مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة، تشرع مجالس ترابية بكل ربوع التراب الوطني، بتهيئة الأحياء والشوارع ، في خطوة يعتبرها كثيرون حملة انتخابية سابقة للأوان.
وشرعت جماعات محلية خاصة منها القروية مؤخرا في إطلاق صفقات تزفيت مختلف الطرقات و الأزقة وتبليط الأرصفة، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة و ذلك على بعد أشهر من الإستحقاقات المقبلة.
وانطلقت في العديد من الجماعات أشغال تهيئة الشوارع والأحياء، وفق المعطيات التي توصل بها موقع Rue20، بالإضافة إلى تسريع المجالس من وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، بغية إخراجها إلى حيز الوجود قبل حلول الانتخابات.
وظلت عددا من المشاريع التنموية و البنية التحتية على الخصوص ، تعرف تعثراً في وتيرة إنجازها طيلة السنوات المنصرمة، بل إن بعضها توقفت بصفة مؤقتة بسبب الخلافات السياسية، قبل أن يتم مؤخرا إعادة إطلاقها من جديد.
ويسارع المنتخبون من أجل الانتهاء من المشاريع المبرمجة في ولايتهم الانتخابية من تزفيت الطرقات والشوارع ، بل هناك من الرؤساء من قام بتوزيع أغلفة مالية بالتساوي على جميع الأعضاء لتخصيصها لتهيئة الشوارع و الأزقة التي تدخل ضمن دوائرهم الإنتخابية.
وتساءل كثيرون إن كانت هذه الأشغال تأتي استجابة لمطالب المواطنين التي تقادمت وتلاشت أو حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السيب يرفع وتيرة تحضيراته للقاء جوا الهندي.. وتيتا يحذر اللاعبين!
كتب - ناصر درويش
رفع الفريق الكروي بنادي السيب وتيرة تحضيراته لمباراة الأربعاء أمام جوا الهندي في مباراة ملحق دوري أبطال آسيا 2، وسط تفاؤل بتحقيق النتيجة الإيجابية التي تؤهل الفريق للعب دوري المجموعات.
الحصة التدريبية التي استمرت قرابة الساعتين بدأها المدرب الروماني فاليريو تيتا بمحاضرة تحدث من خلالها عن أهمية المباراة وصعوبتها كونها لا تقبل القسمة على اثنين، ولا بد من أن يكون هناك فائز بالمباراة، ولهذا فإنه من المهم التعامل مع ظروف المباراة بالشكل الذي يتناسب مع إمكانيات اللاعبين وخبرتهم الميدانية في هذه المباريات التي تحسمها جزئيات بسيطة يجب استغلالها، كون المباراة مباراة كؤوس وليس هناك مجال للتعويض.
وحذر تيتا من التهاون في الملعب مطالبًا اللاعبين بالتركيز، وشرح لهم مواطن القوة والضعف لدى الفريق الهندي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، مؤكدًا ثقته في لاعبيه بتقديم المستوى المأمول منهم.
وشملت التدريبات التي شارك فيها جميع اللاعبين، وهم: عيد الفارسي، ومحمد المسلمي، ومحمد العامري، وعلي البوسعيدي، وعبدالعزيز المقبالي، وأحمد الرواحي، وأرشد العلوي، وصلاح اليحيائي، وعمر المالكي، وعبدالله فواز، وزاهر الأغبري، ومروان تعيب، وأحمد الخميسي، وحسن العجمي، ومحمد الحاتمي، ومصعب الشقصي، وناصر الرواحي، وتميم البلوشي، ومعتصم الوهيبي، وجواد العزي، وسالم الرئيسي، وسعيد الغنبوصي، وسمير الحاتمي، وأسامة الرواحي، وعبد العزيز سيسيه، وعبدالمجيد البلوشي، وأعطى المدرب أدوارًا لكل لاعب وأجرى تقسيمة ساخنة بين اللاعبين لتنفيذ الجانب الفني الذي يسعى لتطبيقه خلال المباراة.
حشد الجماهير
إلى ذلك، وُضعت لافتات في جميع شوارع مدينة جوا لحشد الجماهير الهندية من أجل الحضور والمتابعة، وكُتبت عبارات تحفيزية أبرزها: (انضم إلينا لقضاء ليلة تاريخية تحت الأضواء في فاتوردا) و(دع هتافاتك تتردد في جميع أنحاء آسيا) و(دعنا نرسم فاتوردا باللون البرتقالي)؛ وفاتوردا هو اسم الملعب الذي ستقام عليه المباراة، واللون البرتقالي هو اللون الذي يرتديه فريق جوا الذي لا يحظى بسجلات كبيرة على مستوى الألقاب المحلية التي حققها، حيث يملك لقبًا على مستوى بطولة كأس السوبر، في حين لم ينجح في الفوز بلقب الدوري أو الكأس، كما احتل الفريق المركز الثالث على لائحة الترتيب في بطولة الدوري الهندي الموسم الماضي، ويشرف على تدريبات الفريق المدرب الإسباني مانولو ماركيز الذي يعتمد على العديد من الأسماء التي تشكل النواة الرئيسية للفريق، كأرماندو ساديكو الهداف الأول وأحد أبرز العناصر، حيث سجل الموسم الماضي 10 أهداف في بطولة الدوري، وزميله إيكر جوروتكسينا الذي سجل 7 أهداف، ثم بورخا هيريرا الذي سجل 6 أهداف في المسابقة ذاتها.
وقام النادي مؤخرًا بخمسة تعاقدات، بما في ذلك ثلاثة أجانب، حيث تم التعاقد مع الإسباني بول مورينو من نادي سانتاندير، كما تم التعاقد مع الإسباني ديفيد تيمور، وخافيير سيفيريو، وهو اسم معروف في كرة القدم الهندية.
وتضم تشكيلة فريق جوا كلًا من: هريثيك تيواري، ولارا شارما، وبوب جاكسون في حراسة المرمى، وأكاش سانجوان، ونيم دورجي تامانج، وساناتومبا سينج، وروني ويلسون، وسانديش جينجان، وسيريتون فرنانديز، وبول مورينو، وبوريس سينج في خط الظهر، وساحل تافورا، ومحمد نميل، وهارش باتر، وبريسون فرنانديز، وبراشيت جاونكار، وأودانتا سينج، وديفيد تيمور، ومحمد ياسر، وأيوش شيتري، وديجان درازيك، وبورخا هيريرا في خط الوسط، وخافيير سيفيريو، وإيكر جواروتكسينا، وآلان ساجي في خط الهجوم.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل