خالد عبدالغفار يشارك في جلسة نقاشية بالمؤتمر الإفريقى حول الدور الحيوي للصحة العامة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، في جلسة نقاشية حول الدور الحيوي للصحة العامة، وذلك على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الإفريقي Africa health ExCon الذي يقام في الفتره من 3-6 يونيو برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار بوابتك نحو الإبتكار والتجارة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي، لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على الدور الحاسم للصحة العامة، موضحاً انها ليست مجرد مصطلح، بل نهج شامل لضمان الوقاية، والكشف المبكر، والاستعداد بشكل أفضل للتهديدات الصحية الناشئة أو المتوطنة.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أشار إلى تبني وزارة الصحة والسكان، استخدامًا مبتكرًا لتدخلات الصحة العامة من خلال المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة"، والتى تأتي تحت مظلتها 14 مبادرة للصحة العامة تخدم جميع الفئات العمرية، من حديثي الولادة إلى الفئات العمرية لكبار السن، وقد أظهرت هذه الأنواع من التدخلات في مجال الصحة العامة التزاماً سياسياً واستعداداً قوياً، مما مهد الطريق أمام سياسات عالمية قوية لصالح الصحة والرفاهية.
ونوه "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على أهمية المبادرات الرئاسية "100 مليون صحة" في الكشف المبكر عن العديد من الأمراض المعدية وغير المعدية وعلاجها من خلال نهج دورة الحياة، بما في ذلك مبادرة فحص ما قبل الزواج والتى تهتم بالكشف عن الأمراض غير السارية، والاضطرابات الوراثية، واختبارات الأمراض المعدية، مؤكداً انها تهدف إلى الحد من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، فضلاً عن الأمراض الوراثية وغير المعدية، مما يضمن أجيالاً أكثر صحة، بالإضافة إلى رعاية ما قبل الولادة ومبادرة 1000 يوم الذهبية، لتوفير رعاية شاملة قبل وبعد الولادة لضمان حصول الأمهات الحوامل على فحوصات صحية منتظمة، وإرشادات غذائية، وتثقيف حول الحمل والطفولة المبكرة، بهدف تحسين المؤشرات الصحية لكل من الأمهات والأطفال، وخفض معدلات الوفيات لديهم.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير استكمل حزمة الخدمات المقدمة لحديثي الولادة والطفولة المبكرة، كالتطعيم الإلزامي والكشف المبكر عن ضعف السمع عند حديثي الولادة والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، حيث تهدف هذة المبادرات إلى القضاء على جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتقييم المبكر لحدة السمع في أول 28 عامًا من عمر الطفل الحياة، وأيضا الكشف المبكر عن 19 مرضا جينيا ووراثيا قد يهدد حياة الأطفال حديثي الولادة، أيضاً برامج تغذية أطفال المدارس، التى تقدم الخدمات العلاجيه من الاضطرابات الغذائية بين أطفال المدارس، بما في ذلك فقر الدم والسمنة والتقزم، لتعزيز صحة ورفاهية الأطفال و الشباب.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير لفت إلى مبادرة صحة المرأه، التى تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مؤشرات صحة المرأة، وخاصة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض غير المعدية الأخرى، بالإضافه إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والقصور الكلوي حيث توفر المبادرة العلاج الفعال ورعاية المتابعة للأفراد المصابين بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بهدف الكشف المبكر عن القصور الكلوي، والذي يهدف في النهاية إلى تقليل حالات الفشل الكلوي، في مصر، لافتاً إلى برامج الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بما في ذلك ذاك فحص سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم، و مبادرات الصحة العقلية، التى تهدف إلى الاكتشاف المبكر وإدارة حالات التوحد، وألعاب الإنترنت، وتعاطي المخدرات، مشيراً إلى برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، والذي يوفر رعاية متخصصة وفحوصات صحية منتظمة وإدارة الأمراض المزمنة والدعم الاجتماعي لكبار السن، مما يضمن لهم حياة كريمة وصحية.
وأكد "عبدالغفار" أن الوزير لفت إلى أن هذا النهج الشامل من المبادرات يضمن تلبية تدخلات الصحة العامة، واحتياجات الأفراد طوال حياتهم، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز صحة المواطنين، لافتاً إلى أن الشراكات الموجهة نحو العمل ضرورية لتحقيق أهداف الصحة العامة، حيث تتعاون وزارة الصحة والسكان بشكل فعال مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، ومنظمة الأغذية والزراعة لتبادل المعرفة، وتنفيذ أفضل الممارسات، مما يعزز الابتكار ويسهل تطوير ونشر تكنولوجيات جديدة للوقاية من الأمراض وعلاجها، بالإضافة إلى الشراكة مع منظمات المجتمع المدني، التى تعمل على تمكين المجتمعات، وتعزيز الثقافة الصحية، وتسهيل برامج التوعية.
وقال "عبدالغفار" إن الوزير اختتم كلمته، بتوجيه الدعوه للحضور للمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والتنمية السكانية الذي سيعقد في شهر أكتوبر القادم 2024، لتعزيز مبدأ الصحة العامه للجميع، مؤكداً على اهتمام وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركائها الوطنيين والإقليميين والدوليين، لتعزيز أنظمة الصحة العامة وتحقيق نظام جديد للصحة العامة، وتحقيق المواءمة مع التدخلات المبتكرة في مجال الصحة العامة والتي تهدف إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالعديد من الأمراض، باستخدام التقنيات المتطورة مثل التحليل الجيني والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
IMG-20240604-WA0005 IMG-20240604-WA0006 IMG-20240604-WA0007 IMG-20240604-WA0008المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليون صحة ارتفاع ضغط الدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الکشف المبکر عن الصحة والسکان للصحة العامة الصحة العامة أن الوزیر تهدف إلى IMG 20240604
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم تعتمد نتائج اختبارات الدور الأول للشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2024 / 2025
اعتمدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024 / 2025، وذلك خلال جلسة رسمية عُقدت بمقر الوزارة، بحضور عدد من كبار المسؤولين وقيادات الوزارة.
وقدّمت سعادتها التهنئة للطلبة الناجحين وأولياء أمورهم، معربة عن فخرها بالنتائج المشرفة التي تحققت، والتي جاءت ثمرة لتكامل جهود قطاعات الوزارة المختلفة، إلى جانب ما بذله المعلمون والإداريون من جهود مخلصة، والدور البارز لأسر الطلبة في دعمهم طوال العام الدراسي.
وأكدت سعادتها أن الوزارة ماضية في تحليل النتائج وتقييمها بشكل شامل بهدف تعزيز نقاط القوة ومعالجة جوانب التحسين بما يواكب تطورات المنظومة التعليمية ويسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
ووفقاً للنتائج المُعلنة، فقد بلغت نسبة النجاح في المسار العلمي (نهاري) 86.65 بالمئة، و43.42 بالمئة في تعليم الكبار، بينما بلغت في مسار الآداب والإنسانيات (نهاري) 78.71 بالمئة، و45.02 بالمئة في تعليم الكبار، فيما بلغت في المسار التكنولوجي (نهاري) 76.37 بالمئة.
وسجلت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين نسبة نجاح بلغت 98.28 بالمئة، في حين بلغت النسبة في المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 97.87 بالمئة.
وفيما يتعلق بمدرستي قطر التقنية الثانوية، فقد بلغت نسبة النجاح 82.03 بالمئة (نهاري)، و43.86 بالمئة (تعليم الكبار)، كما سجلت مدرستا قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية (نهاري) نسبة نجاح بلغت 98.20 بالمئة، وبلغت النسبة في مدارس التربية السمعية 85.71 بالمئة، بينما بلغت نسبة النجاح في المسار الموازي (تعليم الكبار) 47.11 بالمئة.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، استعرض خلاله السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نتائج اختبارات الشهادة الثانوية العامة، مهنئًا الطلبة الناجحين والمتفوقين، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في مسيرتهم التعليمية والمهنية، كما هنأ المدارس التي حققت نتائج متميزة.
واعتبر الحرقان أن نتائج هذا العام جاءت مبشّرة، وكانت أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، مبينًا أن عدد الطلبة الذين أدوا الاختبارات بلغ 15,672 طالباً وطالبة، نجح منهم 9,534 بنسبة تفوق 70 بالمئة، وهو ما يؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي. كما أشار إلى أن 3,917 طالباً وطالبة سيتقدّمون لاختبارات الدور الثاني.
من جانبه، استعرض السيد إبراهيم عبدالله المهندي مدير إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، مراحل تصحيح ومراجعة وتدقيق أوراق الاختبارات، مؤكداً حرص جميع الجهات المعنية، بما في ذلك كنترول الشهادة، على منح كل طالب حقه الكامل، مشيراً إلى أن النتائج جاءت مشرفة وتعكس تحقيقاً جيداً لمستويات التحصيل العلمي.
وذكر أن الاختبارات أُجريت في 83 مركزاً، وبلغ عدد صناديق المُرسلة للمدارس 2,653 صندوقاً، وعدد كراسات الإجابة 125634، فيما بلغ عدد الملاحظين على اللجان 1986 ملاحظاً، وعدد مقدّري الدرجات 1536، وعدد جلسات تقدير الدرجات 80 جلسة، في حين بلغ عدد الأسئلة العامة 246 سؤالاً، والتخصصية 378 سؤالاً، وشارك في إعداد الاختبارات 140 عضواً في المواد العامة، و36 عضواً في المواد التخصصية، وبلغ عدد أعضاء الكنترول 177 عضواً.
وكانت السيدة مريم عبدالله المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، قد افتتحت المؤتمر الصحفي، بتهنئة الطلبة الناجحين والمتميزين، متمنية لهم مستقبلاً علمياً وعملياً واعداً، وداعية الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ إلى استثمار الفرصة وبذل مزيد من الجهد خلال اختبارات الدور الثاني.
كما عبّرت عن شكرها لإدارات المدارس والمعلمين وأولياء الأمور على مساهمتهم في تحقيق هذه النتائج، مشيرة إلى أن يوم إعلان النتائج يُعد محطة فارقة في مسيرة الطلبة، وخطوة أولى في طريق حافل بالإنجازات والتحديات.
ولفتت إلى أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر قد بادرت بعد اعتمادها للنتائج، بالاتصال هاتفياً بعدد من الطلبة الأوائل، في لفتة إنسانية عبّرت عن الامتنان والتقدير للجهود المبذولة طوال عام دراسي حافل بالتعاون والعمل الجاد بين مختلف إدارات الوزارة.