الولايات المتحدة.. درجات حرارة موسمية قياسية و50 مئوية في وادي الموت
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شهدت مناطق غرب الولايات المتحدة تسجيل درجات حرارة موسمية قياسية هذا الأسبوع تزامنا مع موجة حر مبكرة وشديدة وبلغت 44 درجة مئوية في لاس فيغاس و50 درجة مئوية في وادي الموت يوم الخميس.
وذكرت بيانات هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن معدل درجات الحرارة بلغ 44 درجة مئوية في لاس فيغاس و50 درجة مئوية في وادي الموت يوم الخميس الماضي.
وأشارت إلى أنه يعتبر أول يوم في السنة يتم فيه تجاوز عتبة الـ44 درجة مئوية في لاس فيغاس بنيفادا.
أما في أنحاء الغرب الأمريكي، فقد حطمت مدن أخرى عدة أرقام قياسية موسمية.
إلى ذلك، انخفضت درجات الحرارة بشكل طفيف أمس الجمعة في بعض الولايات المعنية، إلا أنه من المتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في أماكن أخرى، ولا سيما في نيو مكسيكو وتكساس.
بدورهم، ما زال ملايين السكان في حال تأهب لموجة حارة.
وفي أريزونا، قال رجال إطفاء لوسائل إعلام محلية إن نحو 10 أشخاص كانوا يشاركون في تجمع انتخابي لدونالد ترامب، جرى نقلهم إلى المستشفى الخميس بسبب الحرارة الشديدة.
وذكر العلماء أن موجات الحرارة المتكررة هذه هي علامة لا لبس فيها على ظاهرة الاحترار المناخي ويتوقع أن تتضاعف وتستمر فترة أطول وتتكثف.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الطقس المناخ تكساس دراسات علمية دونالد ترامب غوغل Google مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام درجة مئویة فی
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.