الكرملين يكشف سبب دعوة صحفيين من دول غير صديقة للقاء بوتين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الكرملين أنه تمت دعوة صحفيين من الدول غير الصديقة للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي حتى يتمكنوا من فهم بوتين وروسيا "بشكل مباشر".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفي بافيل زاروبين: "بطريقة أو بأخرى، هذه هي الوكالات التي تشكل تدفقات المعلومات في العالم، وهذه هي الجهات التي تحدد اتجاهات الموضة المعلوماتية، وبناء على ذلك، من المهم جدا بالنسبة لهم أن يتعرفوا على بوتين ويفهموه ويفهموا روسيا بشكل مباشر".
وأشار بيسكوف إلى أنه دعوة ممثلي وكالات الأنباء من الدول غير الصديقة للقاء بوتين على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي تمت لأول مرة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مضيفا أن هذه ستكون "فرصة فريدة" بالنسبة لهم.
وتابع: "نتوقع محادثة مثيرة للاهتمام للغاية".
كما أكد رئيس رابطة رجال الأعمال الإيطاليين في روسيا بأن حوالي 15 من رجال الأعمال الإيطاليين يعتزمون المشاركة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي هذا العام دون الإعلان عن ذلك.
وتجري فعاليات "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024" في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الحالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي بطرسبورغ الاقتصادی الدولی منتدى بطرسبورغ الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.