الثورة نت|

نظمّت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، اليوم، حفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية في موسمها السادس.

وفي الحفل، أكد أمين سر المجلس السياسي الأعلى، الدكتور ياسر الحوري، اهتمام المجلس والحكومة بأنشطة وبرامج الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأشاد باهتمام الهيئة المستمر في رعاية المسابقة، وبما أحدثته من تطوير مستمر فيها، وما أثمر عنها من رعاية واهتمام بالمبدعين والمبتكرين.

ولفت الدكتور الحوري، الذي حضره وزراء حكومة تصريف الأعمال التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، والنقل، عبدالوهاب الدرة، والإعلام، ضيف الله الشامي، إلى أن اليمن يحتاج إلى مشاريع وطنية عملاقة يتم تحديدها سلفاً ليعمل عليها المبدعون والمبتكرون يكون لها أثر كبير وملموس على واقع التنمية.

وأفاد بأن اليمن يمتلك الكثير من الكوادر المبدعة في مختلف المجالات.. موضحاً أن العاملين في القطاع الاقتصادي يعملون على التصدي لأي أعمال تستهدف الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أوضح رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، أن المسابقة كانت وليدة الرؤية الوطنية لبناء الدولة وجاءت كواحدة من المشاريع الوطنية الهادفة إلى تنمية الإبداع والابتكار في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز السيادة الوطنية.

واعتبر المسابقة الوطنية السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية محطة مهمة في مسار الوصول إلى الأهداف التي يتطلع لها الجميع من خلال دورهم في إيجاد العقول المستنيرة والمبتكرة، وتنمية مهاراتها وقدراتها، ورفد الوطن بها.

وأكد الدكتور القاضي أن المسابقة ليست مجرد حدث تنافسي عابر ينتهي بانتهاء فترة المسابقة؛ بل هو مشروع وطني يرتكز على تأهيل المبدعين والمبتكرين، وإكسابهم مهارات وقدرات ما بعد المسابقة.

وذكر أن عدد المشاريع الإبداعية، التي شاركت في مخيم التدريب الخاص بالمسابقة في موسمها السادس، بلغ ٦٢ مشروعا، وعدد المشاركين ٩٥ متدرباً ومتدربة من المبدعين والمبتكرين.

ولفت رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن جوائز المسابقة شملت أربع سيارات للفائزين بالمراكز الأولى في كل مجال من مجالات المسابقة، إضافة إلى مبالغ مالية للفائزين بالمراكز الثاني والثالث والرابع.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، وعدد من وكلاء الوزارات ورؤساء الجامعات وأكاديميين، ألقى المهندس محمد جمال كلمة عن الفائزين في المسابقة، ثمّن فيها جهود وإسهامات هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في رعاية المبدعين والمبتكرين، وحرصها على استمرار تنظيم المسابقة الوطنية.

ولفت إلى أهمية المسابقة في إبراز المواهب والقدرات الوطنية والإسهام في إخراج ابتكاراتها إلى حيز الوجود.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الفائزين واللجان التحكيمية والجهات الداعمة للمسابقة السنوية لروّاد المشاريع الإبداعية والابتكارية للموسم السادس ١٤٤٥ هـ.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار صنعاء والتکنولوجیا والابتکار المشاریع الإبداعیة

إقرأ أيضاً:

مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025

صراحة نيوز ـ مندوبا عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة هيئة أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، كرَّم وزير التّربية والتّعليم والتّعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، اليوم الأربعاء في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب، الفائزين بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، في دورتها التّاسعة عشرة، و”جائزة المرشد التّربويّ المتميّز” في دورتها السّادسة، و”جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز” في دورتها الخامسة.
وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعيّة الجائزة، وشخصيّات تربويّة وإعلاميّة، وشركاء، وداعمو جمعيّة الجائزة من القطاعَـين العامّ والخاصّ، بالإضافة إلى عدد كبير من المعلمين والمعلمات من جميع مديريات المملكة، ولجان تقييم جوائز الجمعية ومنسقيها والمشرفين التربويين.
وخلال التكريم، أكّد محافظة، في كلمته، أنّ الوزارة لم تكتف باحتضانِ برامج التّميُّز، بل حوّلتْها إلى استراتيجياتٍ مؤسّسيّةٍ، تُسهمُ في بناءِ جيلٍ واعٍ ومتمكّنٍ؛ فالتميّزُ لديها ليس فقط لحظةَ احتفاءٍ، بل مسارٌ وطنيٌّ مستدام، وأشار إلى التّعاون مع جمعيّة الجائزة في تجسيد هذا التّوجّه من خلال استثمارُ رياضِ الأطفالِ الفائزةِ بالجائزةِ، كمراكزَ للخبرةِ التّربويّة، واعتمادُ مخرجاتِ تقاريرِ جائزةِ رياض الأطفال المتّميّزة في رسمِ السّياساتِ التّربويّة. إضافةً لتوسيع نطاق تبني الحلول المتميزةِ المطبّقة التي كشفت عنها الجائزة في دورتها الأولى، كـ”صفِّ الفرحِ”، و”الجدرانِ التّفاعليّةِ”، حيث تمَّ تنفيذُها في العديد من المدارس.
واختتم محافظة كلمته بتهنئة الفائزين، ودعوة جميع التّربويّين إلى خوض غمار هذه التّجربة النّبيلة.
وأعلنت المدير التّنفيذيّ لجمعيّة الجائزة، لبنى كمال طوقان، في كلمتها خلال الاحتفال، عن إطلاق جمعيّة الجائزة بداية العام الدّراسيّ الجائزة التّقديريّة: “المدارس الدّاعمة لبرامج التّميُّز” التي تعدّ المظلّة التي تندرج تحتها كافّة برامج الجمعيّة، ودعت المدارس للاطّلاع على البوابة الإلكترونيّة الخاصّة بها؛ لتكون مرآةً تعكس رحلتهم الخاصّة في التّميُّز التّربويّ، حيث إنّ هذه المنصّة ستصبح بمثابة المدوّنة التي توثّق فيها كلّ مدرسة رحلتها مع التّميُّز.
واستعرضت طوقان بعض المؤشّرات التي كشفت عنها الجائزة التّقديريّة، كاشتراك أكثر من 2200 مدرسة في برنامج “بيئتي الأجمل” في عام السّابع عشر، وتبنّي الجدران التّفاعليّة في عامها الأوّل الذي زيّن جدران المدارس، وملأ أوقات الاستراحة بالمتعة والفائدة، إضافةً لـ “صفّ الفرح” الذي افتتح في أكثر من 250 مدرسة؛ ليجعل الأطفال ينتظرون مغادرة المدرسة بأمان. وأشارت إلى المكتبة الإلكترونيّة لجمعيّة الجائزة التي تزداد ثراءً بمحتواها العربيّ الملهم.
وخلال الحفل، جرى الإعلان عن المديريّات الفائزة بـ “جائزة الملكة رانيا العبدالله لمديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز”، حيث نالت مديريّة (الشونة الجنوبية)، ومديريّة (لواء الجامعة)، ومديريّة (قصبة إربد) شهادات التّقدير عن جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز؛ تقديراً لجهود مديريّات التّربية والتّعليم، ومساهماتها في نشر ثقافة التّميُّز، وتعميقها، وتشجيع التّربويّين فيها لخوض تجربة التّقدّم لجوائز التّميُّز التّربويّ، وتحظى مديريّات التّربية والتّعليم الفائزة بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
كما تمّ الإعلان عن الفائزين بـ”جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز”، وعن الفئة الأولى (أ)، التي تشمل مرحلة رياض الأطفال، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ايمان محمد بني سلمان من مديرية عجلون، وعلى المركز الثّالث المعلّمة امال محمد القواسمه من مديرية لواء الجامعة.
وعن الفئة الأولى (ب) التي تشمل التّعليم الأساسيّ للصّفوف: الأوّل حتى الثّالث، فقد حصلت على المركز الأول المعلّمة ياسمين سليمان عليان من مديرية القويسمة، وعلى المركز الثّاني المعلّمتان ازهار خضر داغر من مديرية لواء الجامعة، وليالي نهار المهاوش من مديرية لواء ماركا، وعلى المركز الثّالث المعلّمة بيان محمد جرادات من مديرية قصبة اربد.
وعن الفئة الثّانية، التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتى السّادس، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان اسماء عبدالرحمن الحوامده من مديرية جرش، وغدير لطفي كعبي من مديرية لواء ماركا.
وعن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتى التّاسع، فقد حصلت على المركز الثّالث المعلّمتان ختام علي الباير من مديرية قصبة اربد، و سناء حسن نبابته من مديرية القويسمة.
وعن الفئة الرّابعة، التي تشمل التّعليم الأساسي والثّانويّ للمباحث الأكاديمية (لمسارات التعليم: الأكاديمي/ الشامل المهني/ التقني ( BTEC) للصّفوف، العاشر والحادي عشر والثّاني عشر، فقد حصلت على المركز الثّاني المعلّمة وجدان رشيد ملحم من مديرية قصبة اربد، و على المركز الثّالث المعلّمة علا مهند عثمان من مديرية الزرقاء الأولى.
وأمّا عن “جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز”، حصلت على المركز الثّالث المرشدة التّربويّة اسماء حسن ابوهندى من مديرية القويسمة.
كما حصلت (14) معلّمة، ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المملكة، وحصل(47) معلّماً ومعلّمة و (3) مرشداً ومرشدة تربويّة على شهادة تقدير على مستوى المديريّة، حيث يمنح التّكريم، بمستوياته الثّلاثة، للتّربويّين تحفيزاً وتقديراً لجهودهم في الميدان التّربويّ، ولدفعهم للاستمرار في نشر ثقافة التّميّز وتعميقها.
وإلى جانب تكريم التّربويّين والمؤسّسات التّربويّة الحاصلين على جوائز التّميُّز، يتمّ تقديم حوافز ماديّة من جمعيّة الجائزة للمكرّمين لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، والمعلم المتميّز، حيث يُمنح الحاصل على المركز الأوّل مكافأة نقديّة 4 آلاف دينار أردنيّ، والثّاني 3 آلاف دينار أردنيّ، والثّالث ألفي دينار أردنيّ، ومكافأة بقيمة 400 دينار أردنيّ لمَن حصل على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وتحصل المديريّات الدّاعمة للتّميُّز الفائزة على مكافأة نقديّة قيمتها 3 آلاف دينار على ميزانيّة الخطّة التّطويريّة؛ لدعم بند التّميُّز والإبداع الوظيفيّ، بالإضافة إلى كتاب شكر لكافّة العاملين في المديريّة.
إلى ذلك، فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّة مُقَدَّمَة من جمعيّة الجائزة، وحوافز أخرى بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة؛ بهدف التّقدُّم بمستواهم أكاديميّاً وتربويّاً

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
  • «العليا للتشريعات» تكرّم الفائزين بجائزة الامتثال
  • انطلاق فعاليات مؤتمر رواد الأعمال لحزب الجبهة الوطنية ببورسعيد
  • مندوباً عن الملكة رانيا..الدكتور محافظة يكرّم الفائزين بجوائز التّميُّز التّربويّ لدورة 2024-2025
  • منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
  • المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
  • ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني
  • قمة البنوك والتكنولوجيا 2025 تبحث جاهزية القطاع المالي وتؤكد دور الأمن السيبراني والابتكار
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • تعليم سوهاج يكرم الفائزين بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية