونيسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها.
تمتلك الشركة مكاتب استراتيجية في هونغ كونغ ونيوزيلنداوأستراليا وآسيا والشرق الأوسط. تتميز الشركة بمزيجها الفريدمن الضيافة السويسرية والخدمة المستوحاة من آسيا، وتحمل كلمنشأة العلامة التجارية لشركةSwiss-Belhotel Internationalمما يرمز إلى الجودة والالتزام بالقيمة. ما يعكس فلسفة الشركة المبنية على "الشغف والاحترافية"، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لشركة التعمير العربية في Swiss-Belresidences Rivan.
يتميز المشروع بتصميمه الفاخر وتشطيباته الراقية، حيث يضم وحدات سكنية فندقية تبدأ من استوديو وغرفة نوم، مع خدمات فندقية متكاملة، كما يضم المشروع مول تجاري طبي إداري يلبي جميع الخدمات للسكان، على مساحة ٤٢٠٠ متر مربع مكون من 4 أدوار تضم العديد من المحال التجارية والبراندات العالمية والعيادات الطبية في كل التخصصات فضلا عن مكاتب إدارية متميزة تقدمها شركة Swiss-Belhotel International العالمية، مما يجعله وجهة مثالية للسائحين والباحثين عن تجربة سكنية فاخرة، والتي تتشابه مع النموذج السويسري.
أكد المهندس مرزوق منصور رئيس مجلس إدارة شركة التعمير العربية أن شركة التعمير العربية تولي اهتمامًا كبيرًا بجودة البناء والتشطيبات، حيث تحرص على استخدام أفضل المواد وأحدث التقنيات في تشييد Swiss-Belresidences Rivan كما تُولي اهتمامًا كبيرًا بتقديم خدمات متميزة لعملائها، من خلال التعاقد مع شركات عالمية رائدة في مجال الخدمات الفندقية.
أشار المهندس مرزوق منصور إلى أن شركة التعمير العربية تعمل على تعزيز مكانتها في السوق من خلال إبرام الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة، وقد وقعت الشركة مؤخرًا مذكرة تفاهم مع شركة بريطانية متخصصة في مجال إدارة المباني، بهدف تقديم خدمات متميزة لعملاء Swiss-Belresidences Rivan.
أكد مرزوق أن شركة التعمير العربية تلتزم بتسليم مشاريعها في المواعيد المحددة، فقد انتهت الشركة من 75% من أعمال البناء في المرحلة الأولى والثانية من مشروعها وجاري بدء تسليم الوحدات للمرحلة الأولى من مشروع Swiss-Belresidences Rivan.
أعرب المهندس سالم السديس، الشريك السعودي بشركة التعمير، عن سعادته بتوقيع عقد الشراكة مع Swiss-Belhotel International مؤكدًا أن الشركة تلتزم بالعمل على إثراء المشهد العمراني من خلال مشروعات شركة التعمير العربية في مصر بما يضعها على خريطة السياحة العالمية ويعزز من مكانتها التي تستحقها.
قال المهندس سالم السديس نحرص في شركة التعمير العربية على توفير وحدات سكنية مبتكرة ومصممة بأفضل المعايير العالمية ونعمل على إيجاد حلول سكنية غير مسبوقة تلبي احتياجات عملائنا مشيرًا أن الشراكة مع Swiss-Belhotel International ستساعدنا في تحقيق هذا الهدف وتمكننا من وضع Swiss-Belresidences Rivan على الخارطة السكنية الفندقية الفريدة من نوعها.
أكد السديس أن السوق العقاري المصري واعد والإصلاحات والحوافز التي قامت بها الحكومة المصرية تشجعنا على مزيد من التوسعات وضخ الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، ويدفعنا لمزيد من الابتكار في مشروعاتنا المرتقبة ليس فقط بغرض التميز ولكن لتكون نموذجًا يحتذى به في الإنشاء والتصميم وتوفير كافة الخدمات التي يحتاجها العملاء.
جدير بالذكر:
• تأسست شركة التعمير العربية باستثمارات سعودية مصرية، وتعمل في السعودية، ومصر، والبحرين، ودبي.
• أكبر استثمارات الشركة توجد في السعودية، حيث تعمل مع كبرى الشركات السعودية للتطوير العقاري مثل شركة روشنالتي تقوم بتنفيذ مشروع يضم نحو 1400 فيلا في واجهةالرياض.
• تملك التعمير العربية استثمارات في قطاع الاتصالات، وفي القطاع الزراعي، حيث تدير مزارع نخيل وتصدّر التمور للخارج.
• في القطاع الصناعي، تمتلك الشركة مصنع كرتون ينتج أصناف عالية الجودة تُستخدم في تغليف الفواكه للتصديرومصانع للأخشاب والزجاج.
• تُساهم مشاريع شركة التعمير العربية في تعزيز النمو في السوق العقاري السعودي، حيث تُقدم هذه المشاريع خيارات سكنية متنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
• تُؤكد الشركة على التزامها بمواصلة تطوير مشاريع عقارية مميزة تُساهم في إثراء المشهد العمراني في المملكة العربية السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريفان العاصمة الإدارية الجديدة المملكة العربية السعودية مصر التطوير العقاري
إقرأ أيضاً:
"قضايا المرأة" تقيم المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر
أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم، المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية في مصر، المؤتمر شمل ثلاث جلسات ناقشت العديد من مخرجات المشروع وأهدافه، وعرض لتجربة إعداد مناهج وأدلة لإدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية.
تحدث خلال الجلسة الأولي بالمؤتمر، كلا من: ماجدة سليمان مديرة المشروع بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، يسري مصطفى عضو مجلس مؤسسة قضايا المرأة المصرية.
وجاءت الجلسة الأولي حول تطوير خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في الوحدات الصحية، قامت بإدارة الجلسة الدكتورة مواهب المويلحي استشارية صحة إنجابية وسكان.
الدكتورة مني شادي، استشارية المتابعة والتقييم للمشروع قدمت عرضا لأنشطة المشروع فيما يتعلق بتطوير خدمات الصحة الإنجابية والجنسية في الوحدات الصحية وأهم النتائج والتحديات.
حول برتوكول التعاون بين المؤسسة ووزارة الصحة وأهمية التعاون والتشبيك بين وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة مشكلات وقضايا الصحة الإنجابية والجنسية المختلفة.
الدكتورة أماني الصياد مديرة وحدات تنمية الأسرة بالجيزة تحدثت حول أهم نتائج البروتوكول من وجهة نظر مقدمي الخدمة الصحية وعن قضية الأنيميا المنجلية في الواحات البحرية.
كما تم عرض فيلم "أصل الحكاية" عن الأنيميا المنجلية بالواحات البحرية
عزة سليمان- رئيسة مجلس أمناء مؤسسة قضايا المرأة المصرية، تحدثت حول قضية إجهاض المغتصبة كإحدى قضايا الصحة الإنجابية.
ماجدة سليمان - مديرة برنامج الحقوق الصحية والإنجابية، قالت : جاءت الجلســـة الثانيــة حول تعزيز الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والجنسية، وقامت بإدارة النقاش بها نوران عقرب – مؤسسة دوار للفنون تحدث خلال الجلسة كلا من:
إيمان سري الدين منسقة المتابعة والتقييم بالمؤسسة، قدمت عرضا حول كيفية اختيار الجمعيات الشريكة بالمشروع، وأسماء محمود منسقة مشروع تعزيز حقوق الصحة الإنجابية
قدمت عرضا لأهم نتائج مبادرات الجمعيات والشباب والندوات بالمشروع
كما تحدث اثنان من الشباب/ات حول تجربتهم فى تنمية قدراتهم عن ملف الصحة الإنجابية و كيفية تقديم التوعية للآخرين .
بالإضافة إلي عرض نماذج من مبادرات الجمعيات الشريكة لمؤسسة قضايا المرأة بالمشروع د/ الهام محمد محمود نائبة رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نساء من أجل التنمية، مبادرة التباعد بين الوالدات
/ محمد محمود فتحي رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي بمنديشة، مبادرة لا لختان الإناث
وأضافت ماجدة سليمان: أما الجلسة الثالثة، جاءت حول إدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية، وقامت بإدارة النقاش بالجلسة الدكتورة منى أبو طيرة – أستاذة علم النفس المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس.
وخلال الجلسة تحدث كلا من: وسام الشريف مديرة مؤسسة مصريين بلا حدود، تحدثت حول رصد للعنف الجنسي في البيئة المدرسية وآثاره المختلفة
كما قدمت ماجدة سليمان عرضا لتجربة إعداد مناهج وأدلة إدماج الصحة الإنجابية والتربية الجنسية في المناهج الدراسية.
الدكتور فريد أنطوان استشاري الصحة الإنجابية والشباب وعضو لجنة إعداد مناهج وأدلة الصحة الإنجابية والتربية الجنسية التي شكلتها مؤسسة قضايا المرأة المصرية، تحدث حول فلسفة إعداد مناهج وأدلة الصحة الإنجابية والتربية الجنسية ومحتوياتها.
كذلك قدم مجموعة من مدراء المدارس والمعلمين وأولياء الأمور آرائهم حول تجربة تنفيذ الأدلة والمناهج ببعض المدارس.
و حول أهمية المشروع، قال شريف جمال يونس، المدير التنفيذي لمؤسسة قضايا المرأة المصرية: يعكس هذا المؤتمر الختامي حجم العمل الذي بُذل على ثلاثة محاور متكاملة، تمثل معًا أساسًا ضروريًا لأي سياسة وطنية جادة في مجال الصحة الإنجابية والجنسية.
فالمحور الأول المتعلق بتطوير خدمات الصحة الإنجابية داخل الوحدات الصحية أظهر أن تحسين جودة الخدمة لا ينفصل عن دعم مقدمي الخدمة بالتدريب والمعرفة والأدوات. هذه التجربة تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في السياسات العامة لضمان خدمات أكثر استجابة لاحتياجات النساء والفتيات في مختلف المحافظات.
وأضاف جمال: أما المحور الثاني، الخاص بدور الجمعيات الشريكة والمبادرات الشبابية، فقد أكد أن التغيير المجتمعي يبدأ من القاعدة. إن مشاركة الشباب والجمعيات المحلية في نشر الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية والجنسية أثبتت قدرة المجتمع المدني على الوصول إلى الفئات التي يصعب الوصول إليها عبر الآليات التقليدية. هذا يفتح الباب أمام ضرورة تعزيز الثقة في منظمات المجتمع المدني، وتوسيع المساحة الممنوحة لها للمشاركة في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، باعتبارها شريكًا أساسيًا للدولة في مواجهة القضايا الاجتماعية والصحية المعقدة.
واستطرد: المحور الثالث، المتعلق بإدماج التربية الجنسية والصحة الإنجابية في المناهج الدراسية، أثبتت التجربة أن إدماج هذه الموضوعات في التعليم ليس رفاهية، بل ضرورة لحماية الأجيال الجديدة وبناء بيئة مدرسية آمنة واعية بحقوق الجسد وبمخاطر العنف والانتهاكات. هذا المحور يقدم قاعدة معرفية يمكن أن تُسهم في تطوير سياسات تعليمية أكثر شمولًا، تعترف بأهمية تنشئة جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة.
كما أكد شريف جمال علي أن ما تحقق عبر هذه المحاور الثلاثة يدعم بشكل واضح الثقة في قدرة المجتمع المدني على العمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة، ونحن نؤمن أن توسيع دور المجتمع المدني في صياغة السياسات وتنفيذها هو مسار ضروري لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في قضايا الصحة الإنجابية والجنسية، لأنها قضايا لا يمكن لأي طرف مواجهتها بمفرده، إن الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني هي الطريق الوحيد لتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وتحسين جودة حياة النساء والفتيات في مصر.