المخاطر الرئيسية التي يتعرض لها كبار السن في الحر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تتفاقم العديد من الأمراض المزمنة في الطقس الحار، لذلك يجب على كبار السن أن يكونوا حذرين للغاية بشأن صحتهم.
تشير الدكتورة ألكسندرا بوبوفا أخصائية أمراض الكلى إلى أن من بين الحالات والأمراض التي تشكل خطرا أكبر من غيرها في الحر، داء السكري، وأمراض الرئة المزمنة، وارتفاع مستوى ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية.
وتقول: "يمكن أن يشعر الشخص على خلفية الجفاف في الحر، بالدوخة والضعف وضبابية الرؤية . ويمكن أن يتسبب في فقدان الوعي والسقوط، ما يؤدي إلى إصابة خطيرة. لذلك، في ظل درجات الحرارة المرتفعة، من المهم جدا شرب كمية كافية من السوائل".
ووفقا لها، يمكن أن تكون عواقب تأثير الحر على دماغ كبار السن بصورة خاصة أكثر خطورة بسبب الجفاف وارتفاع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى الضعف الإدراكي الحاد وظهور الأوهام والهلوسة.
وتقول: "يصبح الشخص في بداية هذه المخاطر غافلا ولا يمكنه التركيز ويبدو أن الأمر ليس مقلقا، ولكن في الواقع بما أن الدماغ يتحكم بجميع الوظائف فإن هذه الحالة تؤثر على نشاط الجسم بأكمله".
وتشير الطبيبة، إلى أن كبار السن الذين يعانون من داء السكري أكثر تأثرا بالحر، لأنه في مثل هذه الظروف يمكن أن تحدث قفزة حادة في مستوى السكر في الدم.
إقرأ المزيدوتقول: "يزداد خطر إصابة كبار السن الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية واضطراب النبض وغير ذلك".
ومن أجل تقليل هذه المخاطر ينصح بشرب كمية كافية من الماء وتناول الكثير من الخضروات والفواكه والثمار وتناول اللحوم غير الدهنية والأسماك والتقليل من تناول الأطعمة الدهنية والمقلية والمالحة.
وتقول: "يجب تجنب التعرض للشمس خلال فترة ذروتها - من الساعة 10:00 إلى الساعة 17:00. وتجنب النشاط البدني المكثف، وتغطية الرأس. بالإضافة إلى ذلك، من الأفضل ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن والكتان، وأحذية مريحة. ويجب على كبار السن المعرضين للخطر مراقبة حالتهم- قياس مستوى ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وتناول الأدوية التي تعمل على تطبيع إيقاع القلب وضغط الدم".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الصحة العامة الطقس امراض القلب مرض السكري معلومات عامة فی الطقس الحار کبار السن
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
صراحة نيوز – حذر خبراء الصحة من أن الاستحمام بالماء البارد في الأيام الحارة قد يحمل مخاطر صحية كبيرة، رغم اعتقاد الكثيرين أنه طريقة فعالة للتبريد.
ووفقًا لدراسة نشرت على موقع “The Conversation”، فإن تعريض الجسم لماء بارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية قرب سطح الجلد، مما يقلل تدفق الدم إلى الأطراف ويحتجز الحرارة داخل الجسم حول الأعضاء الحيوية، ما يعيق عملية التبريد الحقيقية.
وأوضح الباحثون أن الماء البارد جداً قد يسبب “استجابة الصدمة الباردة”، وهي تفاعل مفاجئ يرتفع فيه ضغط الدم ويزداد معدل ضربات القلب، مما يشكل خطرًا خاصًا على مرضى القلب والأوعية الدموية.
وأشاروا إلى أن التغير المفاجئ بين حرارة الجسم المرتفعة ودرجة برودة الماء قد يؤدي إلى اضطرابات في نظم القلب، وفي حالات نادرة قد تصل إلى الوفاة.
مع ذلك، فإن الاستحمام بماء فاتر أو بارد بشكل معتدل لا يشكل خطراً طالما كان التغيير في درجة الحرارة تدريجيًا، وهو الأسلوب الأفضل لتبريد الجسم بعد التعرض للحرارة.
ومن النصائح المهمة أيضًا شرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكافيين والكحول التي تزيد من جفاف الجسم، وارتداء ملابس فاتحة وخفيفة، مع إغلاق النوافذ والستائر خلال ساعات الذروة لتقليل دخول أشعة الشمس المباشرة.
وفي حال عدم توفر التكييف، يمكن استخدام المراوح بوضعها عند النوافذ وتوجيهها للخارج لطرد الهواء الساخن، كما أوصى خبير الطاقة ليس روبرتس من شركة Bionic، كطريقة فعالة لتخفيف حرارة المنزل.