مع جامعات عالمية.. تفاصيل البرامج التدريبية لأكاديمية الإعلام السعودية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت أكاديمية الإعلام السعودية في وزارة الإعلام عن إطلاق أول حزمة من البرامج التدريبية الإلكترونية في مجالات الإعلام والإعلان الرقمي، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وعدد من الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة.
ويشارك في تقديم تلك البرامج التدريبية عددٌ من الجامعات العالمية ذات الخبرة العملية والمهارات المتعددة في نقل المعرفة، ومنها: جامعة إلينويز، وجامعة كولورادو دنفر، ومعهد التسويق الرقمي.
"أكاديمية الإعلام" تتسلم الرخصة المهنية لمنشأة تدريبية غير ربحية ضمن فعاليات الجهات المشاركة في #المنتدى_السعودي_للاعلام في دورته الثالثة.#اليوم | #وزارة_الإعلام | #أكاديمية_الإعلام_السعودية
أخبار متعلقة خدمة ضيوف الرحمن.. "الدفاع" تدعم الجهات الحكومية في موسم الحجالرياض.. ضبط 4 مخالفين لاقتنائهم وعرضهم كائنات فطريةللمزيد: https://t.co/m8URwE8Ph3 pic.twitter.com/1QlMVrbilX— صحيفة اليوم (@alyaum) February 20, 2024الإعلام والإعلان الرقميوأوضح مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن البرامج هي الحزمة التدريبية الأولى التي ستقدمها الأكاديمية خلال العام 2024، مؤكدًا أن برامج الأكاديمية تحظى بدعم مباشر ومستمر من قبل وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري.
وأبان أن الأكاديمية تسعى إلى تقديم عديد من البرامج الأخرى في شتى المجالات الإعلامية، لمواكبة طبيعة الإعلام المتطورة والمتسارعة، مؤكدا أنّ الخطوة تعكس التزام أكاديمية الإعلام السعودية بتأهيل الممارسين في قطاع الإعلام، وتمكين الكوادر الإعلامية، من خلال الاستثمار في التعليم الإلكتروني، والتدريب عن بعد، والإسهام في فتح أبواب واسعة من فرص التعلم والتطور المهني للأفراد دون حواجز المسافة والزمان.تمكين الكفاءات الإعلاميةوأفاد مساعد وزير الإعلام أنه مع نهاية العام سيعلن عن دورات حضورية داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع أفضل الجامعات والأكاديميات المتخصصة في مجالات الإعلام وعلوم الاتصال.
وتهدف البرامج إلى تمكين الكفاءات الإعلامية وتطويرها في مجالات الإعلان الرقمي، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX، وتقديم فرص مثرية لتطوير مهارات المتعلمين، وحصولهم على اعتمادات مهنية معترف بها، وإثراء المعارف والمهارات الإعلامية للمستفيدين من قطاعات الإعلام والإعلان الرقمي؛ وفق أحدث الطرق والممارسات العالمية في مجالات التدريب والتطوير.برامج نوعيةوتتيح الأكاديمية إمكانية التدريب في البرامج عبر مِنحٍ مقدمة لعدد من الجهات الحكومية، ومنسوبي المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى المؤثرين والمهتمين والمختصين في قطاعات الإعلام المختلفة، ويمكن للراغبين التسجيل من هنا.
يذكر أن أكاديمية الإعلام السعودية؛ هي إحدى مبادرات وزارة الإعلام ضمن برنامج المحتوى الرقمي، وحصلت على ترخيص تدريب مهني من قبل المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني، وتقدم التدريب في مجالات الإعلام الرقمي؛ لدعم الممارسين والمهتمين في القطاع وتمكينهم عبر تقديم برامج نوعية باعتمادات محلية وعالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أكاديمية الإعلام السعودية وزارة الإعلام البرامج التدريبية جامعات عالمية وزير الإعلام الكوادر الإعلامية مجالات الإعلام فی مجالات
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟
في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبح التعليم عن بُعد جزءاً أساسياً من منظومة التعليم الحديثة، حيث يوفر فرصًا مرنة للوصول إلى المعرفة في أي وقت ومن أي مكان. ورغم ما حققته المملكة العربية السعودية من خطوات رائدة في هذا المجال، إلا أن برامج التعليم عن بُعد لا تزال مقتصرة في التعليم العالي على مرحلة الدبلومات فقط، دون أن تمتد إلى مرحلة البكالوريوس، وهو ما يثير تساؤلات مشروعة حول مدى إمكانية توسيع هذا النطاق لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتمكين شريحة أوسع من الطلاب من استكمال دراستهم الجامعية.
وقد أولت المملكة، وخاصة منذ جائحة كورونا (كوفيد-19)، اهتماماً بالغاً بالتعليم عن بُعد، إذ سارعت إلى إطلاق مبادرات وطنية لضمان استمرارية التعليم، مدعومة برؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير الإنسان وتعزيز كفاءته عبر التعليم النوعي. وقد ساهم هذا التوجه في ترسيخ مكانة المملكة كإحدى الدول العربية الرائدة في هذا المجال.
وشملت هذه المبادرات عدداً من المنصات الرقمية المهمة، من أبرزها “منصة مدرستي” المخصصة لطلاب التعليم العام، والتي وفرت محتوى تفاعلياً شاملاً، وقنوات “عين” التعليمية التي بثت الدروس عبر التلفاز واليوتيوب، وتطبيق “روضتي” المخصص للأطفال من عمر 3 إلى 6 سنوات، والذي ساعد في تقديم المناهج الدراسية لرياض الأطفال بطريقة شيقة وتفاعلية. كما أن العديد من الجامعات السعودية قامت بإنشاء عمادات خاصة بالتعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وقدمت برامج أكاديمية مرنة، خصوصاً في التخصصات النظرية.
لكن، ورغم هذا التطور، يظل التعليم عن بُعد في المرحلة الجامعية، محصوراً على مستوى الدبلومات فقط، في حين لا تزال برامج البكالوريوس غير متاحة بنظام التعليم عن بُعد في الجامعات الحكومية. هذا التقييد، يضع العديد من خريجي الدبلومات أمام خيارات محدودة، ويمنعهم من استكمال تعليمهم الجامعي، رغم توفر الرغبة والقدرة لديهم، ولكنهم غالبًا ما يتعذر عليهم الالتزام بالتعليم التقليدي بسبب ظروف العمل، أو الأسرة، أو البعد الجغرافي.
من هذا المنطلق، نأمل أن تعيد الجامعات الحكومية النظر في هذه المسألة، وأن تعمل على توسيع برامج التعليم عن بُعد لتشمل مرحلة البكالوريوس، بما يخدم تطلعات شريحة كبيرة من أبناء الوطن، ويُحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب. فالتوسع في هذا النوع من التعليم لا يعزز فقط العدالة التعليمية، بل يدعم أيضاً بناء مجتمع أكثر معرفة، ويزيد من جاهزية الكوادر الوطنية لسوق العمل.
إن التعليم عن بُعد لم يعد مجرد بديل مؤقت، بل أصبح خياراً استراتيجياً يدعم التحول نحو مجتمع رقمي متقدم. ومن هنا، فإن فتح المجال لبرامج البكالوريوس عن بُعد في الجامعات السعودية سيساهم في ترسيخ هذا التحول، ويعزز أهداف التنمية الوطنية ضمن رؤية 2030، التي تضع التعليم في صميم خططها التنموية.
drsalem30267810@