«الحرية المصري» يختتتم دورة إعداد الكوادر والتأهيل للمجالس المحلية والشعبية
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
اختتمت أمانة العاصمة بحزب الحرية المصرى، فعاليات الدورة التدريبية الثانية لإعداد والتأهيل للمجالس الشعبية والمحلية «دورة إعداد الكوادر الحزبية للمجالس الشعبية والمحلية» لقيادات وكوادر وأعضاء الحزب، تحت رعاية جلال الزغاط، أمين العاصمة، عضو الهيئة العليا.
أخبار متعلقة
حزب المؤتمر: توسيع قاعدة المستثمرين المحليين والأجانب يخلق المزيد من الاستثمارات
حزب المؤتمر: القمة المصرية اليونانية تشهد فتح عدد من الملفات الحيوية فى المنطقة
وقال الدكتور محمد عطيه الفيومى، نائب رئيس الحزب: «نحتاج لهذا النشاط الفعال والذى نحتاجه فعلا في هذه المرحلة لكى يكون لدينا قيادات قادرة على التواجد في المجتمع المحلى عندما يحين الوقت المناسب لهذا»، منوهًا بأنه صاحب القانون الوحيد للمحليات المقدم للبرلمان لمناقشته والموافقة عليه، مشددًا على أهمية وجود مجالس محلية منتخبة.
وأكد المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، أن ما تقوم به أمانة العاصمة نشاط حقيقى ورائع ويصب مباشرة في مصلحة البلد، لأنه منذ 12 عاما لا توجد مجالس شعبية محلية، وهذا معناه اندثار التجارب والخبرات المحلية، إذ أن هذه الدورات التدريبية قد تسد جزء كبير من هذه الفجوة وهذا الفراغ المحلى، لافتًا إلى أن التأخير في إجراء الانتخابات المحلية وهو الاستحقاق الرابع والمتبقى والذى يجب أن يتم في أقرب وقت لمصلحة هذا الوطن والمواطنين.
وأشار أحمد إدريس، أمين تنظيم الجمهورية، إلى أهمية التدريب في إعداد وتجهيز كوادر الحزب لأقرب انتخابات محلية، مطالبا بالمزيد من الجهد والفعاليات، لان العاصمة هي محور الحركة والنشاط للحزب.
وقال جلال الزغاط، عضو الهيئة العليا بالحبز، إن المحور الرئيسى للدورة هو دراسة القانون 43 لسنة 1979 والذى يتم العمل به حتى الوقت الحالي مع عدم وجود مجالس شعبية محلية منتخبة، مع الوضع في الاعتبار عند إعداد برنامج الدورة، أن تكون هناك برامج عن سيمات القيادة ودراسة سمات الشخصية المصرية وبعض المواضيع المرتبطة بالعلوم الاجتماعية والانسانية من خلال أساتذة متخصصين في هذا المجال.
وشدد الدكتور عيد عبدالهادى، الأمين المساعد للمجالس الشعبية والمحلية بالمركزية، على ضرورة إطلاق الدورة التدريبية على مختلف أمانات الجمهورية بالحزب، والعمل على إعداد كادر شبابي سياسي مؤهل لخوض معترك الانتخابات المحلية، قائلا إن المجتمع المصري أصبح بحاجة ماسة لمجالس محلية منتخبة.
رئيس حزب المصريين الأحرارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين رئيس حزب المصريين الأحرار زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
قانون ذوي الإعاقة.. ضمانات جديدة لتسهيل العمل والتعليم والتأهيل
في ظل تزايد الوعي بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من حقوقهم كاملة، يمثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين جودة حياة أصحاب الهمم.
ومع ذلك، يطرح كثيرون تساؤلات مهمة حول هل سيتم تنفيذ تخفيض ساعات العمل، وتيسير الجمع بين المعاشات والدخل، وتوفير فرص التدريب والتأهيل بشكل فعّال؟ وهل توجد آليات واضحة لمتابعة ضمانات هذا القانون؟
تفاصيل القانون وحقوق ذوي الإعاقة:
يمنح القانون ذوي الإعاقة حقوقًا متكاملة تشمل السماح لهم بالجمع بين معاشين أو بين المعاش والدخل دون حد أقصى، وهو ما يمثل دعمًا ماليًا حيويًا لهم ولأسرهم. وتتحمل الخزانة العامة للدولة الفارق في هذا الجمع، وفق ضوابط تحددها اللائحة التنفيذية.
كما ينص القانون على تخفيض ساعات العمل بساعة يوميًا مدفوعة الأجر للعاملين من ذوي الإعاقة، أو لمن يرعى شخصًا معاقًا من أقاربه حتى الدرجة الثانية، مع توفير أنظمة مرنة للعمل تتناسب مع ظروفهم الصحية والاجتماعية.
ويشمل القانون أيضًا التزام مؤسسات التعليم والتدريب بالتكافؤ في الفرص، وإتاحة شهادات تأهيل مجانية للمعاقين، بالإضافة إلى تطوير مناهج تعليمية توعوية حول الإعاقة وحقوق ذوي الهمم.
كما تكفل التشريعات توفير فرص الإعداد المهني والتدريب الوظيفي باستخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان استقلالية أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة، مع توفير أدوات مساعدة وخدمات تأهيلية مجانية أو رمزية.
التحديات وتساؤلات المواطنين:
رغم هذه النصوص القانونية الواعدة، يبقى التطبيق الفعلي هو التحدي الأكبر. يطالب ذوو الإعاقة وأسرهم بوضوح خطة زمنية للتنفيذ، وضمان توفير الموارد والكوادر المختصة التي تضمن حقهم في حياة كريمة ومستقلة. كما يسألون عن كيفية حماية حقوقهم في أماكن العمل، وطرق متابعة مدى التزام المؤسسات بتوفير بيئة عمل مناسبة وآمنة لهم.
يبقى قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمثابة منصة قانونية هامة للارتقاء بحقوق ذوي الهمم، لكن نجاحه الحقيقي يقاس بمدى سرعة وفعالية تطبيقه على أرض الواقع، ووعي المجتمع والجهات المعنية بأهمية تمكين هذه الفئة ودعمها بكل الوسائل الممكنة.