شبكة انباء العراق:
2025-05-23@07:09:00 GMT

مواقع رسمية أم ترويجية ؟

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمواقع الرسمية الإعلامية التي تخص المؤسسات الحكومية مكانة خاصة وتعد إحدى أهم مصادر الأخبار التي نتناولها في جميع وسائل الإعلام، لذلك كانت هذه المواقع للوزارات والمؤسسات حريصة كل الحرص على تجنب السقطات والأخطاء وتوخي الحذر على أعلى الدرجات واعتماد الأسماء المهنية الكبيرة المحترفة في الإدارة والعمل الإعلامي والتصريح والنطق باسم المؤسسة ولم تكن يوما حقلا للتجارب ومرآة عاكسة لمواقع فيسبوكية تدار برغبات وتطلعات أشخاص، لذلك كانت هذه المواقع الرسمية سيفا ذا حدين قد تكون سببا في حدوث ما لا يحمد عقباه، وبحكم تعاملنا مع هذه المواقع كمؤسسات إعلامية صحف ووكالات ومنها جريدة (رياضة وشباب)، كنا نتواصل يوميا مع عدد كبير من المواقع الحكومية او شبه الحكومية التي تتعامل مع قطاع الرياضة والشباب وسجلنا كثيراً من الملاحظات التي استجاب لها الزملاء في الوسط الإعلامي المؤسساتي، لعل أولها أن مواقع الوزارات لعمل الوزارة النوعي وليس الكمي وشريط أعمالها المعتاد، بمعنى أن لا موجب لذكر زيارة مدير عام لدائرة او حضوره اجتماعا معينا، كما أن الموقع ليس مجيرا لزيارات السيد الوزير وكل اللقاءات التي يجريها والحديث بصورة عامة، وهنا يكون الضرر الأكبر من مسؤول او مدير قسم الإعلام لوزيره او كما يقال يريد أن ينفعك فيضرك.


الحقيقة أن كل ما يقال بجانب وما وصل إليه إعلام بعض المؤسسات بجانب آخر ونكتب هذه الكلمات لأجل الفائدة لأن جميع الشخصيات القيادية المسؤولة التي لها مكانة بالعمل والجهد والسعي للتغيير لها كل التقدير وقد شهدنا هذه الميزة لعدد من المسؤولين في قطاع الرياضة وكذلك الحال لعدد من الاقسام والمديريات والاتحادات في الوقت الذي تراجع فيه إعلامها الى درجة مخيفة وأحيانا يكون عبارة عن نشرة تشبه الى حد بعيد موقع تيكتوك او أشد من ذلك بما لا علاقة له بالإعلام والإعلان معا، وصار الخبر والتقرير والفيديو يؤسس ويبنى ويجير لشخصية او انجاز وهمي او عمل ينسج من الخيال ناهيك عن الأخطاء في الأسلوب والإملاء واللغة بصورة عامة، ومن الجانب الآخر نرى في المواقع الإسفاف حد الجزع في تناول أخبار ونتائج لا علاقة للمؤسسة فيها وكأنها إعلان لشركة رياضية او مؤسسة مجتمع مدني لا أكثر من ذلك .
ولنا الحق أن نستغرب ونحن نسجل وجود قامات إعلامية كبيرة جدا ناجحة ولها علامات متميزة في مؤسسات الدولة الرسمية كافة ومنها الرياضية كيف لها أن تسير أمور الإعلام بهذه الدرجة التي تحسب عليها أولا وعلى المؤسسة وشخوصها ولنا أمل أن تكون الرصانة التي اعتدناها سابقا حاضرة ومؤثرة بهذا الوسط الرحب الذي يحمل الصفة الرسمية.

همسة..
الإسفاف والكمية على حساب النوعية يجب أن لا تكون حاضرة في الإعلام المؤسساتي وامتداح المسؤول حد المبالغة يأتي بأثر عكسي، والتذرع بالتكنولوجيا والحداثة في الإعلام الرقمي لا تلغي أبدا الرصانة والحكمة تستلزم قدرا من المعرفة والاحتراف والتعاطي مع المتغيرات .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الراحل محمد رحيم يوقّع واحدة من أرقى ألحانه مع وائل جسار في «يارب تكون فرحان»


 

في تعاون فني جديد يجمع بين الإحساس والكلمة الصادقة واللحن العذب، طرح النجم اللبناني وائل جسار أغنيته الجديدة "يارب تكون فرحان"، التي جاءت بتوقيع موسيقي مميز من الملحن والموزع الكبير الراحل محمد رحيم، ليشكل العمل حالة فنية خاصة تمزج بين الشجن والحنين.

الأغنية التي حملت كلمات الشاعر فؤاد حسين أبو ليلة، جاءت لتعكس مشاعر إنسانية عميقة تُلامس القلب، واستطاع محمد رحيم أن يترجم هذه الأحاسيس إلى لحن وتوزيع موسيقي يفيض بالإحساس، في تجربة تؤكد من جديد قدرته على خلق أجواء سمعية استثنائية تضيف للأغنية العربية بعدًا جديدًا.

الكليب أخرجه المخرج اللبناني رُدينة حطوم، التي تولت أيضًا مهمة الإنتاج التنفيذي، وجاءت الرؤية الإخراجية متناغمة مع طبيعة الأغنية الوجدانية، حيث اعتمدت على بساطة الصورة وصدق اللحظة لتصل الرسالة بوضوح إلى الجمهور. وتولى المنتج أحمد الشعراوي مهمة الإنتاج العام، بينما نفّذ الإنتاج سامح شاهين، وأشرف على إدارة الإنتاج أحمد جابر.

العمل أُطلق تحت شعار "Amorada Lifestyle"، ومن المتوقع أن يحصد نسب مشاهدة مرتفعة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع ما يتمتع به وائل جسار من شعبية كبيرة في العالم العربي، وما يحمله اسم محمد رحيم من ثقل فني في صناعة الموسيقى.

ويأتي هذا التعاون ليؤكد أن الأغنية الرومانسية الهادئة لا تزال تجد طريقها إلى الجمهور وسط زحام الإيقاعات السريعة، ولتبرز قيمة اللحن الحقيقي والكلمة المؤثرة والصوت الذي يعرف كيف يلامس الوجدان.
 

مقالات مشابهة

  • الراحل محمد رحيم يوقّع واحدة من أرقى ألحانه مع وائل جسار في «يارب تكون فرحان»
  • البوسترات الرسمية لشخصيات "مملكة الحرير"
  • تعميم لناشري المواقع الإلكترونية الإخبارية
  • بعدما حدث اليوم .. تطبيقات حتنبهك قبل الزلازل يجب أن تكون على موبيلك
  • أريد أن تكون في حياتي من جديد وأعدها بالحب الأكيد
  • هؤلاء هما أفضل عباد الله يوم القيامة فحاول أن تكون منهم.. الأزهر للفتوى يوضح
  • روبيو: سوريا قد تكون على بعد أسابيع من حرب أهلية شاملة قد تؤدي إلى التقسيم
  • كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
  • وكيل الأزهر يناقش دكتوراه حول الإلحاد في المواقع الإلكترونية .. الخميس
  • الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة