خطة حكومية تسعى إلى الحصول على 1% من السوق الدولية للألعاب الإلكترونية في أفق 2030
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، عن خطة حكومية لاستقطاب صناعة الألعاب الإلكترونية وجلب مستثمرين منها إلى المملكة.
بنسعيد خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أشار إلى ما يشكله سوق الألعاب الإلكترونية في النسيج الاقتصادي العالمي، حيث يناهز هذا السوق نحو 300 مليار دولار.
وأكد بنسعيد أن الحكومة تضع أمامها تحديا لبلوغ المملكة بين 0.8 و1 في المائة من هذه السوق الدولية.
وأشار بنسعيد إلى أن رقم معاملات هذا القطاع يتطور بنسبة نمو تناهز 10 في المائة، حيث يتوقع أن تتجاوز هذه الصناعة عددا من الصناعات الأخرى بحلول 2030.
وأكد بنسعيد أن الحكومة تهدف إلى خلق بيئة مناسبة لتطور الشركات الناشئة المغربية، ودفعها للاستثمار في هذا المجال وخلق الثروة ومناصب شغل من خلاله.
وفي هذا الإطار أشار الوزير إلى إنشاء مدينة لصناعة الألعاب في المغرب بالعاصمة الرباط، وكذا المعرض المتخصص الذي نظم مؤخرا واستقطب عددا من الفاعلين في القطاع على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن المعرض استقطب أكثر من 40 ألف شاب وشابة ومستثمرين أجانب من كوريا واليابان وأمريكا وغيرها، كما نتج عنه توقيع اتفاقيات منها أول استثمار سيكون في الدار البيضاء مع شركة صينية متخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية.
كلمات دلالية ألعاب المغرب تكنولوجيا حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألعاب المغرب تكنولوجيا حكومة
إقرأ أيضاً:
المغرب الذي سيحتضن “كان” 2025 ومونديال 2030 يحتل المرتبة 96 عالميا في سرعة الانترت الثابت
في مفارقة مثيرة للجدل، كشف تقرير حديث صادر عن منصة Speedtest أن المغرب احتل المرتبة 96 عالميا من أصل 152 دولة في تصنيف سرعة الإنترنت الثابت (Fixed Broadband) لشهر يونيو 2025، بمعدل تنزيل بلغ 61.43 ميغابت في الثانية.
ويأتي هذا الترتيب المتأخر في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم “مونديال 2030” بشكل مشترك، ما يسلط الضوء على التحديات المرتبطة بالبنية التحتية الرقمية، وعلى رأسها جودة خدمات الإنترنت.
ورغم هذا التصنيف المتواضع على المستوى العالمي، تفوق المغرب على عدد من الدول في منطقة شمال إفريقيا والعالم العربي، لكنه لا يزال متأخرا مقارنةً بالدول الرائدة في المجال، مما يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية الشبكات لتلبية متطلبات التغطية الإعلامية والبث المباشر خلال التظاهرات الكروية المقبلة.