السومرية نيوز-دوليات

وصف محافظ أذربيجان الغربية في إيران محمد صادق معتمديان، العلاقات مع إقليم كردستان العراق بأنها "علاقة لاتنفصم وتتوسع يوميًا". وقال معتمديان خلال اجتماع محافظي المحافظات الحدودية الإيرانية مع إقليم كردستان العراق الذي عقد في أربيل يوم الخميس، ونقلت وكالة مهر نيوز تفاصيله، إن "أعداء شعب إيران وإقليم كردستان العراق مستاؤون من الصداقة وتعزيز العلاقات بين الجانبين"، مبينا ان "الجمهورية الاسلامية الإيرانية عازمة على تطوير العلاقات الشاملة مع إقليم كردستان العراق".



وأضاف إن "العلاقات بين شعب إيران، وخاصة أذربيجان الغربية، مع شعب إقليم كردستان العراق لها جذور ثقافية واجتماعية ودينية".

واعتبر معتمديان ان "هذا الاجتماع من شانه ان يؤدي إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية ويساهم في تسريع تطوير الترانزيت والصادرات"، مشيرا الى انه "لتحقيق هذا الهدف يجب استكمال البنية التحتية الحدودية وتشغيل المنافذ الحدودية على مدار الساعة".

وأعلن محافظ أذربيجان الغربية زيادة التبادل الحدودي بين المحافظة وإقليم كردستان العراق إلى أكثر من مليار دولار بعد تنفيذ مذكرة التفاهم الخاصة بالاجتماع الاقتصادي الأول بين الجانبين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إقلیم کردستان العراق

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار

تشهد العلاقات بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة المركزية في بغداد توترا متصاعدا بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة، وسط خلافات مالية وسياسية معقدة تُنذر بانفجار محتمل في المشهد العراقي الداخلي.

ورد ذلك في تقرير لصحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية، يسلط فيه الكاتب سربست فرحان سندي الضوء على هذا التوتر، مشيرا إلى أن الأزمة الحالية تتمحور حول ملفين رئيسيين: أزمة الرواتب، واتفاقيات الطاقة مع شركات أميركية أثارت حفيظة إيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحارlist 2 of 2إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟end of list

وتعود جذور التوتر إلى القرار الذي اتخذته وزارة المالية العراقية أواخر الشهر الماضي، بعدم صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، مما اعتُبر بمنزلة إعلان قطيعة.

مسرور البارزاني وقع اتفاقيات في مجال الطاقة مع شركتين أميركيتين بقيمة 100 مليار دولار (مواقع التواصل الاجتماعي) السبب الرئيسي

ويعود تصعيد بغداد، وفق الكاتب، إلى اتفاق ضخم وقّعه رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني مع شركتي طاقة أميركيتين خلال زيارته إلى واشنطن أواسط الشهر الماضي.

الاتفاق الذي تجاوزت قيمته 100 مليار دولار، اعتبرته بغداد مخالفا للدستور العراقي، وأثار اعتراضا صريحا من جانبها. وأوضحت الحكومة المركزية أنها لا تعارض وجود الشركات الأميركية في العراق، لكنها ترفض أي اتفاقات تُبرم خارج إطارها.

ويرتبط التوتر أيضا بالعقوبات الأميركية على إيران. فالولايات المتحدة تسعى لإنهاء اعتماد العراق على الغاز الإيراني، وأبلغت بغداد رسميا أنها لن تمنح إعفاءات جديدة لاستيراده، مما دفع الإدارة الأميركية إلى التنسيق مع حكومة بغداد لإيجاد بدائل، أبرزها الغاز الكردي.

إعلان العامل الإيراني

وهنا تكمن حساسية طهران، التي ترى في تطوير إقليم كردستان لموارده الغازية تهديدا مباشرا لنفوذها، إذ سيضعف من ورقة الطاقة التي لطالما استخدمتها ورقة ضغط داخل العراق.

ويشير سندي إلى أن موقف بغداد المتشدد جاء استجابة غير مباشرة للضغط الإيراني، وهو ما يفسر السلوك المتوتر لبغداد في التعامل مع ملف الرواتب والاتفاقات في مجال الطاقة.

ونتيجة لهذا التوتر، عقد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الشريك الرئيسي في الحكومة الاتحادية، اجتماعا طارئا اليوم الاثنين، مهددا بالتصعيد، وربما الانسحاب من الحكومة، إن لم تُصرف الرواتب قبل عيد الأضحى.

ويمتلك الحزبان الكرديان الرئيسيان -الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني- مواقع محورية في الحكومة المركزية، تشمل رئاسة الجمهورية ونائب رئيس البرلمان وعدة وزارات سيادية، مما يجعل مواقفهما بالغة التأثير في تحديد مسار العلاقة بين أربيل وبغداد.

بغداد وأربيل توقعان اتفاقا نهائيا لاستئناف تصدير النفط من كردستان العراق (حكومة إقليم كردستان العراق) انقسامات داخلية

في السياق السياسي الأوسع، يلفت الكاتب إلى أن الانقسام داخل البيت الشيعي يعزّز من قدرة أربيل على المناورة. فغياب مقتدى الصدر عن الانتخابات أضعف الشرعية الشعبية للنظام، وأثار قلق خصومه، بمن فيهم نوري المالكي.

ومن جانبه، يسعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الحفاظ على توازن دقيق بين الانفتاح على واشنطن ودول الجوار وبين علاقاته مع طهران.

ومن المرجّح أن يحاول السوداني تشكيل تحالف يضم المعتدلين الشيعة مثل هادي العامري، وربما حتى الصدر، بهدف كبح جماح الأجنحة الراديكالية الموالية لإيران مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، بحسب الكاتب.

توازن مصالح دقيق

وقد يُمهّد هذا التحالف الطريق لإخراج المالكي من المشهد، مما قد يفتح الباب أمام تسويات جديدة تشمل إشراك الصدر مجددا في العملية السياسية.

إعلان

كل هذه الديناميكيات، يقول السندي، تمنح الحزب الديمقراطي الكردستاني مزيدا من القدرة على فرض شروط أكثر ملاءمة في أي مفاوضات مستقبلية مع بغداد.

كذلك يؤكد الكاتب أن القطيعة التامة بين أربيل وبغداد ليست مرجحة، رغم حدة التصعيد، بل يُتوقع أن تتدخل شخصيات معتدلة لاحتواء الأزمة، خصوصا السوداني والعامري.

وفي النهاية، يختم الكاتب بالقول إن مستقبل العلاقة بين الجانبين يبقى رهن التوازن الدقيق بين المصالح الإيرانية والأميركية، وخيارات القوى الكردية، وتطورات المشهد الشيعي الداخلي في العراق.

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: دعم إيران للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين
  • العراق يسخّر الشمس للتحرر من سطوة إيران
  • إندبندنت: العلاقات بين أربيل وبغداد على حافة الانهيار
  • إيران تُعلن تعليق عبور السيارات إلى العراق عبر منفذ خسروي
  • عراقجي من القاهرة: نؤكد أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر و إيران
  • وزير خارجية إيران يشكر الحكومة المصرية على دعمها للمفاوضات النووية
  • السوداني يدعو إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن
  • وزير خارجية إيران يتوجه إلى القاهرة
  • عبر منفذ واحد.. صادرات إيران إلى العراق تشهد نمواً قياسياً بـ236 %
  • إقليم إيطالي يقطع علاقاته بالاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة في غزة