أثارت روسيا والصين، مخاوف بطرح مشروع قرار أمريكي يدعم اقتراحا قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وكالة «رويترز».

وقال دبلوماسيون إن الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، أشارت إلى أنها غير مستعدة لدعم المشروع الأمريكي، الذي يحتاج إلى 9 أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا.

مقترح «بايدن»

وكان الرئيس الأمريكي أعلن عن خطة لوقف إطلاق النار مكونة من 3 مراحل في قطاع غزة قبل أسبوع وصفها بأنها مبادرة إسرائيلية، تتكون كل مرحلة من 6 أسابيع، تبدأ الأولى بوقف إطلاق النار لمدة يطلق خلالها سراح نحو 30 محتجزًا إسرائيليًا من النساء والجرحى وكبار السن، مقابل مئات الفلسطينيين، بينما المرحلة الثانية، إطلاق سراح باقي المحتجزين الإسرائيليين وجنود جيش الاحتلال، وعودة النازحين الفلسطينيين وانسحاب إسرائيل من المناطق التي وصفها «بايدن» بالسكنية، وذلك في وقت، تسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم دولي للخطة.

ووزعت واشنطن مشروع قرارها من صفحة واحدة على مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا يوم الاثنين الماضي، كما قدمت نسخة أخرى معدلة يوم الأربعاء.

مضمون المشروع الأمريكي

وجاء في مضمون المشروع الأمريكي أن واشنطن ترحب باقتراح وقف إطلاق النار، وتصفه بأنه مقبول لإسرائيل، كما تدعو الفصائل الفلسطينية لقبوله.

وجاءت رغبة روسيا والصين في وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة كجزء من المرحلة الأولى ووقف دائم للأعمال العدائية في المرحلة الثانية بموجب اتفاق الطرفين.

لكن دبلوماسيين قالوا إن بعض أعضاء مجلس الأمن أثاروا تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل قد قبلت بالفعل خطة جو بايدن، ويريدون من المجلس أن بالمشروع الذي قدمه في مارس الماضي بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين والأسرى.

روسيا تقترح

واقترحت روسيا تعديلات على النص الأمريكي، تتضمن دعوة كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية لقبول الاقتراح والمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار، كما تريد موسكو أيضًا أن تؤكد المسودة التي قدمتها واشنطن على أن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستظل قائمة طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة جو بايدن مقترح بايدن مجلس الأمن إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة

كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".

صحة غزة: 70 ألف شهيد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاعالاتحاد الأوروبي: إسرائيل تمنع مفوضة الاتحاد من دخول غزةمؤرخ فرنسي: أدلة قاطعة على دعم إسرائيل لعمليات سرقة المساعدات في غزة

وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".

ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".

وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار. 

وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".

طباعة شارك السلطة الفلسطينية قطاع غزة نزع سلاح حماس حركة حماس قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية
  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • عطاف: الدول الإفريقية الثلاث بمجلس الأمن صارت تشكل كتلة واحدة وموحدة
  • إعلام عبري: قلق أمريكي إسرائيلي من تسرب أسرار قنبلة غير منفجرة ببيروت
  • الأردن يطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي: التدقيق في دخول 100 ألف أفغاني في عهد بايدن
  • قطر: يجب عدم السماح لـ إسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
  • لبنان يتقدم بشكوى رسمية ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن