تعرف على أهدافها.. غدًا افتتاح مؤسسة "حواس" للآثار والتراث
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال مصطفى لطفي أمين صندوق مؤسسة "زاهي حواس للآثار والتراث غدًا الأحد سيعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن افتتاح مؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث بأحد فنادق القاهرة.
وأكد لطفي أن المؤسسة تهدف إلى الحفاظ على التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة، للكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب.
يذكر أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مشهره برقم 1169 لسنة 2024، برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس.
وتهدف المؤسسة أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.مجال العمل الرئيسي
- الحفائر العلمية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار.
-النشر العلمي.
-مشاريع ترميم وصيانة الآثار.
-الخدمات الثقافية والعلمية.
-الخدمات البحثية.
-التنمية الاقتصادية.
-المساعدات والخدمات الاجتماعية.
- التنمية المجتمعية.
-الزيارات الميدانية لنشر الوعي الأثري.
-مدارس الحفائر.
-مؤتمر علمي سنوي يناقش مشاريع وقضايا الآثار.
-جائزة زاهي حواس السنوية لأفضل أثري ومرمم وبحث علمي وكشف أثري.
وسوف تنصب دائرة اهتمامات المؤسسة على المجالات التالية:دراسات التراث الثقافي والحضاري
علم المتاحف.
التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجال الآثار، والمتاحف، وإدارة التراث.
تنظيم فعاليات بشكل دوري بهدف نشر الوعي الأثري.
المشاريع المتعلقة بالآثار والتراث الثقافي والحضاري.
الطرق الحديثة الآمنة لدراسة وتوثيق وصيانة الآثار.
تنمية وتكريم الكوادر المتميزة في قطاع العمل الأثري والحفاظ على التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: للآثار والتراث التراث الثقافی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
خبير يمني يحذر من بيع تمثال برونزي نادر في صنعاء وسط تصاعد نهب الآثار
شمسان بوست / خاص:
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن معلومات موثوقة تفيد بعرض تمثال أثري برونزي نادر للبيع في العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، في واقعة تعكس تصاعد ظاهرة النهب والاتجار بالآثار اليمنية في ظل غياب الرقابة الرسمية خلال سنوات الحرب.
وبحسب ما نشره محسن على صفحته الرسمية في “فيسبوك”، فإن التمثال، الذي يُقدر طوله بأكثر من متر، يُعتقد أنه يعود إلى حقبة تاريخية قديمة، ويشبه في تصميمه وهيئته التماثيل البرونزية اليمنية المعروضة في متاحف عالمية مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني.
وأكد محسن أن محاولات توثيق التمثال بصرياً باءت بالفشل بسبب منع التصوير من قبل الجهات التي تحتفظ بالقطعة، غير أنه يواصل تحري معلومات دقيقة عن مكان وجود التمثال ومصدره، في مسعى لتحديد كيفية تهريبه أو التنقيب عنه. كما دعا الجهات المعنية في الداخل والخارج إلى التحرك العاجل لمصادرة التمثال ومنع خروجه من البلاد، وتسليمه للمتحف الوطني اليمني للحفاظ عليه كإرث حضاري.
وأشار الخبير اليمني إلى أن الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو عقد، ساهمت في تسهيل نهب وتدمير العديد من المواقع الأثرية، إلى جانب انتشار التنقيب العشوائي غير القانوني الذي أدى إلى تهريب قطع أثرية نادرة وبيعها في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت.
وأضاف محسن أن غياب الدور الرسمي الفاعل في حماية التراث الثقافي، فتح الباب أمام المهربين والباحثين عن الربح السريع لاستغلال حالة الفوضى التي تمر بها البلاد، محذرًا من أن اليمن يفقد يومًا بعد آخر أجزاء من تاريخه العريق الممتد لآلاف السنين.
خاتمة
تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الآثار والتراث في اليمن، في ظل صراع طويل ألقى بظلاله على كل نواحي الحياة، وترك آثارًا مدمرة على هوية البلاد الثقافية. ويُنتظر أن تتحرك الجهات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث للتصدي لهذه الظاهرة التي تهدد بمحو ملامح حضارة كانت يومًا منارة في جنوب شبه الجزيرة العربية.