المنتخب الوطني يستقر في المركز الثاني للمجموعة السابعة

سيظهر المنتخب الوطني باللون الأبيض في مباراته مع  نظيره الطاجيكي عند الثامنة والنصف مساء الخميس 6 حزيران، على ستاد عمان الدولي، ضمن التصفيات المشتركة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

اقرأ أيضاً : هذا ما يحتاجه منتخب الأردن للتأهل إلى كأس العالم 2026

وجاء الإتفاق على ارتداء النشامى للون الأبيض خلال الإجتماع الفني الذي عُقد يوم الأربعاء وشهد ااستعراض التعليمات الإدارية والتنظيمية للمباراة، إلى جانب تثبيت ألوان الفريقين.

وسيخوض منتخب طاجيكستان باللون الأحمر.

يذكر أن المنتخب الوطني يستقر في المركز الثاني للمجموعة السابعة برصيد 7 نقاط في المركز الثاني، فيما تتصدر السعودية الترتيب بـ 10 نقاط، وطاجيكستان ثالثا بـ 5، ثم باكستان رابعا دون نقاط.

وحسب نظام التصفيات، يصعد أول فريقين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، مع ضمان تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأردن النشامى المنتخب الوطني

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني.. أبطال في رفع ضغط الجماهير!

 

 

 

د. عبدالعزيز بن محمد الصوافي

 

في زمن قلَّما تجد فيه مُنتخبًا خليجيًا أو عربيًا لم يُشارك حتى الآن في بطولة كأس العالم أو لم يُحقق بطولة كأس آسيا أو أفريقيا على أقل تقدير، نجد مُنتخبنا الوطني لكرة القدم قد اتخذ قرارًا جريئًا وهو الاحتراف في فنون تحقيق الهزيمة والخسارة، حتى أصبحت الخسارة وجائزة الترضية باللعب النظيف التي تمنح لصاحب المركز الأخير علامة تجارية مُسجلة باسم منتخبنا الوطني!

فكم من مرة قد خسرنا المباريات والبطولات والتأهل في الوقت "بدل الضائع" بسبب أخطاء وتمريرات عشوائية لا تصدر حتى من لاعبي الحارات!

وفي إحدى المرات كانت أمام منتخبنا ثلاث فرص للتأهل: فرصة الفوز، وفرصة التعادل، وفرصة الخسارة بفارق هدف. لكن لاعبينا اختاروا أن يُبهِرونا بخسارة بفارق هدفين وكالعادة في الوقت بدل الضائع. منتخب أصبح يعيش ويلعب على "حسبة الأمل"؛ وهي انتظار نتائج مباريات الآخرين وتعثرهم من أجل الصعود وإكمال المشوار.

منتخب لا مكان له بين الكبار في الخليج أو القارة أو العالم.. منتخب قرن اسمه بعبارة "أول المغادرين للبطولة" وقرن اسمه في كل البرامج التحليلية بأنَّه "نقطة العبور" التي تحصد الفرق الأخرى منها النقاط ويلعبون أمامه بالصف الثاني والثالث.

الغريب أن منتخبات كانت وما زالت تُهزم بالدرازن من الأهداف أصبحت اليوم تتغلب علينا وفي عقر دارنا وبين جماهيرنا، وإن فزنا عليهم فإننا نفوز بشق الأنفس وبسبب الركلات الترجيحية.

لقد قالها معلق إحدى المباريات وبكل حسرة بعد خسارة منتخبنا في منافسات التأهل لبطولة كأس العالم الأخيرة في قطر: "لو تم رفع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى ألف فريق فإنَّ منتخبنا لن يصعد"!

الغريب في الأمر هو عدم وجود أي خطوات لتصحيح المسار أو المساءلة. لذا حتى يأذن الله بالفرج فإننا نُطالب وزارة الصحة بأن تزيد من مخزونها من أدوية ضغط الدم والأمراض النفسية، كلما لعب هذا المنتخب؛ فمشاهدة هذا المنتخب وهو يلعب ويخسر مخاطرة وسبب رئيسي لرفع الضغط وانفجار المرارة!

مقالات مشابهة

  • مجموعة مصر.. شوبير يعلق على خسارة الإمارات أمام الأردن بكأس العرب
  • ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد فوز الأردن على الإمارات في كأس العرب
  • منتخبنا الوطني.. أبطال في رفع ضغط الجماهير!
  • نتيجة منتخب مصر والكويت.. ناقد رياضي: أزمة الفراعنة تتفاقم.. والتعادل يضعهم تحت ضغط التأهل
  • المنتخب الوطني لسباحة الزعانف يتصدر كأس العالم للناشئين
  • المنتخب الوطني للكرة الطائرة يخسر أمام مصر بثلاثية
  • مدرب الأردن يرد على الانتقادات : حققنا أهداف التأهل.. ولا أريد مواجهة المغرب في مونديال 2026
  • أولاريو : منتخب الإمارات جاهز لاختبار الأردن في كأس العرب
  • تصريح طريف من مدرب منتخب الأردن حول قرعة كأس العالم 2026
  • كأس العرب.. منتخب مصر «الثاني» يغازل إنجازاً تأخر 33 عاماً