قدمت ابنتي له لممارسة الرذيلة.. مفاجآت جديدة في اعترافات "قوادة" شريكة سفاح التجمع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت التحقيقات الجارية مع "قوادة" متهمة باستقطاب فتيات ليل لـ "كريم.م" الملُقب بـ سفاح التجمع والمتهم في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن والتلذذ بتعذيبهن والتمثيل بجثث الضحايا وجماع الجثث، عن مفاجأت جديدة في القضية التي تشغل الرأي العام.
وأدلت المتهمة "ح" وشهرتها "أ.ش"، بأقوالها أمام جهات التحقيق لاتهامها بأنها شريكة سفاح التجمع في جرائمه، مؤكدة على أنها تعرفت عليه منذ قرابة عام، وطلب منها وقتها إحضار فتيات ليل له لكي يمارس معهن الرذيلة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وتبين من أقوالها أنه كان يشترط فتيات بمواصفات محددة كان أبرزها رغبته في فتيات نحاف ذو بنية جسمانية قليلة، وأن لا يكون لهن أسر، لافتة أنه علل ذلك بأن الفتيات صغار البنية الجسمانية هن المفضلات له، كما أن سفاح التجمع يرغب بأن لا يكون لهن أهل حتى لا يدخل في مشاكل.
وكشفت المتهمة أنها شريكة سفاح التجمع أنها قدمت ابنتها "ش" له، ومارس معها الرذيلة، لكنها مازالت على قيد الحياة ولم يتخلص منها.
كما كشفت المتهمة بأنها شريكة سفاح التجمع عن مفاجأة ثانية وهي أن أول فتاة قدمتها له بعد ممارسة الرذيلة مع ابنتها كانت "رحمة" - أخر ضحايا سفاح التجمع - ولاحظت اختفائها وعندما استفسرت منه عنها أنكر أنه رآها بعد أن مارس معها الجنس.
في سياق متصل، أنكر سفاح التجمع أمام جهات التحقيق أن "القوادة" متورطة معه بالقضية وعلى علم بأنه يتخلص من ضحاياه.
وقررت الجهات المختصة حبس المتهمة بأنها شريكة سفاح التجمع 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية.
وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، عن تلقيها إخطارًا يوم 16 مايو 2024 بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأضافت أنه بضبط وإحضار المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات.
وأصدر قاضي التجديد قرارًا بتجديد حبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوادة سفاح التجمع سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لسيدة تخلصت من نجل شقيقتها بسبب خلافات أسرية ببني سويف
أسدلت محكمة جنايات بني سويف الستار على واحدة من أبشع جرائم القتل الأسري، حيث قضت، حضوريًا وبإجماع الآراء، بإعدام المتهمة "أ. ع. ش"، شنقًا حتى الموت، بعد إدانتها بقتل نجل شقيقتها، الطفل "إسلام شحاتة"، البالغ من العمر 7 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار، كما قررت المحكمة إحالة أوراق القضية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
تعود تفاصيل الجريمة إلى شهر مارس 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أهالي قرية شرهي، التابعة لمجلس قروي النويرة بمركز إهناسيا، بالعثور على جثة الطفل "إسلام"، وبها جرح قطعي في الرقبة، وعلى الفور، انتقلت قوات المباحث إلى مكان الحادث، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
توصلت التحريات إلى أن خالة الطفل، وتُدعى "أ.هـ"، وتبلغ من العمر 27 عامًا، هي من ارتكبت الجريمة، بعدما استدرجت المجني عليه أثناء لهوه أمام منزلها، وقامت بطعنه عدة مرات باستخدام سكين مطبخ، انتقامًا من والدته بسبب خلافات أسرية.
وبعد تقنين الإجراءات وضبط المتهمة، أقرت تفصيلًا بارتكاب الجريمة، وجاء في اعترافاتها أمام جهات التحقيق: "كنت في البيت وجت أمي سابتلي مفتاح بيتها، وأنا كنت رايحة عندها، شفت إسلام في الشارع، ابن أختي سحر، قلت له تعالى معايا، وفعلًا طلع معايا على البيت، دخلنا أوضة تحت، وقلت له استنى هنا، رُحت سحبت السكينة من المطبخ، ودخلت عليه وضربته ثلاث طعنات في ضهره، لما جري على السلم علشان يطلع، جريت وراه وضربته في دماغه من وراه، وقع على السلم،
وتابعت: بعد كده "اسلام" جري ناحية المطبخ، ضربته في رقبته، وقع قدامي، شيلته ورُحت مدخلاه الأوضة اللي تحت، سبت السكينة وخدت ابني والمفتاح، وخرجت ورحت على بيت أمي، لما الناس بدأت تسأل عليه والبلد اتقلبت، خدت فلوس من بيت أمي وخدت ابني وطلعت على بني سويف، وفي الطريق الحكومة جابتني، حكيت لهم كل اللي حصل".
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت المتهمة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، ثم أحالتها إلى محكمة الجنايات، وخلال جلسات المحاكمة، حضر عن والد الطفل المجني عليه، كمدعين بالحق المدني، كل من أيمن شوقي علي الديب، وأحمد عبد التواب سعيد، وطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لما ارتكبته من جريمة بشعة بحق طفل لم يتجاوز السابعة من عمره.
وبعد تداول القضية وسماع المرافعات، أصدرت المحكمة حكمها النهائي بإعدام المتهمة شنقًا حتى الموت، مع إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي تمهيدًا لتنفيذ الحكم.