محكمة إسرائيلية تقلص قرار إغلاق مكاتب الجزيرة 10 أيام
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قلصت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم الأربعاء فترة إغلاق مكاتب قناة الجزيرة وحظر عملها في إسرائيل 10 أيام، وبذلك ينتهي الحظر الأحد القادم.
وبذلك، صارت فترة إغلاق مكاتب قناة الجزيرة وعملها في إسرائيل 35 يوما بعد أن كانت 45 وفق الأمر الذي وقع عليه وزير الاتصالات شلومو كرعي فور التصويت والتصديق على قانون منع بث هيئة أجنبية تضر بأمن إسرائيل بمجلس الوزراء في 5 مايو/أيار الماضي.
وكانت المحكمة المركزية عقدت أمس الثلاثاء جلسة استماع في الالتماس الذي قدمته جمعية الحقوق المدنية الإسرائيلية ضد القانون الذي سمي قانون "الجزيرة"، والذي يقضي بمنع عمل القنوات الأجنبية التي تعتبرها الحكومة الإسرائيلية "تضر بأمنها".
ونص القرار حينها استنادا إلى قانون "منع هيئة بث أجنبية من الإضرار بأمن الدولة" على وقف بث قناة الجزيرة بالعربية والإنجليزية وإغلاق مكاتبها الموجودة في إسرائيل والاستيلاء على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى وتقييد الوصول إلى موقع الإنترنت التابع لها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الجزيرة بعد التصويت على قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل بالإجماع في مجلس الوزراء بـ"قناة التحريض المشاركة بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
بالمقابل، امتنع حينها حزب المعسكر بزعامة عضو مجلس الحرب بيني غانتس عن التصويت على القرار، وأوصى مسؤولين آخرين بالتريث وعدم التصويت على القرار إلى حين استنفاد مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس.
ووصفت شبكة الجزيرة قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتبها في إسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، وأدانت دول ومؤسسات غربية هذا القرار باعتباره هجوما على حرية الإعلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الإبادة مستمرة.. إسرائيل تقتل 19 فلسطينيا بغزة منذ فجر أول أيام عيد الأضحى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينيا بغارات جوية وقصف مدفعي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة أول أيام عيد الأضحى، وفق شهود عيان ومصادر طبية,
وأقام الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر صلاة العيد على أنقاض بيوتهم ومساجدهم، بالتزامن مع إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل وتجويع ممنهج.
وجنوب القطاع، قالت مصادر طبية: “3 شهداء إضافة إلى مصابين في قصف من مسيّرة إسرائيلية على نقطة شحن هواتف بين خيام النازحين غربي مدينة خان يونس”.
وقال شهود عيان إن مقاتلات إسرائيلية شنت صباح الجمعة غارات، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف على المدينة.
وأضافوا أن العدوان استهدف وسط وشمال وشرق خان يونس، وسط تحليق منخفض لطائرات حربية، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية.
وتحديدا، استهدف القصف المدفعي مناطق السطر الغربي والكتبية وبطن السمين وقيزان النجار بخان يونس، إضافة لمناطق شرق مدينة رفح (جنوب).
وتصاعد الدخان بفعل الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على جنوب خان يونس، حسب شهود عيان.
فيما أفادت مصادر طبية بـ”استشهاد الطفل عمر رائد أحمد القططي برصاص قوات الاحتلال قرب منطقة سجن السرايا بمدينة خان يونس”.
وأيضا “استشهد عمر عامر المدهون متأثرا بجروح أصيب بها؛ جراء قصف إسرائيلي سابق على خان يونس”، وفق المصادر.
وتابعت المصادر: “شهيد في قصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس”.
وأفاد شهود عيان أيضا بأن جيش الاحتلال نفذ عملية نسف لمبانٍ شمال خان يونس.
كذلك “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عشرات؛ جراء إطلاق الاحتلال النار صوب مواطنين قرب مركز توزيع مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح”، وفق شهود عيان ومصادر طبية.
وشمال قطاع غزة، استهدف قصف مدفعي مكثف حي التفاح شرق مدينة غزة، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال شهود عيان إن “طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على جباليا البلد”.
وأفادت مصادر طبية بـ”وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف الاحتلال منازل مواطنين في جباليا البلد”.
وعشية العيد، قتل الجيش الإسرائيلي الخميس 41 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء وصحفيون، جراء غارات على مناطق عدة.
وعيد اليوم هو الرابع الذي يحل على غزة التي تمر بأوضاع كارثية جراء الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 20 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.
(الأناضول)