رئيس وزراء جورجيا: لدي أدلة تثبت تهديد مفوض أوروبي باغتيالي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال رئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه إنه مستعد لتقديم أدلة على أن أحد المفوضين الأوروبيين هدده بالاغتيال، وذكره كمثال بمحاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو مؤخرا.
وأضاف كوباخيدزه: "عندما يتعلق الأمر بالتهديد الذي ذكر فيه اسم رئيس وزراء سلوفاكيا، إذا كان هناك اهتمام من أي دولة، فأنا على استعداد لتزويد التحقيق بالمعلومات التي تثبت ذلك".
وفي 23 مايو أعلن كوباخيدزه أن أحد المفوضين الأوروبيين، في محادثة هاتفية معه، ذكره بالإجراءات التي يمكن للشركاء الغربيين اتخاذها إذا تم تجاوز حق النقض على قانون العملاء الأجانب. وخلال سرده لهذه الإجراءات، أشار المسؤول الأوروبي إلى ما حدث مع فيتسو ونصح رئيس الوزراء الجورجي بتوخي الحذر.
وفي وقت لاحق، اعترف المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع أوليفر فارهيلي بأنه تحدث مع كوباخيدزه وفعلا ذكر حادثة محاولة اغتيال فيتسو، لكنه قال إن كلماته لم تكن تهديدا وتم إخراجها من سياقها.
يوم الاثنين الماضي، صرح رئيس البرلمان الجورجي شالفا بابواشفيلي بأنه وقع على قانون "العملاء الأجانب" الذي دخل بذلك حيز التنفيذ. وكانت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشفيلي قد استخدمت حق النقض ضد القانون في 18 مايو، لكن البرلمان تجاوزه في 28 مايو، وأحيل القانون مرة أخرى إلى زورابيشفيلي التي كان لديها خمسة أيام للتوقيع عليه. وبعدما لم تفعل ذلك، قام رئيس البرلمان، بالتوقيع على الوثيقة ونشرها لتدخل حيز التنفيذ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاتحاد الأوروبي رئیس وزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل ودعم لإعادة الإعمار
قال أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من لبنان، إن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تحدث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة عن ضرورة فرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية، مطالبا إسرائيل بالانسحاب الكامل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني.
وأكد سلام أهمية دعم لبنان في جهود إعادة الإعمار ومواجهة أزمة الطاقة المتفاقمة، مشيرًا إلى أن لبنان يعاني من نقص حاد في الطاقة ويبحث عن بدائل بالتعاون مع قطر.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن زيارة سلام إلى الدوحة التي شهدت تأجيلًا مؤقتًا بسبب إغلاق المجال الجوي القطري، حملت أهدافًا متعددة، من بينها شكر قطر على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي عبر اللجنة الخماسية التي ضمت عدة دول عربية وعالمية، كما شدد على أهمية حشد الدعم العربي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.
وتابع أنه على الصعيد الداخلي، أكد سلام أن لبنان يرفض الانخراط في أي نزاعات إقليمية ويحافظ على موقف الحياد، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يشارك في أي عمليات رغم التوترات بين إيران وإسرائيل التي تأثرت بها الأجواء اللبنانية بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوترات أثرت سلبًا على حركة الطيران والسياحة وأسعار الوقود، مما زاد من هشاشة الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.