ليبيا الأحرار:
2025-08-03@08:12:31 GMT

4 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

4 أعوام على هزيمة حفتر على أسوار طرابلس

يوافق اليوم 4 يونيو 2024 الذكرى الرابعة لتحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس من عدوان قوات حفتر عليها في أبريل 2019.

وأتى هذا التقدم قبل يوم واحد من استغلاله في دحر قوات حفتر من آخر معاقلها في مدينة ترهونة، وسط فرار قواته على رأسها مليشيا الكاني.

الزحف.. وميلاد البركان

وبالحديث عن العدوان، فلقد مرت ملاحم الدفاع عن طرابلس بمحطات عدة مهمة، إذ كانت البداية في 4 أبريل 2019 بزحف قوات حفتر نحو العاصمة بعد استيلائها على مدينة غريان خلسة.

ردا على ذلك، أطلق الجيش الليبي برئاسة قائده الأعلى، آنذاك، رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عملية بركان الغضب إثر إعلانه حالة النفير القصوى، وذلك في 7 أبريل 2019.

وفي 26 يونيو 2019، استعاد الجيش الليبي والقوات المساندة لعملية بركان الغضب مدينة غريان التي اتخذها حفتر مركزا لعمليات الهجوم على العاصمة.

في حين تم رصد أول ظهور معلن لأفراد مرتزقة فاغنر، في 26 سبتمبر 2019، مشاركين في القتال إلى جانب صفوف قوات حفتر، وتحديدا في منطقة بن غشير.

وفي 27 نوفمبر 2019، وقع المجلس الرئاسي، باعتباره الجهة الشرعة المعترف بها دوليا، اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع تركيا، وأخرى لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وفي جريمة حرب مضافة إلى جرائم العدوان، قصفت طائرة إماراتية دون طيار الكلية العسكرية في طرابلس، موقعة عشرات الشهداء والمصابين من الطلبة.

6 مدن في 6 ساعات

وخلال عملية سمتها “عاصفة السلام”، استعادت قوات الجيش الليبي 6 مدن في الساحل الغربي وذلك خلال 6 ساعات فقط، كانت تحت سيطرة قوات حفتر.

وفي 18 مايو 2019، سيطرت قوات الجيش الليبي على قاعدة الوطية الإستراتيجية التي كانت تتمركز فيها قوات موالية لحفتر منذ العام 2014.

وفي مثل هذا اليوم (4 يونيو 2020)، أعلن الجيش الليبي السيطرة على كامل الحدود الإدارية لمدينة طرابلس، وذلك بعد عام وشهرين من المعارك.

وإثرها بيوم (5 يونيو 2020)، دخلت قوات الجيش الليبي مدينة ترهونة آخر معاقل قوات حفتر في المنطقة الغربية.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

بركان الغضبحفتررئيسيطرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بركان الغضب حفتر رئيسي طرابلس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر

الفاشر- أفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية تمكنوا، ظهر الخميس، من صدّ هجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في واحدة من أشرس المعارك الميدانية منذ بداية الحصار المفروض على المدينة مطلع عام 2024.

وأسفر الهجوم -وفقًا لمصادر العسكرية تحدثت للجزيرة نت- عن مقتل العشرات، ولكن لم يتم تأكيد هذه الأرقام من مصادر مستقلة، بالإضافة إلى تدمير 5 آليات قتالية والاستيلاء على مركبة محملة بالذخائر والأسلحة الثقيلة.

وقالت المصادر إن القوات الحكومية "تعاملت بحرفية مع الهجوم الذي بدأ عند الفجر بقصف مدفعي مكثف، أعقبه محاولة اختراق من المحاور الشمالية الشرقية والغربية للمدينة".

تحرك ميداني

وقال العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في تصريح للجزيرة نت، إن الهجوم جاء بدعم من ما يُعرف بـ"قوات تحالف السودان التأسيسي"، التي دفعت بعناصرها ضمن تشكيلات الدعم السريع في محاولة للسيطرة على المداخل الشمالية للمدينة.

وأضاف العقيد حسين أن وحداتهم الميدانية كانت تراقب التحركات منذ ليلة الأربعاء وتمكنت من إحباط الهجوم قبل أن يُحقق أي اختراق.

وأكد أنهم دمروا 5 آليات واستولوا على مركبة واحدة، بالإضافة إلى عتاد عسكري كان مُعدًا للاستخدام في الأحياء المكتظة بالسكان. كما شدد على أن الفاشر لن تُترك لما وصفها بالمليشيات، وأن الكلمة الفصل تعود للميدان.

صراع دبلوماسي

ويأتي هذا التصعيد العسكري في أعقاب تعثُّر الجهود الدبلوماسية، بعد إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات) المُقرَّر في واشنطن بسبب خلافات بين الأعضاء حول مقاربة حل الأزمة.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، فإن تضارب المواقف أدى إلى تأجيل الاجتماع، مما دفع قوات الدعم السريع، بحسب مراقبين محليين، إلى تكثيف عملياتها العسكرية على الأرض، حيث استهدفت مدينة الفاشر بقصف مدفعي وهجوم بري مكثف خلال يومي الأربعاء والخميس.

أزمة إنسانية

ورغم نجاح القوات المشتركة في صد الهجوم، فإن الأحياء المدنية لم تسلم من تداعيات المعركة؛ حيث سقطت قذائف عشوائية على أحياء وسوق أبو شوك، إضافة إلى مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين وتدمير المتاجر ومرافق خدمية في السوق، الذي يُعتبر المنفذ التجاري الوحيد الذي يعمل جزئيًا في المدينة.

إعلان

وفي هذا السياق، قال سليمان أرباب، أحد سكان حي أبو شوك، للجزيرة نت: "لقيت امرأة في العشرينيات من عمرها مصرعها جراء القصف على الحي، وأصيب 3 آخرون".

وأضاف: "دمرت القذائف عددا من المنازل وألحقت أضرارا بالغة بالمحال التجارية في سوق أبو شوك. الناس كانوا يبحثون عن الغذاء وعلف الحيوانات أو الماء، فوجدوا الموت يتساقط من السماء".

نداء استغاثة

وتعيش مدينة الفاشر منذ أبريل/نيسان الماضي تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما أدى إلى انهيار تام في الخدمات الصحية والغذائية.

ويعاني السكان من انعدام مصادر الغذاء، حيث يضطر الكثيرون للاعتماد على علف الحيوانات المعروف محليًا بـ"الأمباز".

وخلال هذا الوضع الصعب، نقلت الجزيرة نت عن المواطنة فاطمة مكي، المقيمة في حي الرديف، قولها: "نُطعم أطفالنا الأمباز كما لو أنه طعام بشري… لا دواء، لا غذاء، وحتى المياه. نحن نموت جوعا أو تحت القذائف، ولا أحد يسمعنا. وأضافت: "حياتنا تحولت إلى جحيم، ويومنا يمر دون أي أمل. نناشد المجتمع الدولي أن يمد لنا يد العون قبل فوات الأوان".

مستقبل غامض

ويرى محللون أن نجاح القوات المسلحة في صدّ الهجوم يعكس تحولا تكتيكيا في مسار المواجهة داخل مدينة الفاشر.

ويؤكد هؤلاء أن التعاون بين الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية والمواطنين قد يكون مقدمة لإعادة رسم خارطة السيطرة وبناء جبهة سياسية موحدة، إذا ما استُثمر هذا النجاح ميدانيا بشكل فعّال.

ومع ذلك، يحذر بعض الناشطين المحليين من أن الانتصار العسكري وحده لن يكون كافيا لكسر الحصار عن المدينة أو إنهاء معاناة المدنيين، ما لم يُترجم إلى زحف عسكري عاجل من شمال البلاد إلى دارفور.

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
  • إصابة فلسطينيين خلال اقتحام العدو الصهيوني مدينة بيت لحم
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تقوم وحدات الجيش العربي السوري في هذه اللحظات بتنفيذ ضربات دقيقة تستهدف مصادر النيران التي استخدمتها قوات “قسد” في قصف قرية الكيارية ومحيطها بريف منبج، وقد تمكنت قواتنا من رصد راجمة صواريخ ومدفع
  • سون يعلن رحيله عن توتنهام بعد 10 أعوام من التألق
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل ويُفتش عدة منازل
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل ومستوطنوه يقتحمون بلدة السموع
  • الاحتلال يعتقل شابا من مدينة نابلس
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • تعاون دفاعي مشترك في لقاء قائد الجيش والقيادة الوسطى الأميركية
  • إعتصام في طرابلس.. ماذا يحصل داخل مدينة الميناء؟