أمانة العاصمة.. وقفتان في مديرية الوحدة تنديداً بالمجازر الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الثورة نت../
نظم أبناء حيي البليلي والمجمع الصناعي بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة،اليوم، وقفتان للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المشاركون في الوقفتين، استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعم طوفان الأقصى، والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر ودحر أعداء الأمة الإسلامية.
وجددوا تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمطالبة بتصعيد عمليات القوات المسلحة.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بكل مواقفه الشجاعة المنسجمة مع مطالب أبناء الشعب اليمني لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورددوا شعارات منددة بمجازر العدو الصهيوني بحق سكان غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة أمريكية مباشرة ودعم دول الغرب، وتخاذل عربي وإسلامي.
واستنكروا التواطؤ والصمت الدولي والأممي والمواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية إزاء مجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني الإرهابي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت مدن وعواصم أوروبية، موجة متصاعدة من التظاهرات الشعبية اليوم السبت، رفضاً لاستمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ نحو عامين.
ووفق وكالة “قدس برس”، شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، حاملين الأعلام الفلسطينية، ورافعين لافتات تطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع.
ودعا المتظاهرون إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا واقتصاديًا، وإلى اتخاذ خطوات حاسمة لرفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وفي لندن، احتشد عشرات الآلاف أمام البرلمان البريطاني، مطالبين بوقف فوري للعدوان، ووقف إمداد “إسرائيل” بالسلاح والدعم السياسي.
وندد المحتجون بما وصفوه “تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الاحتلال”، مطالبين بمحاسبة المسؤولين “الإسرائيليين” أمام المحاكم الدولية.
فيما شهدت المظاهرات في العاصمة الألمانية برلين، تصعيدًا من قبل قوات الأمن، حيث تم فض عدد من الوقفات الاحتجاجية بالقوة، واعتُقل عدد من النشطاء.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أوروبية أخرى، من بينها ميلانو وروما في إيطاليا، حيث طالب المتظاهرون بوقف العلاقات الثنائية مع “إسرائيل”، وفرض عقوبات على الاحتلال.
وفي ستوكهولم، استخدم المحتجون الوسائل الرمزية والفنية لتجسيد المعاناة اليومية التي يواجهها المدنيون في غزة، مؤكدين أن “الشعوب الأوروبية لن تقف صامتة أمام ما يجري من جرائم”.
وفي مدن هولندية مثل سخيدام وأمستردام، رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى فتح المعابر المغلقة والسماح بوصول المساعدات إلى غزة، كما طالبوا حكومتهم باتخاذ موقف أكثر جرأة تجاه الانتهاكات “الإسرائيلية” المتواصلة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يرتكب العدو الاسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟