أمريكا تطلب ” دعم” مجلس الأمن الدولي لمقترح بايدن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 4 يونيو 2024 - 5:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدمت الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لدعم اقتراح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.وقالت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد ،مساء أمس الاثنين: “أيد العديد من القادة والحكومات، بما في ذلك في المنطقة، هذه الخطة وندعو مجلس الأمن للانضمام إليهم في الدعوة إلى تنفيذ هذا الاتفاق دون تأخير ودون مزيد من الشروط”.
وأضافت: “لقد دعا أعضاء المجلس باستمرار إلى الخطوات الموضحة في هذا الاتفاق، وهي إعادة الرهائن إلى ديارهم، وضمان وقف كامل لإطلاق النار، وتمكين زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وتجديد الخدمات الأساسية، وتمهيد الطريق لخطة إعادة إعمار طويلة الأجل لغزة”.وتابعت: “وينبغي ألا يدع أعضاء المجلس هذه الفرصة تفوتهم”.وفي الأسبوع الماضي، قدم بايدن تفاصيل مسودة اتفاق سلام تتوقع ثلاث مراحل من خفض التصعيد، بدءا من وقف إطلاق النار الكامل لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة.كما تضع خططا لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.واستخدمت الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة، بما في ذلك الدعوات لوقف إطلاق النار. ومع ذلك، وسط انتقادات دولية متزايدة لأعمال إسرائيل في قطاع غزة، بدأت الحكومة الأمريكية في تغيير مسارها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إطلاق النار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تدعو تايلاند لوقف إطلاق النار خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن
الثورة نت/وكالات دعا مندوب كمبوديا الدائم لدى الأمم المتحدة، كيو تشيا، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، تايلاند إلى وقف إطلاق النار فورًا، في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين. وقال تشيا في تصريحات صحفية بهذا الصدد: “كمبوديا دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن أعضاء مجلس الأمن طالبوا الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى السبل الدبلوماسية لحل النزاع. وتأتي هذه الدعوات في أعقاب تقارير عن استمرار الاشتباكات على الحدود، مع اتهام تايلاند للجانب الكمبودي باستخدام راجمات صواريخ “غراد” ضد أهداف مدنية. كما جاء انعقاد الجلسة بعد أن شنت تايلاند، أول أمس الخميس، غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل كمبوديا، التي ردّت بقصف صاروخي ومدفعي على مناطق حدودية تايلاندية. وأسفرت الضربات، بحسب بانكوك، عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم 13 مدنيا وجندي واحد، فيما وصف بأنه أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ نحو 15 عاما. يشار إلى أن النزاع بين البلدين يرتبط بمنطقة حدودية تعرف بـ”المثلث الزمردي”، تتقاطع فيها حدود تايلاند وكمبوديا ولاوس.