فاكهة يتعارض تناولها مع أدوية الضغط.. احذر أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد جوانب علاج مرضى ضغط الدم، وما لا يعرفه بعض الناس أن هناك فاكهة يتعارض تناولها مع مرضى الضغط أو الذين يتناولون الأدوية المسؤولة عن خفض أو ارتفاع الدم، وهي غير مسموح بتناولها، إذ تؤثر على الدورة الدموية لمريض الضغط، وينشأ عنها الكثير من الأعراض الجانبية على الجسم.
مرضى الضغطيعتبر تناول الفاكهة الحمضية الصيفية من المشمش والبرتقال والجريب فروت من الثمار أمر خطير على مريض الضغط، ووفقّا لخبراء الطعام في صحيفة «الديلى ميل البريطانية»، فإنها تسبب آثارًا جانبية بسبب تأثيرها على الدم والشرايين، وهو ما أكده الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، الذي أوضح أنها تؤثر على أدوية الكوليسترول والدم، وتؤثر في استقلاب أدوية الضغط.
وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تأثير الفواكه الحمضية على مرضى الضغط يسبب التالي:
ليونة الأوعية الدموية ما يزيد من تدفق الدم في الشرايين وهو ما يسبب حالة خطيرة تؤثر على الجسم. تساعد الفواكه الحمضية في خفض مستويات ضغط الدم بصورة كبيرة تؤثر على الصحة. تحتوي الفواكه على كمية غنية من حمض الأسكوربيك الذي يعمل على خفض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم. عدم إدرار البول ما يساهم في اضطراب ضغط الدم في الجسم وعدم الحفاظ على انتظامه.وأكدت هايدي فايز، أخصائي طب الباطنة، أن الفواكه الحمضية بطبيعتها تؤثر على الجهاز الهضمي والجسم، وعند مريض الضغط تؤثر بشدة بسبب عدم تفاعلها مع إنزيمات الدم.
الكمية المسموح تناولها لمرضى ضغط الدمالأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع عليهم تناول ثمرة واحدة بحجم كف اليد من البرتقال أو المشمش وكذلك الليمون ولا يكون لها تأثير خطير، والأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم عليهم تناول ذلك أيضًا، لكن منع تناول الفواكه الحمضية حال تناول الأدوية الخاصة بضغط الدم، لأنها تثبط من سريان الدم داخل الجسم، مع مراعاة الإكثار من شرب الماء، وفقًا لما أوضحه عفيفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفواكه الحمضية ضغط الدم مرضى الضغط الفواکه الحمضیة مرضى الضغط ضغط الدم تؤثر على
إقرأ أيضاً:
بعد 12 ساعة فقط من الإقلاع عن التدخين.. تغيرات مذهلة في الجسم تبدأ فورًا
يبدأ الجسم في التعافي بشكل ملحوظ بعد مرور 12 ساعة فقط من التوقف عن التدخين، حيث تحدث تغييرات فسيولوجية مهمة تعزز الصحة العامة وتقلل من خطر الأمراض القلبية والتنفسية.
تأثير الٱقلاع عن التدخين بعد 12 ساعةووفقًا للتقارير، فإن أول هذه التغيرات تتمثل في انخفاض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم، وهو الغاز السام الذي يتسبب في تقليل قدرة الدم على حمل الأوكسجين.
وبمجرد التوقف عن التدخين، يبدأ الجسم بطرد هذا الغاز الضار، لتعود مستويات الأوكسجين في الدم إلى طبيعتها خلال نصف يوم فقط، وفقا لما نشر في موقع دولية مثل WebMD وHealthline الطبي.
وأوضح الأطباء، أن هذا التحسن السريع في مستويات الأوكسجين ينعكس على أداء القلب والأوعية الدموية، إذ تبدأ الأوعية الدموية في الاسترخاء، ويقل الضغط على عضلة القلب، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
وأكد الخبراء أن هذه التغيرات المبكرة تعكس قدرة الجسم على التعافي بشكل سريع عند الابتعاد عن المواد السامة في السجائر، كما تمثل حافزًا قويًا لكل من يفكر بالإقلاع عن التدخين، حيث تبدأ الفوائد الصحية في الظهور بعد ساعات فقط من اتخاذ القرار.
ويُذكر أن فوائد الإقلاع تستمر في الازدياد مع مرور الوقت، وتشمل تحسن وظائف الرئة، انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وتعزيز المناعة والصحة النفسية.