شُعبة العطارة: مكاسب اقتصادية ومجتمعية بالجملة للمبادرة الرئاسية " توطين الصناعة"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
توقع شادي الكومي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شُعبة العطارة أن يزداد دخول قطاع العطارة في التصنيع في ظل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " توطين الصناعة" التي لها مكاسب اقتصادية ومجتمعية متعددة ، منها دخول انشطة جديدة السوق وزيادة الإنتاج في القطاعات المختلفة ، وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب وزيادة الصادرات المصرية والسعي للوصول بها إلى 100 مليار دولار سنويًا طبقًا للتوجهات الرئاسية.
وقال "الكومي" إن قطاع العطارة يساهم حاليًا في جزء من الصادرات المصرية ، ونسعى إلى زيادته تدريجيًا خلال المرحلة القادمة التي نركز بها على التصدير في كافة المجالات ومنها هذا القطاع ، لافتًا إلى ان قطاع العطارة يمثل اهمية خاصة للمستهلكين ، خاصة مع فوائد المواد الطبيعية وأهمية استخدامها وهذه المهنة يرتبط بها المواطنون بشكل كبير لأنها مهنة تراثية قديمة.
وأكّد" الكومي" أن الدعم والمساندة من القيادة السياسية على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ مبادرة توطين الصناعات المصرية أمر يجب الاستفادة منه لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كثير من الأنشطة خلال المرحلة القادمة ، خاصة مع التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توطين الصناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي غرفة القاهرة التجارية
إقرأ أيضاً:
إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
وقّع الرئيس الكاميروني بول بيا أمس الجمعة، مرسوما يقضي بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 أكتوبر/تشرين الأول القادم، وسط تصاعد الجدل والخلافات بين أعضاء الفريق الحكومي في مَن سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، تضاربت أقوال الحكومة في شأن ترشيح الرئيس الحالي بول بيا المصنّف أكبر رؤساء العالم سنا، فبينما أعلن الوزير الناطق باسم الحكومة، أن كل الاحتمالات واردة ومتساوية، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن القانون الداخلي ينص على ترشيح زعيم الحرب الحاكم الذي هو الرئيس الحالي.
وحكم بول بيا دولة الكاميرون عام 1983، بعد أن شغل مناصب حكومية متعددة، منها وظيفة رئيس الوزراء، ويبلغ الآن من العمر 93 عاما، ولا يزال يسيطر على مفاصل الدولة.
وخلال مسيرته السياسية الطويلة، نفذ بول بيا كثيرا من القرارات التي تسمح له بمواصلة السيطرة والتفرّد بالحكم، إذ أجرى تعديلا دستوريا عام 2008، ألغى به الحد الأقصى للفترات الرئاسية الذي أتاح له أن يترشح كل مرة.
وفي عام 2018 فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 70%، لكن المعارضة قالت، إنها ليست شرعية نظرا للتزوير والعمل على تغيير إرادة الناخبين.
ومع أن بيا يحكم البلاد بقبضة من حديد، فإنه غالبا ما يقضي كثيرا من أوقاته خارج دولة الكاميرون للعلاج، ما تسبب في إطلاق شائعات عن وفاته في العام الماضي، ما دفع الحكومة إلى إصدار بيان ينفي ذلك رسميا.
ورغم أن وزيرين من حكومة الرئيس بول بيا قد انشقا عنه أخيرا، وأعلنا ترشحهما للانتخابات الرئاسية، فإن خصمه الحقيقي، هو زعيم المعارضة موريس كامتو يجوب البلاد ينشر توجهاته السياسية على نطاق أوسع.