الجامعات تبدأ تصحيح امتحانات الترم الثاني.. وإعلان النتائج بعد انتهاء المواد بـ15 يوما
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكّد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية انتظام امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024 دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن، مؤكدين أنَّه جرى البدء في تصحيح أوراق الإجابات للامتحانات المنتهية أعمالها من أجل أن تكون نتائجها جاهزة للرصد والإعلان عقب انتهاء امتحانات كل المواد للكليات، وذلك وفقًا لتوجيهات الأعلى للجامعات، على أن يتمّ الإعلان عن المواد الدراسية خلال 15 يومًا من انتهائها.
بدوره، أوضح محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية أنَّ الامتحانات تسير بصورة منتظمة، مبينًا أنَّه جرى الانتهاء من تصحيح الامتحانات المنتهية، منوهًا إلى أنَّ نتائج الامتحانات ستعلن خلال 15 يومًا من انتهائها وفقًا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات، مؤكّدًا لـ«الوطن» أنَّ المدن الجامعية سيتمّ إخلائها فور انتهاء أعمال الامتحانات لكل الكليات للبدء في أعمال الصيانة الشاملة للامتحانات.
الجامعات تبدأ إخلاء المدن الجامعية عقب انتهاء الامتحاناتفيما أوضح عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ لـ«الوطن» أنَّ العمل بمختلف الكليات يتمّ على قدم وساق، مشيرًا إلى أنَّ الجامعات ستبدأ في إخلاء المدن الجامعية عقب انتهاء الامتحانات لكل الفرق الدراسية للعام الجامعي الجاري، كما أنَّه سيتمّ إعلان نتائج الامتحانات خلال 15 يومًا من انتهائها.
ومن جهته أكد الدكتور عباده سرحان، رئيس جامعة المستقبل وعضو المجلس الأعلى للجامعات الخاصة أن الامتحانات للفصل الدراسي الثاني 2024 تسير بصورة منتظمة دون رصد اي مشكلات بشأنها حتى الآن، مشيراً إلى انه يجرى تصحيح اوراق الاجابات اول باول فور انتهاء امتحانات كل مادة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الكليات البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.