اعلام صيني :استهداف ايزنهاور إهانة وصفعة قوية للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
وقال موقع "غوانتشا" الصيني الذي نشر تقريراً عن عملية الاستهداف لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور"، أشار فيه إلى أن الهجوم تسبب في تراجع مكانة الولايات المتحدة على مستوى العالم، موضحاً أن "أيزنهاور" حتى ولو لم تغرق أو تفقد قدرتها القتالية فمجرد استهدافها يعني تدمير صورة الهيمنة الأمريكية في العالم.
وأوضح التقرير أن أي دولة أو كيان لم يجرؤ، منذ الحرب العالمية الثانية، على استهداف حاملة طائرات أمريكية بهجوم مفتوح، معتبراً ما فعله الجيش اليمني بـ"أيزنهاور" إهانة كبيرة للولايات المتحدة، "لقد ثقب اليمنيين الطوطم الروحي للولايات المتحدة، تماماً كما يوخز البالون بإبرة".
وبشأن محاولة إثبات قائد حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور"، أنها لم تتعرض لأي هجوم قال التقرير إن تشودا هيل، نشر لأول مرة صوراً لحاملة الطائرات على مواقع التواصل، لكن الصور لم تقنع مستخدمي الإنترنت الأمريكيين، رغم أنه ظهر فيها الكثير من الطعام في المطبخ، وفتاة سوداء مبتسمة، وظهر حتى كلب القبطان، مؤكداً أن ذلك لم يقنعهم، بل طلبوا منه نشر صورة على سطح السفينة، معتبرين ما نشره مجرد هروب كونه رداً جانبياً لا يعني شيئاً، مشيراً إلى أن أفضل طريقة لإثبات أن "أيزنهاور" لم تتعرض للهجوم هي "عقد يوم مفتوح لحاملة الطائرات والسماح للصحافيين من مختلف البلدان بالصعود وإلقاء نظرة".
وتطرق التقرير إلى أنه وبعد 20 عاماً من غزو الولايات المتحدة للعراق وفرض هيبتها بالقوة تمكن اليمنيين "من لمس مؤخرة النمر مراراً وتكراراً، بل إنهم بصقوا أيضاً في وجه الولايات المتحدة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: تحركات قوية لحماية الشعب الفلسطيني |فيديو
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة، إن التحركات العربية لم تنقطع منذ أحداث أكتوبر 2023، وتكثفت أكثر بعد قرارات القمة العربية الأخيرة في العاصمة العراقية بغداد، وقبلها مجلس الوزراء للجامعة العربية بالقاهرة.
وأضاف عبد الفتاح، في لقاء مع الإعلامية منة فاروق عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك توجهات نحو العمل مع الجانب الأوروبي لاستصدار رد فعل من مجلس الأمن يُجبر إسرائيل على فتح المعابر وإدخال المساعدات بالكثافة المطلوبة، وعدم قصرها على العدد المحدود الذي سمحت بدخوله منذ يومين.
وتابع: "بالإضافة إلى وقف كل العمليات العسكرية، وهذا التحرك مدعوم بعدد من التحركات الأخرى، أولها البيان الثلاثي من قيادات فرنسا وإنجلترا وكندا، ثانيًا البيان الصادر عن 26 دولة ممولة لعمليات المساعدات الإنسانية، وثالثًا قرارات بدأت تصدر من المملكة المتحدة بتعليق اتفاق التجارة مع إسرائيل، وفرض عقوبات إضافية على المستوطنين الذين يقومون بأعمال إجرامية ضد شعبنا الفلسطيني."