أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، أنه كان هناك تخوف من جماعة الإخوان لأي حركات احتجاجية أنها تخرج ضدد الجماعة، وكان هناك ترغيب لدى البعض أنهم سيأخذون مكتسبات إذا لعبوا الدور الذي سوف تحدده الإخوان.

وأضاف الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news: "هناك أشياء لم يعلمها البعض أنه قبل 2011 بفترة قصيرة كانت هناك اجتماعات مستمرة للقوى الاحتجاجية في أحد المقرات بوسط البلد، لمركز حقوقي شهير، وكانت تتم بين القوى الاحتجاجية المدنية فقط دون الإخوان".

وواصل: "وفي يوم من الأيام تمت دعوة من أحد الاطراف المدنية الإخوان أو أنهم هما اللي طلبوا يحضروا، واللي كان بيحضر عنهم المحامي أحمد أبو بركة، وكان أحد قيادات الجماعة، وكانوا جايبينه عشان سنه وسط، وبالتالي يكون قريب من الشباب، في هذا التوقيت كانت تحدث اتفاقات منهم بعد انتخابات 2010، كان في اتفاق على مظاهرة كبيرة كان عنوانها ضدد التزوير، المظاهرة دي كان مكانها أمام دار القضاء العالي، وكانت بمثابة أو مظاهرة مشتركة ما بين القوى المدنية والجماعة، المظاهرة دي نزلنا إليها ولقينا إن في نص المظاهرة جماعة الإخوان قررت تنسحب".

واستكمل: "المظاهرة دي كانت استعراض قوى لحجمهم، لأن هما لما سابوا المظاهرة بدء يظهر أن نص المظاهرة أعضاء جماعة الإخوان، وبالتالي كانوا بيدوا رسالة إن إنتوا من غيرنا قليلين العدد والتأثير، فكان جزء من الحرب النفسية، وإقناع القوى المدنية أنهم لو عايزين تعملوا أي شيء مش هتقدورا من غيرنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب جماعة الإخوان الدكتور محمد الباز النائب طارق الخولي برنامج الشاهد

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي عامين

قضت محكمة تونسية اليوم الخميس بسجن عبير موسي، المعارضة البارزة للرئيس التونسي قيس سعيد، مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات، وفق رويترز.

وموسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة، مسجونة منذ عام 2023 بعد أن اعتقلتها الشرطة عند مدخل القصر الرئاسي في قرطاج أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس، بحسب حزبها، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وكذلك حزب حركة النهضة ذي الاتجاه الإسلامي.

وتواجه موسي تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به الثورة عام 2011.

يذكر أن السلطات التونسية تعتقل حاليا العديد من المعارضين السياسيين.

وتتهم المعارضة قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات ثورة 2011 والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: مصر حمت المنطقة من جماعة الإخوان الإرهابية
  • لقاء سويدان: مواجهات قوية تجمعني بسوسن بدر ورياض الخولى فى حرب الجبالي.. خاص
  • أونروا تشيد بمصر: لو فتحت الحدود لما كانت هناك قضية فلسطينية
  • الخرباوي: أفكار سيد قطب كشفت بشكل واضح نوايا الإخوان نحو إقامة كيان بديل للدولة
  • ثروت الخرباوي: الجماعة الإرهابية كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل
  • مستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الظلام وجماعة الإخوان لن تعود مهما تآمرت
  • ثروت الخرباوي: جماعة الإخوان كانوا يخططون منذ تأسيسهم لإقامة دولة داخل الدولة
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي عامين
  • الحركة الوطنية: مصر لن تسمح بعبث الهواة ولا فوضى الشعارات على حدودها
  • النائبة حياة خطاب: السيسي أنقذ مصر من الظلام والفوضى في 30 يونيو