الحرة:
2025-08-02@10:58:20 GMT

الشمال يشتعل.. حرائق إسرائيل المستمرة تروع السكان

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

الشمال يشتعل.. حرائق إسرائيل المستمرة تروع السكان

تواصل خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية مكافحة الحرائق التي اندلعت، ليل الاثنين الثلاثاء، شمالي البلاد بعد إطلاق صواريخ من لبنان تجاه إسرائيل، وسط انتقادات للحكومة بدعوى "فشلها" في حماية سكان المنطقة.

وبعد 20 ساعة من العمل، قالت فرق الإنقاذ، الثلاثاء، إنها تمكنت من السيطرة على معظم الحرائق، بحسب صحيفة "هآرتس".

ومع ذلك، في حوالي الساعة 9 صباحا بالتوقيت المحلي (6 صباحا بتوقيت غرينتش)، انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الجليل بسبب هجوم محتمل بطائرة من دون طيار وصاروخ من لبنان، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، التي أشارت إلى أن صاروخا اعتراضيا إسرائيليا تم إطلاقه على هدف على ما يبدو فشل وانفجر بالقرب من مدينة صفد.

وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد في المنطقة، بحسب الصحيفة ذاتها.

ولا تزال فرق الإطفاء تحاول إخماد الحرائق في كيرين نفتالي، وهي جزء من حريق أكبر يمتد على مسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من مدينة كريات شمونة جنوبا إلى مجلس الجليل الأعلى الإقليمي.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس حرائق تأتي على مساحات من المناطق الحدودية مع لبنان، التي تشهد منذ أكتوبر، تبادلا شبه يومي للقصف بين إسرائيل وحزب الله، على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نشر تعزيزات لدعم عناصر الإطفاء في ظل كثافة النيران، موضحا في بيان أن "6 من جنود الاحتياط.. أصيبوا بجروح طفيفة من جراء تنشق الدخان ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي".

بالفيديو.. اتساع رقعة الحرائق في شمال إسرائيل بعد هجمات حزب الله زادت ليل الإثنين، رقعة الحرائق المشتعلة في شمال إسرائيل، نتيجة الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، التي أطلقها حزب الله اللبناني، الإثنين.

وأتت هذه الحرائق بعد إعلان حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، عن شن سلسلة عمليات هجومية الاثنين بالصواريخ والطائرات المسيرة، طالت مواقع عسكرية ومواضع انتشار للجنود الإسرائيليين في شمال إسرائيل.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الاثنين، أنه أجرى إحاطة تقييمية مع قادة الدفاع بشأن "التطورات في شمال إسرائيل"، وأنه "تلقى تحديثا من هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية بشأن جهود مكافحة الحرائق".

ومع ذلك، طالب السكان والسلطات المحلية، الثلاثاء، الحكومة باتخاذ إجراءات واضحة لاستعادة الأمن، مع انتشار حرائق الغابات عبر مساحات واسعة من الأراضي، مع ضغوط خدمات الطوارئ للسيطرة على الحرائق، بحسب صحيفة "تايمز  أوف إسرائيل".

وأعرب متحدث باسم كريات شمونة، حيث اندلعت الحرائق خلال الليل في ضواحي المدينة الحدودية التي تم إخلاؤها، عن أسفه لفشل الحكومة في توفير حتى المستوى الأساسي من الأمن للسكان.

وفي  تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية العامة "كان"، قال المتحدث باسم بلدية كريات شمونة، دورون شنابر، "يتحدث السياسيون كثيرا لدرجة أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء".

وأضتف: "أفضل أن يكون هناك كلام أقل ومزيد من العمل، فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والاقتصادية، في اليوم التالي للحرب.. كان هناك الكثير من الوعود. ومن الناحية العملية، لا شيء يحدث".

وقال عميت فريدمان، أحد سكان كريات شمونة، لموقع "واي نت" الإخباري الناطق باللغة العبرية إن الحرائق كانت بمثابة "كابوس"، حسبما نقلت "تايمز أوف إسرائيل".

كذلك، انتقد نواب المعارضة، الحكومة لفشلها في السيطرة على الصراع الحدودي المتصاعد مع جماعة حزب الله، في حين أعلن وزراء يمينيين أن الوقت قد حان لخوض الحرب في لبنان، مع عدم وجود نهاية واضحة للصراع في الأفق بعد 8 أشهر من الحرب بقطاع غزة.

وكتب زعيم المعارضة، يائير لبيد، تدوينة على منصة "إكس" قائلا إن "الشمال يشتعل ويحترق معه الردع الإسرائيلي".

وتابع: "ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية. حكومة التخلي التام".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: کریات شمونة حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع

يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.

ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.

كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.

وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.

ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.

كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.

مقالات مشابهة

  • انتقام الجن الفرعوني يشعل حرائق في بيوت سوهاج بمصر
  • النار بتولّع لوحدها وجهاز العروسة اتحرق.. «حقائق وأسرار» يحل لغز حرائق «برخيل» بسوهاج
  • الحملة الأردنية توزع وجبات غذائية في مواصي خان يونس
  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • محاذير للحماية المدنية لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات.. التفاصيل
  • حرائق مدمّرة في إسبانيا: آلاف الهكتارات تلتهمها النيران وثلاث مناطق تُعلن حالة الطوارئ
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان