أعلنت كتائب القسام، عن استهدافات لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزة، مؤكدة إيقاع قتلى وإصابات في صفوفهم بكمائن معدة مسبقا.

 

وقالت الكتائب، إن مقاتليها وبعد عودتهم من خطوط القتال، في محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة بمدينة غزة، أبلغوا عن استدراج قوة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، إلى كمين معد مسبقا، داخل أحد المنازل، بعبوة مضادة للأفراد.

 

وأوضحت القسام، أنه وفور دخول القوة إلى المنزل، تم استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" المضادة للأفراد، وتفجير العبوة بهم، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

 

وأشاروا إلى أنه وفور وصول التعزيزات للاحتلال، إلى المكان، قام المقاتلون باستهداف دبابة ميركفاه بقذيفة الياسين، وحققوا فيها إصابة مباشرة.

 

وكانت كشفت كتائب القسام، عن تفاصيل كمين أوقعوا فيه قوة لجيش الاحتلال، بعد تفخيخهم أحد المنازل، في مخيم جباليا، بواسطة عبوات ناسفة، إحداها لغم تم اغتنامه من قوات الاحتلال.

 

وقالت القسام إن مقاتليها بعد عودتهم من خطوط القتال، أكدوا إيقاع الاحتلال، في كمين مسبق الإعداد، عبر زرع عبوة ناسفة تلفزيونية، ولغم من نوع "تي 6" من مخلفات جيش الاحتلال، داخل أحد المنازل.

 

وأشارت إلى أنه فور دخول القوة إلى المنزل، وتفتيش إحدى الغرف، انفجرت بهم العبوات الناسفة، ما أدى إلى وقوع كامل القوة، بين قتيل وجريح، وتحول أحد الجنود إلى أشلاء جراء الانفجار.

 

وكانت القسام، بثت لقطات تظهر أحد مقاتليها، وهو يقوم بزرع العبوات الناسفة، داخل أثاث المنزل، الذي خططوا لنصب كمين بداخله لجنود الاحتلال.

 

وتكشف اللقطات، كيفية تفخيخ المنزل، لتنفجر العبوات الناسفة، فور عبث الجنود بأثاثه خلال التفتيش، فضلا عن المراقبة القريبة على بعد أمتار، لدبابات الاحتلال، التي دخلت إلى المخيم، من أجل التمركز، واتخاذ المكان نقطة لشن هجمات.

 

وعقب الانفجار، بثت القسام، لقطات للمنزل بعد انفجاره بالجنود، وتظهر علامات الدماء وأشلاء الجنود، متطايرة في أرجائه، بعد احتراق الغرفة بالكامل.

 

الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.

 

وكان جيش الاحتلال قال في بيان إن "الفرقة 98 استكملت مهمتها في شرق جباليا وانسحبت لإجراء تقييمات بشأن المراحل اللاحقة من القتال في قطاع غزة".

 

وأضاف: "مجموعات القتال التابعة لألوية 7، و460 والمظليين تحت الفرقة 98 حاربت في شرق جباليا فوق الأرض وتحتها وسط منطقة حضرية، ومزدحمة ومفخخة".

 

واستشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة، الأحد، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني جثامين أكثر من 120 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم جباليا شمالي القطاع.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: المقاتلون الفلسطينيون أكثر جرأة في القتال.. صعوبات ميدانية متزايدة

قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن فصائل المقاومة في قطاع غزة أظهرت في الأيام الأخيرة “جرأة أكبر” في القتال، وسط صعوبات ميدانية متزايدة تواجهها قوات الاحتلال الإسرائيلي هناك.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية، لم تُسمّها، أن “المسلحين الفلسطينيين، الذين اعتادوا سابقاً التواري والتمركز الدفاعي، باتوا يظهرون رغبة أكبر في مهاجمة قوات الجيش، وهم مسلحون بالكامل”.

وأضافت المصادر، "نواجه مجموعات مسلحة برشاشات وقاذفات آر بي جي وعبوات ناسفة، وقدراتهم لا تزال محلية، لكنهم يعرفون مسبقاً مواقع قواتنا ويتحركون بناءً على ذلك".

كما أشار ضابط كبير يقاتل داخل غزة إلى “تحول واضح في نمط القتال بعد المعركة الأخيرة مع إيران الشهر الماضي، خصوصاً في جبهتين: خان يونس جنوباً، والمقاتلين شمالاً الذين يتحركون باتجاه مدينة غزة”.

وفي سياق متصل، ذكرت القناة 13 العبرية، الجمعة، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع “الكابينت” مساء الخميس، بأن الجيش “لا يمكنه السيطرة على مليوني فلسطيني في غزة”.



وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 4 بينهم 2 بجروح خطيرة في معركة بجنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى المعلنة منذ فجر الجمعة إلى اثنين.

وقال الاحتلال في بيان، إن "الرقيب أساف زامير (19 عاما)، وهو جندي مدرعات في الكتيبة 53، تشكيل (باراك 188)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة".  فيما أصيب جنديان من الكتيبة نفسها بجروح "خطيرة".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، "أطلق مسلح صاروخا مضادا للدبابات على دبابة تابعة للكتيبة 53 من اللواء 188، ما أسفر عن مقتل الرقيب زامير" في خانيونس.

وأضافت: "ثم أطلق مسلحون طلقة أخرى على القوات التي وصلت إلى موقع الحادث، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي في معركة بشمال قطاع غزة.

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، قتل 882 عسكريا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 438 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

وطبقا لذات المعطيات أصيب 6 آلاف و32 عسكريا منذ بداية الحرب، بينهم ألفين و745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها

مقالات مشابهة

  • نيران صديقة .. مقتل 31 جنديا إسرائيليا على يد زملائهم في قطاع غزة
  • القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
  • إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
  • القسام تستهدف 3 دبابات ميركفاه شرق جباليا
  • جيش الاحتلال: المقاتلون الفلسطينيون أكثر جرأة في القتال.. صعوبات ميدانية متزايدة
  • كمين لـ سرايا القدس يستهدف 30 جنديا إسرائيليا في الشجاعية
  • حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية
  • شاهد.. كمين لسرايا القدس يستهدف 30 جنديا في الشجاعية
  • 14 شهيدا إثر قصف الاحتلال منزلين في جباليا وحي التفاح بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال: 31 جنديا قتلوا بنيران صديقة منذ بدء الهجوم البري على غزة