بدأت اليوم فعاليات "الاجتماع الفني لمراجعة وتحديث خطة العمل المتكاملة وملف تطوير البنية التحتية للطاقة النووية في مصر" وذلك بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا، خلال الفترة من 4-6 يونيو2024".
ويعقد هذا الاجتماع الهام بين الوفد المصري برئاسة الدكتور أمجد سعيد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأعضاء الفريق الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية المختص بدعم وتطوير البنية التحتية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية بجمهورية مصر العربية وبخاصة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه.

 
ويهدف هذا الاجتماع الى مراجعة وتحديث خطة العمل المتكاملة (IWP) وملف البنية التحتية النووية للدولة (CNIP)، وتحديد أنشطة خطة العمل المتكاملة التي تساهم بها الوكالة في دعم وتطوير البنية التحتية للقوى النووية لبناء القدرات المطلوبة لإدارة مشروع إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة.

ويضم الوفد المصرى برئاسة  الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء كلًا من ( الدكتور هشام حجازي المنسق الوطني لأنشطة التعاون الفني بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والوكالة الدولية للطاقة الذرية – و المهندس تامر شميس رئيس قطاع مكتب رئيس مجلس الإدارة- المهندس حسام علي النائب الثاني لمدير مشروع محطة الضبعة النووية) ومن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (و الدكتور أسامة صديق نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية – و  الدكتور محمد چاهين المنسق الوطني لأنشطة التعاون الفني بين هيئة الرقابة النووية والاشعاعية والوكالة الدولية للطاقة الذرية).
وقد بدأت  فعاليات الاجتماع في قاعة الاجتماعات المخصصة بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث حضر الوفد المصري برئاسة  الدكتور رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، وحضر ممثلو الوكالة برئاسة  ليليا دونليتس - رئيس قسم تطوير البنية التحتية النووية (Ms L. Dulinets, SH-NIDS) ،  نيل فيكتور جارفيس - رئيس قسم التعاون الفني لإفريقيا ومسئول إدارة البرنامج للدولة (Mr. N Jarvis, SH-TCAF) ، وريست تيبو - عضو الوكالة الدولية للطاقة الذرية (Mr. T. Reysset, NIDS) ، والمنسق الفني لمشروع التعاون مع الوكالة وجميع أعضاء الفريق الأساسي للوكالة لكل قضية من القضايا التسعة عشر للبنية التحتية النووية.
وقد قام الوكيل باستعراض الموقف الحالي للبرنامج النووي المصري والمجالات ذات الأولوية لدعم الوكالة. 
وقد أشاد ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالخطوات السريعة والمتقدمة في مشروع الضبعة النووي المصري لتوليد الكهرباء وحجم الإنجاز المحقق على ارض الواقع، ثم قام الدكتور أسامة صديق بتقديم العرض التقديمي الخاص بهيئة الرقابة النووية والاشعاعية لبيان مدي التقدم الذي حققته من خلال المشاركة والتعاون البناء مع هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وجدير بالذكر أن مصر من أوائل الدول التي أدركت منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي أهمية استخدام الطاقة النووية في توليد الكهرباء كمصدر من مصادر الطاقة النظيفة وتلعب دورا بارزا كأحد الحلول الجوهرية لتقليل انبعاثات الكربون ولمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري لمجابهة التغييرات المناخية وضمان التنمية المستديمة في مصر. وكذلك كانت مصر من أوائل الدول المؤسسة لإنشاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، وفى وضع الأساس الذي تقوم عليه صلاحياتها ودعم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفى هذا المجال تسعى مصر جاهدة لتطوير البنية التحتية النووية وفقا لتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث طلبت مصر في يوليو 2018 من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ مهمة المراجعة المتكاملة للبنية التحتية النووية (INIR) للمرحلة الثانية والتي عُقدت خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 6 نوفمبر 2019 بمقر هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمبنى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وقد أفاد فريق المختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصر قامت بجهود مكثفة لتطوير بنيتها التحتية استعدادا لمرحلة إنشاء المحطة النووية وهو الأمر الذي يوضح مدى الدعم القوي الذي توليه الحكومة المصرية لمشروع المحطة النووية بالضبعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع الضبعة النووى هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة هیئة الرقابة النوویة رئیس مجلس إدارة هیئة التحتیة النوویة للطاقة النوویة البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها

لوّحت إيران مجددًا بتقليص مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال أقرت الوكالة قرارًا مناهضًا لها خلال الاجتماع المرتقب لمجلس المحافظين الأسبوع المقبل، وذلك في ظل توتر متصاعد مع الدول الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، في تصريحات نقلتها وكالة "إرنا" الرسمية، إن طهران أبلغت الوكالة أنها أعدّت قائمة من الأسئلة، بعضها فني والآخر يتعلق بصيغة التعاون، محذرًا من أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ينبغي لها أن تتوقع استمرار هذا النوع من التعاون الواسع والصريح مع إيران كما كان حتى الآن".

اجتماع حاسم وتلويح باتهام غير مسبوق منذ عقدين

وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق أن الدول الغربية تتأهب لطرح مشروع قرار يدين إيران بانتهاك التزاماتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، وهو الاتهام الأول من نوعه منذ نحو عشرين عامًا. ومن المتوقع مناقشة القرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.

وفي مذكرة رسمية أرسلتها طهران بعد صدور تقرير المدير العام للوكالة، حذرت إيران من أنها "ستتخذ القرارات المناسبة إذا استمرت الدول الغربية في مسارها الخاطئ باستغلال صبر إيران"، محمّلة هذه الدول مسؤولية "النتائج والعواقب".

اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيرانواشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النوويةإيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيهازلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جنوب غرب ايرانإيران : مفاوضاتنا مع واشنطن غير مباشرة وسلطنة عُمان تواصل الوساطةترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران: لن نسمح بالتخصيب حتى لو مؤقتاواشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغالبيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالمبوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغربوول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوقلا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي

وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.

من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.

اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيرانواشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النوويةإيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيهازلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جنوب غرب ايرانإيران : مفاوضاتنا مع واشنطن غير مباشرة وسلطنة عُمان تواصل الوساطةترامب يلوح بالخيار العسكري ضد إيران: لن نسمح بالتخصيب حتى لو مؤقتاواشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركات في الإمارات وهونغ كونغالبيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالمبوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغربوول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوقخلفية التوتر النووي

يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.

وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.

طباعة شارك إيران الوكالة الدولية الطاقة الذرية طهران أمريكا ترامب الاتفاق النووي

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
  • محافظ درعا يؤكد ضرورة تهيئة البنية التحتية لإطلاق مشاريع خدمية واستثمارية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية متخوفة إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • الوكالة الذرية تكشف عن اختبارات تفجيرية إيرانية لتطوير الأسلحة النووية
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد خطوة إيران السيئة
  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران تهدد بتقليص التعاون مع الوكالة الذرية إذا صدر قرار ضدها
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية بالجيزة
  • 4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا