بوابة الوفد:
2025-12-14@00:06:18 GMT

ورقة محادثات السلام في نيروبي جاهزة

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

كشف وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي يوم الجمعة، أن فريق الوساطة بقيادة كينيا قدم وثيقة من 75 صفحة إلى الأطراف في محادثات السلام للحصول على ردود.

محادثات السلام لجنوب السودان

وفي حديثه للصحفيين في مكان المحادثات، قال ماكوي: "ستشكل هذه الوثيقة أو ستتحول إلى اتفاق، وكما ذكر بوضوح كبير الوسطاء، لم نأت إلى هنا لفعل أي شيء آخر سوى التفاوض علي اتفاق لتفعيله، الاتفاق المعادن تمشي.

وقال الوزير إن الأطراف ستنظر في الوثيقة وسترد بعد ثلاثة أيام، وهو يوم الاثنين.

وأضاف "أستطيع أن أقول إنه اعتبارا من الآن، بدأنا المحادثات الحقيقية لأنه بعد ذلك ستكون مكوكية. ولن تكون هناك مفاوضات مباشرة حتى الوقت الذي يتم فيه إصدار المسودة الأولى للاتفاقية". .

من ناحية أخرى، وأشار إدموند ياكاني، مندوب المجتمع المدني، لراديو تمازج، الي أن قيادة الوساطة قدمت تقريراً شاملاً عن نتائج المحادثات حول القضايا السياسية والحوكمة والأمنية والعدالة والاقتصادية والاجتماعية لمراجعتها من قبل الحكومة ومندوبي المعارضة. وكذلك أصحاب المصلحة الآخرين.

أوضح  ياكاني أنها كانت تقدمية مقارنة بالمحاولات التي جرت في روما بقيادة مجتمع سانت إيجيديو. وأشار إلى أنه طلب من المندوبين تقديم ردود أفعالهم بحلول يوم الاثنين على الوثيقة السرية، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها بعد الإصدار الرسمي.  

وقال ياكاني، وهو أيضاً المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم (CEPO)، إن مبادرة نيروبي للسلام هي تدخل واعد، وستلبي توقعات مواطني جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار.

وقال "يجب أن يكون مواطنو جنوب السودان متفائلين بمحادثات السلام في نيروبي. إن أهم التوقعات من الأحزاب السياسية في جنوب السودان والحكومة هي تحمل مسؤولية تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان".

انطلقت محادثات السلام بين حكومة جنوب السودان والجماعات الصامدة في كينيا في 9 مايو، حيث دعا الرؤساء الأفارقة إلى إنهاء الصراع الذي أصاب اقتصاد البلاد بالشلل لعدة سنوات.

ويقود الوساطة قائد الجيش الكيني السابق لازوروس سومبيو، الذي توسط أيضًا في اتفاق السلام الشامل في عام 2005 الذي أعطى جنوب السودان الحكم الذاتي وأدى لاحقًا إلى إجراء استفتاء على الاستقلال في عام 2011.

في ديسمبر 2023، طلب رئيس جنوب السودان سلفا كير من نظيره الكيني ويليام روتو تولي الوساطة من مجتمع سانت إيجيديو في روما، واشتكى من أن المحادثات استغرقت وقتًا طويلاً في أيدي روما دون التوصل إلى حل. 

وفي فبراير، وافق الرئيس روتو على الطلب بعد التشاور مع مجتمع سانت إيجيديو في روما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كينيا جنوب السودان الجيش الكيني محادثات السلام جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان

قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.

وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".

وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.

وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.

ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.

وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".

وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.

ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.

وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.

قصف متبادل

وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.

إعلان

وأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.

وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 مدنيين على الأقل في قصف مبنى الأمم المتحدة بجنوب السودان
  • النفط يسجل خسائر أسبوعية بسبب مخاوف من فائض المعروض
  • إعلامية: تباين روسي أوكراني حاد يعقّد مسار السلام ويصيب الوساطة الأمريكية بالإحباط
  • أردوغان حول جهود التسوية في أوكرانيا: السلام ليس ببعيد ونحن نرى ذلك
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • استقرار النفط مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا
  • النفط يتراجع مع عودة التركيز إلى محادثات إحلال السلام في أوكرانيا