محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجي الجديد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء أعمال تنفيذ مشروع إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجي الجديد والذي يجري تنفيذه بتكلفة تتجاوز 650 مليون جنيه وبطاقة 105 سرير ضمن خطة الدولة لإنشاء ورفع كفاءة المستشفيات والارتقاء بالمنظومة الصحية وتقديم الرعاية الطبية المتميزة للمرضى دون أعباء مالية إضافية استعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة في قطاع الصحة وفقًا لرؤية مصر 2030 التي تعكس مبادئ وأهداف التنمية في كل المجالات
ورافق المحافظ خلال الجولة التفقدية أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان بأسيوط والمهندسة منى فرغلي مدير المكتب الفني لمديرية الإسكان بأسيوط وبعض مهندسي الشركات المنفذة للمشروع
وحيث بدأ محافظ أسيوط جولته التفقدية بتفقد أعمال إنشاء المستشفى وتابع معدلات التنفيذ في المشروع وتوصيل المرافق للمبنى والتشطيبات الداخلية، فضلًا عن بدء أعمال التشطيبات وتوصيل المرافق
واستمع محافظ أسيوط إلى شرح من المهندس المشرف على المشروع لمراحل العمل بالمستشفى التي من المقرر أن تضم 105 سرير 60 إقامة و23 رعاية مركزة و22 حضانة بالإضافة إلى أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية والعمليات والنساء والتوليد والرعاية المركزة والحضانات والمناظير والعلاج الطبيعي والأشعة والمعامل وبنك الدم ومركز تجميع البلازما بالاضافة إلى أقسام الصيدليات ومخازن الأدوية وقسم التعقيم المركزي وسكن طاقم الأطباء وثلاجة حفظ الموتى والتعقيم فضلًا عن مدرسة التمريض
وأشار محافظ أسيوط إلى أن مستشفى ساحل سليم النموذجي الجديد يجري انشاؤه على مساحة 6666 متر بجوار مبنى الاستقبال للمستشفى القديم ومن المقرر إنشاؤه من 7 طوابق المبنى الرئيسى أرضى + 6 أدوار على أن يضم كافة الأقسام والتخصصات وسيتم تزويده بأحدث الأجهزة الطبية لوفير خدمة صحية متميزة للمواطنين لافتًا إلى أن النهوض بالقطاع الصحي على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة حيث تواصل الدولة جهودها لتطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين وفق أحدث المعايير الدولية منوهًا إلى جولاته المستمرة والميدانية لمتابعة تنفيذ الأعمال بالمشروعات التنموية والخدمية مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم للإسراع في الأعمال الإنشائية للمستشفى وإدخالها الخدمة بأقرب وقت ممكن لتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمواطني مركز ساحل سليم وقراه مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لاستكمال تنفيذ وتطوير المستشفيات المركزية لتصبح مستشفيات نموذجية متكاملة الخدمات والامكانات لافتًا إلى أن المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة في قطاع الصحة تشمل إنشاء وتطوير 5 مستشفيات مركزية لتصبح نموذجية بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة وانشاء 137 وحدة صحية على مستوى المحافظة بتكلفة مليار و471 مليون جنيه و39 نقطة إسعاف بتكلفة 68 مليون جنيه
وفي نهاية الجولة التفقدية التقى محافظ أسيوط بالمهندسين والمشرفين على مشروع إنشاء وتطوير مستشفى ساحل سليم النموذجي وطالبهم بمرعاة أقصى معايير الجودة والكفاءة في التنفيذ والمتابعة المستمرة لمراحل العمل وخطوات الانشاء معلنًا تذليل كافة العقبات وتقديم كافة سبل الدعم لنهو الأعمال وفقًا للخطة الزمنية المقررة حتى يتسنى تشغيل المستشفى بكامل طاقتها وتلبية احتياجات المرضى بمختلف قرى المركز والمراكز المجاورة واستعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشاملة التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
لحق بأبنائه الـ6.. وفاة والد أطفال المنيا داخل مستشفى أسيوط الجامعى
لحق "ناصر محمد علي"، الأب والناجي الوحيد من بين أبنائه الستة، الذين لقوا مصرعه إثر تسمم بمبيد حشري في ظروف غامضة خلال الأيام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وكشف مصدر طبي بالمستشفى أن" ناصر محمد"، تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، والتي تم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب المحتملة للحالة المرضية وتشخيصها بدقة.
وقال "على محمد"، عم أطفال دلجا بالمنيا ان شقيقه ناصر كان يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفي أسيوط الجامعي بعد تحويله من المنيا، مشيدًا على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي وفرتها إدارة جامعة أسيوط.
وكانت قرية دلجا بمركز ديرمواس قد شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء من أسرة واحدة، بعد معاناتهم من أعراض شملت سخونة وقيء وهذيان، ثم الوفاة، والأطفال هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة «فرحة» (14 سنة) بعد أشقائها بنحو 10 أيام. وقد ظهرت الأعراض كذلك على والدهم، وتم حجزه في مستشفى أسيوط الجامعي.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا والمشرف على متابعة الحالات، تفاصيل خطيرة حول الوفيات الغامضة التي هزت الرأي العام.
وأكد أستاذ السموم أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسمم الأطفال بمبيد حشري نادر جدًا يُدعى "كلورفينبير"، وهو سم لا يوجد له ترياق مضاد على مستوى العالم.