بايدن يدعو للإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم .. وفرنسا تطالب بضمان أمن سفارتها خلال مظاهرات
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اسطنبول/ الأناضول
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، للإفراج الفوري عن رئيس النيجر المنتخب محمد بازوم وحماية الديمقراطية، في البلاد.
وقال بايدن، في بيان بمناسبة عيد استقلال النيجر: “أدعو للإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وعائلته، وحماية الديمقراطية التي تحققت بشق الأنفس في النيجر”.
وجاء في البيان: بينما تحتفل النيجر بالذكرى السنوية الثالثة والستين لاستقلالها، فهي تواجه تحديًا خطيرًا لديمقراطيتها.
وأكد الرئيس الأمريكي: لشعب النيجر الحق في اختيار قادته، لقد أعربوا عن إرادتهم من خلال انتخابات حرة ونزيهة، ويجب احترام ذلك.
واختتم بايدن قائلاً إن “الدفاع عن القيم الديمقراطية، والنظام الدستوري، والعدالة والحق في التجمع السلمي، أمور ضرورية للشراكة بين النيجر والولايات المتحدة”.
والأحد، أجاز رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، في بيان على الموقع الإلكتروني للمجموعة، استخدام القوة في حال عدم عودة رئيس النيجر محمد بازوم إلى منصبه في غضون أسبوع. من جهتها، طلبت فرنسا من قوات الأمن في النيجر اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في العاصمة نيامي، وخصوصاً سفارتها، “بشكل كامل” خلال التظاهرات المقررة، الخميس.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: “في إطار الدعوات للتظاهر في النيجر اليوم، نذكر بأن أمن المقرات والموظفين الدبلوماسيين هي التزامات بموجب القانون الدولي وخصوصاً اتفاقية فيينا”، حسب موقع “فرانس 24″ المحلي.
وأضاف الوزارة أنها :”تطالب قوات الأمن في النيجر بضمان أمن كامل لسفارتها خلال مظاهرات اليوم”.
والأحد، تظاهر الآلاف أمام السفارة الفرنسية في عاصمة النيجر نيامي خلال تجمع حاشد، وهاجم بعضهم مبناها وأضرموا النار في أحد أبوابها، قبل أن يتم تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب “أسوشيتد برس”.
وفي 26 يوليو/ تموز المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابا عسكريا أطاح برئيس النيجر محمد بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد إلى منصبه.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: رئیس النیجر محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مسئوليات بلا امتيازات.. علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي برئاسة اليمن الديمقراطية
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، فيما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له.
وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلاً: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".