آخر تحديث: 3 يونيو 2024 - 3:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت اللجنة القانونية النيابية، الاثنين، ان مجلس النواب سيباشر بعطلته التشريعية لمدة شهرين حال التصويت على جداول الموازنة، مشيرا الى ان جلسة انتخاب رئيس البرلمان لن تفرض على المجلس عقد جلسة طارئة خلال عطلته التشريعية  .وقال عضو اللجنة النائب محمد عنوز في حديث صحفي ، انه “من المتوقع التصويت على جداول موازنة 2024 خلال جلسة اليوم وبالتالي فان المجلس يستمتع بعطلته التشريعية لمدة شهرين بعد ان أجلها بسبب وصول جداول الموازنة للمجلس “.

واضاف ان “جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب سترحل الى الفصل التشريعي المقبل بسبب تمتع البرلمان بعطلته التشريعية ولا يمكن لرئاسة المجلس عقد جلسة طارئة للمجلس لانتخاب رئيس البرلمان خلال العطلة، الا في الحالات التي اشير لها في النظام الداخلي لمجلس النواب”.يذكر ان مجلس النواب سيعقد اليوم ، الاثنين ، جلسة التصويت على جداول قانون الموازنة الاتحادية رقم (13) المعدلة ومرفقاته جداول ( أ ،ب، ج ، هاء، و) .

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

(7900) مرشح للدخول في “سوق البرلمان بدورته السادسة”..الفشل والفساد راية البرلمان العراقي

آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت مفوضية الانتخابات، مؤخرًا، عن تسجيل أكثر من 7900 مرشح يتنافسون على 329 مقعدًا في الانتخابات النيابية المقبلة، وهو رقم يُعد من الأعلى منذ عام 2003، ويعكس اتساع المشاركة السياسية من جهة، لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات واسعة بشأن جدوى هذا التنافس، وسط مخاوف من غياب البرامج وتفكك الخريطة النيابية المقبلة.يرى مراقبون في الشأن الانتخابي أن العدد الكبير للمرشحين قد لا يُنتج تمثيلًا نوعيًا يعكس طموحات الشارع العراقي، بل قد يؤدي إلى تشتت أصوات الناخبين، وتعزيز فرص القوى التقليدية التي تمتلك المال السياسي والنفوذ التنظيمي.ويؤكدون أن “التنافس القائم على الشخصنة أو الاعتبارات المناطقية والعشائرية دون وجود رؤى وطنية أو برامج واقعية سيعيد إنتاج حالة الضعف داخل المؤسسة التشريعية، كما حصل في دورات سابقة”.ويشيرون إلى أن غالبية القوائم تخلو من أطروحات اقتصادية أو خدمية ناضجة، فيما يعتمد كثير من المرشحين على الوعود الشعبوية أو الدعاية العاطفية، بدلًا من تقديم حلول فعلية للأزمات المتراكمة في البلاد.ويرجّح مختصون في القانون والسياسة أن تشهد الدورة البرلمانية المقبلة مشهدًا مشابهاً للسنوات الماضية من حيث الانقسام والتشرذم، خاصة إذا جاءت النتائج بكتل صغيرة متنافرة غير قادرة على تشكيل أغلبيات منسجمة أو تبني برامج موحدة.ويُخشى، وفق التقديرات، أن يُستغل هذا الانقسام مرة أخرى في تمرير المحاصصة أو تقاسم النفوذ، بدلًا من دفع العملية التشريعية إلى الأمام، خصوصًا في ظل غياب معايير واضحة لاختيار المرشحين داخل بعض الكيانات السياسية.وتترافق هذه التحذيرات مع تزايد المخاوف من تأثير المال السياسي والسلاح غير الرسمي في بعض المناطق، حيث تسود مخاوف من تكرار سيناريوهات التزوير أو الضغط على الناخبين، سواء عبر شراء الأصوات أو تهديدهم بوسائل غير قانونية.ويؤكد مراقبون أن “نجاح الانتخابات لا يتوقف فقط على عدد المشاركين أو نسبة التصويت، بل على البيئة القانونية والأمنية التي تحمي صوت المواطن من التأثير والابتزاز، وعلى أداء المفوضية في ضبط معايير النزاهة والعدالة”.مع اقتراب موعد الاقتراع، يترقب العراقيون ما إذا كانت هذه الكتلة الضخمة من المرشحين ستُترجم إلى تمثيل نيابي فاعل، أم أن البرلمان المقبل سيكون نسخة مكرّرة من سابقاته، وسط دعوات ملحّة لإصلاح النظام الانتخابي، وتنقية العملية السياسية من شوائب الفوضى والتشظي.

مقالات مشابهة

  • موازنة مصرية لتسيير الأعمال وليست للتنمية
  • الزرقاء: البرلمان يواجه ضغوطًا بملف المذكرة البحرية مع تركيا
  • (7900) مرشح للدخول في “سوق البرلمان بدورته السادسة”..الفشل والفساد راية البرلمان العراقي
  • “الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
  • المالية النيابية تحمل الحكومة مسؤولية تأخير الموازنة
  • مستشار حكومي:تقلبات أسعار النفط أحد أسباب تأخر إقرار الموازنة
  • "البيجيدي" يتهم أخنوش ب"خرق الدستور"..قال إنه حضر إلى البرلمان خلال 4 سنوات بنسبة لم تتعدى 23 في المائة
  • عبد الله السعيد يستمتع بعطلته الصيفية رفقة أحمد حجازي.. شاهد
  • الكشف عن أسباب تأخر إرسال جداول الموازنة
  • إمام عاشور يستمتع بعطلته الصيفية مع أفشة وياسر إبراهيم