المياه السعودية تنهي استعداداتها لإمداد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالمياه خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت الهيئة السعودية للمياه اكتمال جاهزية منظومة المياه التشغيلية في الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع، لمواكبة الاحتياج المائي والارتقاء بالخدمات خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ببذل كل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بكل طمأنينة ويسر.
وأكدت الهيئة رفع الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة لأكثر من 3.6 ملايين متر مكعب من المياه يومياً هذا العام، من خلال الجهود المبذولة عبر ذراعها التشغيلي المرحلي (تحلية المياه) ، ومنظومات الإنتاج في الشركة السعودية لشراكات المياه وشركائها في القطاع الخاص.
وأكملت شركة نقل وتقنيات المياه جاهزيتها التشغيلية لإمداد منطقة مكة المكرمة بقدرات إمداد تصل إلى 1.3 مليون متر مكعب يومياً؛ بعد دخول خزانات المغمس بكامل طاقتها التي تتجاوز قدرة خزنها التصميمية أكثر من مليون متر مكعب، وزيادة كفاءة محطات الضخ إلى ما يعادل 125% من سعة الضخ التصميمية، بجانب رفع كميات الخزن التشغيلي إلى ما يعادل 98% من سعة الخزن التصميمية، وتطبيق خطط استمرارية الأعمال بكفاءة عالية، لتلبية احتياجات حجاج بيت الله الحرام من المياه بأعلى جودة وموثوقية.
كما أتمت شركة المياه الوطنية استعداداتها لتنفيذ خطتها التشغيلية بتوفير كميات المياه اللازمة لتوزيعها وضخها إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في موسم الحج، بكميات خزن تشغيلي وإستراتيجي يتجاوز 3.2 ملايين متر مكعب، وبمتوسط كميات ضخ يومي يتجاوز 750 ألف متر مكعب يومياً، وضخ كميات تصل إلى أكثر من مليون متر مكعب يومياً في يوم عرفة، وأيام عيد الأضحى المبارك.
يُشار إلى أن منظومة المياه بقيادة الهيئة السعودية للمياه وبإشراف ومتابعة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، عملت على زيادة القدرات ورفع جاهزية وإسهام جميع مكوناتها التشغيلية في الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع، وفق خططها المعدّة مسبقًا لمواكبة الطلب المتوقع على المياه، وذلك عبر الاستفادة من مشاريعها التنموية الجديدة التي نفذتها أخيراً، منها مشروع "الشعيبة 5" الذي يقوم على إنشاء منظومة إنتاج جديدة بسعة 600 ألف متر مكعب يومياً بتقنية التناضح العكسي.بالإضافة إلى مشاريع تدعيم الكميات بالخطوط الرئيسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي سيكون لها الأثر الكبير في رفع مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتعزيز منظومات الإنتاج والنقل والتوزيع والخزن الاستراتيجي، بما يضمن استدامة وموثوقية الإمداد المائي بإذن الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية موسم الحج مكة العمرة
إقرأ أيضاً:
*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.
يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!