اختصاص جهة القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء المرفقية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، بالاعتداد بالحكم الصادر عن جهة القضاء الإداري دون حكم جهة القضاء العادي في شأن ما فصل فيه الحكمان من طلب التعويض عن حادث أودى بحياة أحد جنود القوات المسلحة.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن اختصاص جهة القضاء العادي بنظر دعاوى التعويض عن المسئولية عن الأعمال الشخصية أو عن عمل الغير أو عن حراسة الأشياء، مناطه: تحقق عناصر العمل غير المشرع في أي من صوره تلك، بما يسبغ على المنازعة وصفها المدني، حال أن اختصاص جهة القضاء الإداري بالفصل في دعاوى التعويض، إنما يتحدد في ضوء المسئولية عن الخطأ المرفقي أو الخطأ الشخصي لأحد تابعي جهة الإدارة بسبب أداء وظيفته أو بمناسبتها
ولما كان طلب التعويض موضوع الحكمين المتناقضين مرده وفاة مورث المدعين أثناء استدعائه للخدمة العسكرية، فإن تقرير المسئولية عن هذا الخطأ يدخل في دائرة مرفق الدفاع، وينعقد الاختصاص بالفصل فيه إلى جهة القضاء الإداري دون غيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار بولس فهمي المحكمة الدستورية العليا القضاء القوات المسلحة القضاء الاداري
إقرأ أيضاً:
مقتل مواطن في تريم حضرموت والشرطة تصرح: ''حدث ذلك عن طريق الخطأ''
قُتل مواطن، اليوم الخميس، أثناء تفريق قوات الأمن احتجاجات شعبية غاضبة في مدينة تريم بوادي حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية واعلامية متطابقة أن المواطن محمد سعيد يادين أُصيب برصاصة أطلقها أحد الجنود خلال محاولات لفتح طرقات أغلقها محتجون، وتوفي لاحقًا متأثرًا بإصابته.
بدورها قالت شرطة تريم في بيان إن دوريات الأمن تعرضت للرشق بالحجارة أثناء محاولتها إعادة فتح الطرقات، ما دفع أحد الجنود لإطلاق رصاصة تحذيرية أصابت المواطن عن طريق الخطأ.
وأضاف البيان أن مدير عام الأمن والشرطة في وادي وصحراء حضرموت وجّه بفتح تحقيق فوري في الحادثة، لمحاسبة المتسببين وكشف ملابسات ما حدث.
ومنذ ايام تشهد مدن وادي حضرموت موجة احتجاجات متصاعدة تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية في مقدمتها الكهرباء، وغلاء المعيشة، وسط أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وعلى خلفية مقتل هذا المواطن برصاص أحد عناصر الأمن العام في تريم، تجمّع عشرات المواطنين عصر اليوم، بالقرب من مركز شرطة المدينة، وسط حالة من الغضب والاستياء الشعبي.