داخل بئر.. ابتكار تكنولوجيا "رخيصة" لتحويل الغاز الطبيعي إلى الهيدروجين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
طوّر علماء الكيمياء الروس تكنولوجيا تسمح بتحويل الغاز الطبيعي إلى الهيدروجين بنسبة عالية من الكفاءة داخل حقول الغاز مباشرة، مما سيقلل من تكلفة إنتاج الهيدروجين.
ونقلت الخدمة الصحفية عن إيلينا موخينا، الباحثة الأولى في مركز "سكولتيك" لعلوم وتكنولوجيا إنتاج الهيدروكربون قولها:" تعتمد جميع مراحل العملية المقترحة على تكنولوجيات مجربة ولم يتم تكييفها من قبل لاستخراج الهيدروجين من طبقات الغاز الحقيقية.
إن التكنولوجيا التي طوّرها الباحثون ستجعل الإنتاج الصناعي للهيدروجين عملية آمنة للبيئة في مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أن أول أكسيد الكربون المتولد أثناء إنتاج الوقود "الأخضر" سيبقى داخل الطبقات التي يستخرج منها الغاز الطبيعي عادة، وللقيام بذلك، يكفي ضخ بخار الماء ومحفز يعتمد على أكسيد النيكل والألومنيوم في البئر، مما يسمح بتقسيم جزيئات الهيدروكربون إلى الهيدروجين وأول أكسيد الكربون مع وجود جزيئات الأكسجين. وبعد ذلك يتم ضخ الأكسجين النقي أو الهواء العادي إلى طبقة الغاز الطبيعي، وتبدأ عملية الاحتراق حيث يتم تحويل الميثان وهيدروكربونات أخرى إلى الهيدروجين الذي يخرج من البئر عبر غشاء لا يسمح بمرور غازات أخرى من خلاله.
واختبر العلماء تشغيل هذه التكنولوجيا على سلسلة من التجارب في مفاعلات خاصة تحاكي إنتاج الظروف السائدة داخل الطبقات الصخرية الحاملة للغاز. وساعدت هذه التجارب علماء الكيمياء على اختيار ظروف التفاعل الأمثل، بما في ذلك تسخين الغاز إلى درجة حرارة 800 درجة مئوية وتركيز بخار مرتفع، حيث يمكن استخراج حوالي 45% من الهيدروجين من الميثان الموجود في البئر
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى الهیدروجین الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
الأسفلت المطاطي المرن.. ابتكار هندسي يُحسّن راحة الحجاج ويعزز الاستدامة
يشكّل ابتكار الأسفلت المطاطي المرن نقلة نوعية في مجال هندسة الطرق والبنية التحتية ويُستخدم لتحسين جودة وراحة مستخدمي الطرق.
فبدلاً من تراكم الإطارات المستهلكة، التي تُعد مصدرًا رئيسيًا للتلوث الهوائي عند حرقها، تسهم هذه التقنية في تدويرها وتحويلها إلى طبقة أسفلتية مرنة تعمل على امتصاص الاجهادات وتوفير طرق مريحة أثناء المشي. إذ تساعد هذه الأسطح الذكية على امتصاص الصدمات وتخفيف الضغط على مفاصل الجسم، خاصةً الكاحل والقدم، وتعطي شعورًا بالراحة أثناء المشي والركض، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة لضيوف الرحمن وتعزيز جودة حياتهم.
وأشارت التجارب التي أعلنت عنها الهيئة العامة للطرق إلى أن الأسطح الإسفلتية والأرصفة العادية تسبب ردود فعل قوية على كواحل وأقدام الحجاج، خاصةً من كبار السن الذين يشكلون (53%) من إجمالي الحجاج، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على المنشآت الصحية خلال موسم الحج، حيث تركزت (38%) من الإصابات في منطقة القدم والكاحل.
وتهدف التقنية إلى توفير أسفلت مطاطي مرن لممرات المشاة يوفر مزيد من الراحة والمرونة أثناء السير أو الركض باستخدام مواد ذات مرونة عالية، حيث تم تطبيق العديد من المقاطع التجريبية بالرصف المرن في مركز الطرق التابع للهيئة العامة للطرق.
وتشهد المبادرة توسعًا بنسبة (33%) مقارنةً بموسم حج 1445هـ، عبر أعمال الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى (16) ألف م2، حيث أثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة.
ضيوف الرحمنأخبار السعوديةالأسفلت المطاطيقد يعجبك أيضاًNo stories found.