وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لترحيل فئة من اللاجئين السوريين والأفغان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
دعت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إلى ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن ألمانيا بسرعة، إلى بلدانهم الأصلية، في وقت تشهد البلاد جدلا بشأن استئناف عمليات الطرد.
إقرأ المزيدوقالت الوزيرة الثلاثاء إن المسؤولين يجرون "مراجعة مكثفة منذ أشهر للسماح بترحيل المجرمين والأفراد الخطرين إلى أفغانستان".
وأضافت فيزر "من الواضح بالنسبة إلي أنه يجب ترحيل الأشخاص الذين يشكلون تهديدا محتملا لأمن ألمانيا بسرعة"، وتابعت "لهذا السبب نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد سبل لترحيل المجرمين والأشخاص الخطرين إلى كل من سوريا وأفغانستان".
وتجدد الجدل حول استئناف عمليات الطرد بعد اتهام أفغاني يبلغ 25 عاما بمهاجمة أشخاص بسكين خلال مسيرة مناهضة للإسلام في مدينة مانهايم في غرب البلاد الجمعة.
وتوفي الشرطي (29 عاما) متأثرا بجراحه الأحد بعد تعرضه للطعن المتكرر أثناء محاولته التدخل.
كما أصيب خمسة أشخاص كانوا يشاركون في المسيرة التي نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام المتطرف.
وأثار الاعتداء الذي وقع الجمعة النقاش حول الهجرة مع اقتراب انتخابات البرلمان الأوروبي ودعوات إلى توسيع الجهود لطرد المجرمين.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن عمليات الترحيل إلى أفغانستان "لا يمكن أن تتجنب القضايا الدستورية الرئيسية، وقبل كل شيء، القضايا الأمنية".
وتساءلت "كيف تتوقعون العمل مع نظام إرهابي إسلامي ليس لدينا علاقات معه على الإطلاق؟"، مشددة على أن ألمانيا ليست لديها سفارة في أفغانستان لتنسيق عمليات الترحيل.
وكانت عمليات ترحيل اللاجئين من ألمانيا إلى أفغانستان توقفت منذ استعادة حركة طالبان السلطة هناك عام 2021.
المصدر: afp
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الإسلام برلين جرائم طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
دمشق وبيروت تتوصلان لاتفاق لإعادة السوريين المحتجزين باستثناء هذه الفئة
أعلنت دمشق، مساء الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع بيروت يقضي بتسليم السجناء السوريين المحتجزين في لبنان، باستثناء من ثبتت إدانتهم بجرائم قتل، وذلك في ختام زيارة رسمية أجراها وفد سوري رفيع برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى العاصمة اللبنانية.
وقال مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد طه الأحمد، في تصريح لقناة الإخبارية السورية الرسمية، إن "الجانبين توصلا إلى اتفاق لتسليم السجناء السوريين ما عدا الذين ترتب على جرمهم دم بريء"، مضيفا أن الرئيس السوري أحمد الشرع يولي ملف الموقوفين السوريين في لبنان "اهتماما كبيرا"، وأن تجاوب الجانب اللبناني كان "جيدا جدا"، معربا عن أمله في "طي صفحة الماضي".
وسعدنا بلقاء فخامة الرئيس جوزيف عون ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، برفقة كل من معالي وزير العدل د.مظهر الويس وسعادة رئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة وسعادة معاون وزير الداخلية اللواء عبد القادر طحان.
2/3 pic.twitter.com/TypmPLFM4c — أسعد حسن الشيباني (@AsaadHShaibani) October 10, 2025
وأشار الأحمد إلى أن الوفد السوري طرح قضية المعتقلين السوريين في لبنان خلال ثلاثة اجتماعات رسمية، وشدد على أن "كثيرا من التهم الموجهة إلى الموقوفين ملفقة"، مؤكدا استمرار التواصل مع السلطات اللبنانية بشأن آلية التسليم وتنفيذ الاتفاق.
ويبلغ عدد السجناء السوريين في لبنان نحو 2000 شخص، تقول منظمات حقوقية إن عددا كبيرا منهم ما زال قيد الاحتجاز على خلفية دعمهم للثورة السورية بين عامي 2011 و2024، أو لتقديمهم مساعدات أو دعما لوجستيا لفصائل معارضة قاتلت نظام بشار الأسد.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة الوزير الشيباني إلى بيروت، على رأس وفد ضم وزير العدل مظهر الويس ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة، حيث عقد الوفد لقاءات مع الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام، تناولت العلاقات الثنائية والملفات العالقة بين البلدين.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ تولي الشيباني مهامه بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، كما تمثل أول زيارة رسمية لمسؤول سوري رفيع إلى لبنان منذ تشكيل الحكومة السورية الجديدة في آذار/مارس الماضي.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة الشرع، إلى إعادة بناء العلاقات الإقليمية وتعزيز التعاون مع دول الجوار، في إطار جهودها لإغلاق ملفات سياسية وأمنية شائكة ورسم ملامح مرحلة ما بعد الأسد.