تأكيد مصري إيراني على متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية ومعالجة كافة القضايا العالقة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت الخارجية المصرية في بيان يوم الأربعاء إن الوزير سامح شكري ووزير خارجية إيران بالوكالة علي باقري كني أكدا خلال اتصال هاتفي على متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية بأن سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية إيران بالوكالة تطرقا خلاله إلى الموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران.
وأضاف أنهما توافقا على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة تمهيدا لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني ودعم استقرار المنطقة.
وأفاد بأن سامح شكري وعلي باقري كني تطرقا أيضا إلى الوضع فى قطاع غزة حيث حرص وزير الخارجية المصري على استعراض الجهود المبذولة من جانب الوساطة المصرية القطرية بدعم أمريكي للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى هدنة تسمح بتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في القطاع، وصولا إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأشار أحمد أبو زيد إلى أن أنهما اتفقا على الحفاظ على وتيرة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية، وسبل حلحلة الأزمة الراهنة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة وطهران توترت عقب اندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 إذ قرر قائد الثورة آية الله الخميني قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر ردا علي توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة سامح شكري طهران علي باقري كني قطاع غزة العلاقات الثنائیة
إقرأ أيضاً:
الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني تعزيز العلاقات الثنائية ودعم جهود التنمية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
التقى القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، في العاصمة عدن، سعادة شاو تشنغ القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وبحث السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
كما ناقش اللقاء الدور الذي يمكن أن تضطلع به الصين في دعم مسار التنمية وإعادة الإعمار في بلادنا، خصوصًا في قطاعات التربية والتعليم، والموانئ، والاصطياد البحري، والطاقة المستدامة، لما تمتلكه الصين من خبرات وإمكانيات واسعة في هذه المجالات.
كما تطرق اللقاء إلى الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها بلادنا ضمن مشروع “الحزام والطريق” الذي تتبناه الصين، والدور الذي يمكن تلعبه موانئ بلادنا في هذا المشروع العالمي.
وأكد القائم بأعمال السفير الصيني على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مجدداً دعم بلاده لجهود إحلال السلام والاستقرار في بلادها، واستعدادها لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.