آخر تحديث: 8 يونيو 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب زياد الجنابي، و10 نواب اخرين الانسحاب من حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، في تطور سياسي كبير بهذا التوقيت، وتشكيل كتلة “المبادرة” لحل الازمة السياسية المتعلقة برئاسة مجلس النواب.وقال مصدر سياسي، ان المنسحبين هم 10 نواب، وعضو مجلس محافظة جميعهم كانوا منضوين داخل حزب تقدم، في ضربة قوية أدت لفقدان تقدم لثلث اعضائه بالكامل داخل المجلس.
ومن المتوقع ان يؤدي هذا الانسحاب الى تسهيل مهمة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، في حين لاتزال الصورة غامضة، مع تشظي موقف الإطار التنسيقي تجاه المرشحين الوحيدين لرئاسة البرلمان وهما محمود المشهداني وسالم العيساوي، وتعقد المسار القانوني لامكانية فتح باب الترشيح لأسماء جديدة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد،
داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع
إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله
صالح عبر
الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ
طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.