إسرائيل توقّع صفقة شراء 25 مقاتلة إف 35 الأميركية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنها وقّعت على صفقة شراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف 35"، بقيمة 3 مليارات دولار.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن تل أبيب ستبدأ اعتبارا من 2028 استلام المقاتلات التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، بمعدل 3 إلى 5 طائرات سنويا، شاملة الدعم والصيانة.
وبعد حصول إسرائيل على المقاتلات الـ25، سيتم توسيع أسطولها من هذا الطراز إلى 75، حيث تمتلك حاليا 50 مقاتلة شبحية، وفق المصدر ذاته.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن طائرة "إف 35" التي تُعرف بأنها مقاتلة من الجيل الخامس، ستكون هي المقاتلة المستقبلية للقوات الجوية الإسرائيلية. وذكرت أن "إحدى ميزاتها التشغيلية البارزة التخفي، أي القدرة على الطيران بنظام لا تكتشفه أنظمة رادار العدو".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "في توقيت يسعى بعض من خصومنا لتقويض روابطنا مع أكبر حليف لنا، نعزز تحالفنا". وأضاف "هذا الأمر يوجّه رسالة قوية لأعدائنا في المنطقة"، بحسب وصفه.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مقاتلات "إف 35" التي تعد الأكثر تطورا في العالم.
وفي أبريل/نيسان الماضي، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأميركي المطلق لتل أبيب، يحمّل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ نحو 8 أشهر، والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن الدولي يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عبث يتحول إلى مجازر.. انفجار قذيفة يودي بحياة خمسة أطفال في تعز
قتل خمسة أطفال في وقت متأخر من ليلة الجمعة، إثر انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات الحرب في منطقة الهشمة بمديرية التعزية، شمالي محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، ما شكّل مأساة جديدة تضاف لسجل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، لا سيما الأطفال، في المناطق التي تعاني من التلوث بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وأفادت مصادر محلية أن الضحايا كانوا يلعبون أمام منزلهم في حي حبيل النور، عندما عثروا على قذيفة مدفعية غير منفجرة تعود للحوثيين. وذكرت أن الأطفال عبثوا بها دون إدراك لخطورتها، ما أدى إلى انفجارها بشكل مفاجئ، ومصرع خمسة منهم في الحال وهم: أنس جواد محمد صالح، بشير أكرم الفضلي، أحمد علي مقبل العتمي، مبارك ياسر الشرعبي، أسامة أبوبكر أحمد علي.
الحادثة المفجعة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في المناطق الموبوءة بمخلفات الحرب، حيث تنتشر الألغام والقذائف غير المنفجرة في أحياء مأهولة بالسكان دون إجراءات فعلية للحماية أو التطهير.
وأعرب سكان المديرية عن استيائهم من تقاعس الجهات المسيطرة عن القيام بأي خطوات لتأمين حياة المدنيين، مؤكدين أن ميليشيا الحوثي ترفض بشكل متعمد السماح للمنظمات الإنسانية والفرق الهندسية المختصة بالدخول لتنفيذ حملات تطهير شاملة لهذه المناطق.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن مثل هذه الحوادث ليست حالات فردية، بل جزء من واقع مرير يعيشه السكان في مناطق النزاع، حيث تُشكل مخلفات الحرب تهديداً دائماً لحياتهم.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية