أعلنت جارينا فري فاير، الشركة المتخصصة في مجال ألعاب باتل رويال للهواتف المحمولة، والمطورة للعبة فري فاير الشهيرة، إطلاق فعاليات حملة " Eid Royale – العيد الملكي "، احتفالا بعيد الأضحى المبارك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 تتيح الحملة للاعبين فرصة المشاركة في تبرعات الأضاحي للمحتاجين من خلال الأنشطة المبتكرة داخل اللعبة.



Eid Royale - العيد الملكي: قربان عيد الأضحى
وتقام فعاليات حملة "Eid Royale - العيد الملكي” في الفترة من 7 إلى 26 يونيو 2024، حيث سيتمكن اللاعبون من الحصول على علامة تبويب مخصصة في اللعبة للوصول إلى هذه المبادرة الخاصة. وخلال هذه الفترة، سيتولى اللاعبون سلسلة من المهام الممتعة، مثل خوض المنافسات مع الأصدقاء. ومع كل مهمة مكتملة يحصل اللاعبون على مكافأت متمثلة في رموز الأغنام والأبقار المميزة.

كيفية المشاركة بالتبرعات من خلال رموز اللعبة:
• اربح رموز الأغنام ورموز البقر عبر إكمال المهام في اللعبة.
• تبرع بالرموز: استخدم الرموز المميزة التي حصلت عليها للتبرع بالأغنام الحقيقية وفتح العناصر الشخصية الحصرية داخل اللعبة.
• بمجرد أن يصل مجموع مكافأت اللاعبين إلى 10 ملايين رمز، ستتبرع "جارينا فري فاير" بمجموعة من الخراف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حملة مبتكرة وهادفة
" Eid Royale -العيد الملكي” هي حملة فريدة من نوعها، حيث تعد فري فاير هي أول لعبة للهواتف المحمولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تمكن المستخدمين من التبرع (الصدقة) عبر أنشطة اللعبة. كما تشجع اللاعبين على التفكير في القيم الحقيقية للأضحية خلال عيد الأضحى. يواجه اللاعبون قرارًا مهمًا ذا مغزى باستخدام الرموز الخاصة بهم للحصول على مكافآت داخل اللعبة أو للتبرع بالأضحية، مما يشجعهم على إعطاء الأولوية لاحتياجات الآخرين.

انضم إلى الاحتفال
تدعو جارينا فري فاير جميع اللاعبين للمشاركة في هذا الحدث الخاص وإحداث فرق في حياة المحتاجين.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة

آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 9:43 صبقلم: د. مصطفى الصبيحي ها هو العراق مرة أخرى يقف أمام صناديق الاقتراع موعد جديد مع الديمقراطية في بلد لم يعرف الاستقرار منذ عقود وكأن التجربة السياسية ما زالت في مرحلة المخاض المتعثر رغم مرور أكثر من عشرين عامًا على التغيير. انتخابات 2025 تحمل في ظاهرها استمرارية شكلية لكنها في باطنها حبلى باحتمالات مفتوحة تتراوح بين إعادة إنتاج نفس الخرائط القديمة، أو كسر بعض قواعد اللعبة الراسخة ولو جزئيًا. ولعل السؤال الأكبر الذي يفرض نفسه بقوة اليوم: هل هناك نية حقيقية لإحداث تغيير؟ أم أن اللعبة محكومة بسيناريو معد سلفًا تتبدل فيه الأدوار بينما تبقى البنية السياسية على حالها؟ من المؤكد أن ما يسبق الانتخابات هذه المرة ليس كما كان عليه الحال في السابق فالمشهد السياسي يعيش حالة من التمزق الظاهر والانقسام الضمني التيارات التقليدية تعاني من تراجع في شعبيتها حتى وإن بدت مسيطرة في المؤسسات والشباب – وهم القوة الحقيقية – لا يجدون أنفسهم ممثلين في خطاب تلك القوى. منذ انتفاضة تشرين وما تلاها من انسحابات وموجات قمع وصعود للوعي الشعبي تغيرت المزاجات. لم يعد الشارع يثق بالوعود ولا يؤمن بأن الاقتراع وحده كفيل بالتغيير. هناك حالة من الشك من التعب من الترقب الحذر. المفوضية العليا للانتخابات تواصل استعداداتها، وتفتح سجلات الناخبين وتعلن عن جاهزيتها لكن الجاهزية التقنية لا تعني بالضرورة جهوزية سياسية حقيقية لانتخابات نزيهة. ثمّة غائب حاضر في المشهد هو التيار الصدري الذي انسحب من البرلمان وترك الساحة السياسية تعيد تشكيل توازناتها على عجل. السؤال المطروح اليوم في كل ردهات السياسة العراقية: هل يعود التيار إلى المشهد؟ وإذا عاد فكيف؟ وبأي خطاب؟ وإن غاب هل سيتمكن خصومه من ملء الفراغ أم أن الساحة ستشهد فراغًا سياسيًا وشعبيًا معًا؟ ما من إجابة حاسمة لكن المؤكد أن غياب الصدريين – إذا استمر – سيضعف الحماسة العامة ويجعل الانتخابات تميل أكثر لصالح قوى الإطار التنسيقي التي تسعى إلى تكريس نفوذها ولو على حساب التوازن الوطني العام. على الضفة الأخرى هناك محاولات متفرقة من المستقلين ومن بعض بقايا الحركات الاحتجاجية لتشكيل قوائم جديدة أو العودة للساحة بخطاب إصلاحي حاد لكن هذه المحاولات تصطدم بجدار التمويل وبضعف التنظيم وبسيف السلاح المنفلت الذي يهدد كل من يخرج عن السياق. فما زال العنف السياسي حاضرًا سواء عبر الاغتيالات الرمزية أو الحقيقية وما زالت الدولة عاجزة عن ضبط المشهد أو حماية من يسعى للتغيير. إلى جانب التحديات الداخلية لا يمكن إنكار حجم التأثير الإقليمي والدولي الذي لا يزال يلعب دورًا مؤثرًا في تحديد اتجاهات المرحلة المقبلة. فالعراق وهو بين فكي التوازن الإيراني-الأميركي لا يتحرك بحرية كاملة. وأي تغيير جوهري في المشهد الانتخابي لا بد أن يمر بميزان حساس من التفاهمات أو التصادمات الخارجية. وهذا يعني أن معركة الانتخابات ليست داخلية فحسب بل تتجاوز الصندوق إلى ما بعده حيث تبدأ الحسابات الحقيقية. لكن رغم كل ذلك يبقى الأمل قائمًا في أن تكون هذه الانتخابات نقطة تحوّل ولو متواضعة. أن تنجح بعض الأصوات الجديدة في كسر الحصار المفروض على التمثيل الشعبي الحقيقي. أن ينجح الشارع في فرض إرادته، ولو بنسبة محدودة في برلمان يشبهه أكثر مما يشبه المكاتب المغلقة. فالتغيير لا يحدث دفعة واحدة ولا على شكل معجزات، بل عبر تراكمات مستمرة تبدأ بخطوة بكلمة بصوت واحد يقول: كفى. وإذا كانت الانتخابات السابقة قد كرست الإحباط فإن انتخابات 2025 تمثل لحظة اختبار عسيرة لكنها ضرورية. لحظة سيكتشف فيها العراقيون إن كانت صناديقهم ما تزال أدوات للتعبير أم أنها مجرد صناديق لإعادة تدوير الفشل. واللعبة إن لم تتغير قواعدها فستتغير وجوه لاعبيها فقط. ويبقى الوطن في الانتظار.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • أكواد فري فاير مجانا 2025 غير مستعمل سيرفر الشرق الأوسط.. هدايا وأسلحة نادرة
  • كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
  • العراق على أبواب صناديق جديدة: هل تغير انتخابات 2025 قواعد اللعبة
  • هيئات حقوقية: العفو الملكي عن 23 محكوما بالإعدام "رسالة نبيلة" تجاه مناهضي العقوبة
  • المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تثمن العفو الملكي وتدعو لإلغاء عقوبة الإعدام وتسريع العدالة المجالية
  • العيسوي ودور الديوان الملكي في ترسيخ الوعي الوطني عبر اللقاءات المجتمعية
  • عيد العرش .. الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء بالقصر الملكي بتطوان
  • السيسي يبعث برقيات تهنئة إلى ملك المغرب ورئيسة الاتحاد السويسري ورئيس جمهورية فانواتو بمناسبة العيد الوطني لبلادهم
  • الملك محمد السادس يستقبل لاعبات المنتخب المغربي وجياني إنفانتينو رئيس "فيفا" خلال الاستقبال الملكي بالمضيق