سيارتو: تصعيد الصراع في أوكرانيا يشكل تهديدا ليس فقط على أوروبا ولكن أيضا على إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن تصعيد الصراع في أوكرانيا يشكل تهديدا ليس فقط على أوروبا ولكن أيضا على إفريقيا.
وقال سيارتو متحدثا في مؤتمر صحفي: "الهستيريا العسكرية مستمرة في أوروبا والاستعدادات السياسية للحرب جارية".
إقرأ المزيدوأضاف: "تسبب النزاع المسلح في أوكرانيا بالفعل في أضرار جسيمة للعالم بأسره، بما في ذلك إفريقيا، ويشكل تصعيده تهديدا عالميا.
وأشار إلى أن إفريقيا لا تزال تواجه صراعات على أراضيها، وبالتالي "يجب أن نستمع إلى الأفارقة عندما يقولون إنه كلما طال تأجيل المفاوضات بشأن إنهاء الحرب، سيموت المزيد من الناس وسيتولد المزيد من الدمار".
وأكد سيارتو أن النهاية الفورية للصراع في أوكرانيا "تلبي مصالح كل من أوروبا وإفريقيا، من مصلحة الشعوب الأوروبية والإفريقية أن ينتهي جنون الحرب العالمية هذا في أقرب وقت ممكن".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع بين إسرائيل وإيران؟
مع اندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، يجد فلسطينيو 48 أنفسهم في مرمى النيران، ليس فقط كضحايا محتملين للقصف الإيراني، بل أيضًا كأهداف للتمييز والتهميش والشكوك الأمنية. اعلان
في 14 حزيران/ يونيو، سقط صاروخ إيراني على مبنى سكني في مدينة طمرة، التي يسكنها مواطنون فلسطينيون في الجليل الأسفل، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين. وقد خلّف الحدث صدمة في المدينة، وسرعان ما تحوّل الحزن إلى غضب بعد اتضاح حجم التمييز في الوصول إلى وسائل الحماية.
بحسب تصريح لرئيس البلدية موسى أبو رومي، لا يملك سوى 40% من السكان غرفًا آمنةأو ملاجئ صالحة للاستعمال، ولا يوجد أي ملجأ عام في المدينة، وهو واقع يتكرّر في معظم البلدات العربية داخل الدولة العبرية.
وليست هذه المرة الأولى التي تُطرح فيها مسألة غياب الملاجئ في القرى والمدن العربية، لكن هذه الحرب كشفت العجز بشكل فادح. ففي خضم التصعيد الأخير، مُنع عدد من السكان الفلسطينيين من دخول الملاجئ العامة، ولم يُسمح لهم بالاحتماء داخلها ما عزز شعورهم بالتهميش وغياب الحماية المتكافئة.
ووسط القصف والتوتر الأمني، يتعرّض الفلسطينيون لنظرات الريبة، ويُواجهون قيودًا متزايدة على حركتهم، إذ أغلقت قوات الأمن الإسرائيلية أحياء عربية بأكملها. وتكرّست هذه النظرة الأمنية تجاههم باعتبارهم "طابورًا خامسًا" محتملًا، رغم أن الواقع الأمني يشير إلى معطيات مغايرة تمامًا.
ففي الأسابيع الماضية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" عن اعتقال مواطنين اثنين، أحدهما من حيفا وآخر من تل أبيب، بشبهة العمل لصالح جهات إيرانية. واللافت أن المعتقلَيْن يهوديان: أحدهما كان يتلقى مبالغ مالية، تصل إلى 500 دولار عن كل مهمة، ويُتهم بتوثيق منازل مسؤولين وقواعد عسكرية، وكتابة شعارات معينة لصالح جهات إيرانية، لقاء آلاف الدولارات عبر العملات الرقمية.
سوء الأوضاع ليس وليد الساعةولكن التهميش الذي يعاني منه الفلسطينيون لا يقتصر على غياب الملاجئ والتهميش، فسياسات التمييز الهيكلي المتبعة من قِبل الحكومات الإسرائيلية المتتابعة، سبقت الحرب بسنوات طويلة، وأسفرت عن ارتفاع في معدلات البطالة والفقر بينهم. ويُواجه الفلسطينيون معدلات بطالة مرتفعة، كما تُعاني البلدات العربية من إقصاء اقتصادي يتمثل، على سبيل المثال، في عرقلة إنشاء مناطق صناعية وتنموية.
Relatedبين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟ناشطون على مواقع التواصل يستعرضون تنوّع الردّ الإيراني المحتمل وصعوبة موقف إسرائيلالصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأطول مدة منذ بدء الحربومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، شنت إسرائيل حملة قمع ممنهجة ضد فلسطينيي الداخل. تمثّلت هذه الحملة في الاعتقالات والترهيب وتجريم العمل السياسي، في محاولة لتضييق الخناق على أي صوت معارض.
وإنّ المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران، التي اندلعت فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري بدعم أمريكي ضمني، فتحت جبهة جديدة من المعاناة أمام فلسطينيي 48 . فالهجوم الإسرائيلي، وما تبعه من ردّ إيراني غير مسبوق تجاه العمق الإسرائيلي، أبرز التفاوت في الحماية والخدمات بين المواطنين اليهود والفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة