أعلنت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان ان "الحملة العنصرية تجاه النازحين السوريين في لبنان مستمرة، مع الاسف، بمزيد من الشعبوية والمزايدات والتحريض الخطير، وآخر وجوهها الدعوة إلى وقف تسجيل أي طالب سوري لا يملك إقامة شرعية في المدارس والمعاهد."

وقالت "إذ يستغرب الحزب التقدمي الإشتراكي هذه الدعوات غير المسؤولة، التي تعني بشكل مباشر رمي آلاف الأطفال السوريين في الشارع فريسة للجهل والفكر المتطرّف، ليكونوا عامل تفجير إضافي داخل المجتمع اللبناني، بدلاً من تحصينهم وحمايتهم بالعلم إلى حين عودتهم الى بلدهم.

"

وسأل الحزب التقدمي الإشتراكي "عن مصير تلك التوصيات التي تبناها مجلس النواب بخصوص ملف النازحين، ولماذا تراجع الحديث عن الخطة الوطنية الرسمية لتبقى الحملات المستعرة من دون أي ضوابط؟"

كما سأل أين بات التنسيق المطلوب والضروري مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؟ وأين هو إحصاء الولادات السورية في لبنان؟ وأين بات التنسيق مع الحكومة السورية من أجل دفع موضوع العودة قدماً والإسراع فيها؟ وأين باتت فكرة إقامة مخيمات آمنة داخل سوريا؟".

وختم البيان بعبارة "غريب هذا الاستثمار في التحريض، وغريب أكثر هذا الغياب الرسمي عن المعالجة الهادئة الموضوعية والعاقلة."

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعوات متصاعدة لاستئناف الاحتجاجات في عدن رفضاً لتدهور الأوضاع المعيشية

الجديد برس| تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تصاعداً في الدعوات الشعبية المطالِبة باستئناف التظاهرات السلمية أمام قصر معاشيق في مدينة عدن، حيث يقيم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وأعضاء الحكومة الموالية للتحالف، وذلك احتجاجاً على استمرار التدهور المعيشي والخدمي في المدينة. وتتزامن هذه الدعوات مع أنباء عن استعداد العليمي وطاقم حكومته لمغادرة عدن مجدداً نحو العاصمة السعودية الرياض، عقب عودتهم المؤقتة لأداء صلاة عيد الأضحى، وهو ما اعتبره ناشطون “هروباً متكرراً من مواجهة الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون في عدن والمحافظات الجنوبية”. الصحفي يعقوب السفياني كتب في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “هذا هو التوقيت الأنسب لاستئناف الاحتجاجات السلمية أمام قصر معاشيق”، مطالباً الأجهزة الأمنية بحماية المحتجين بدلاً من قمعهم أو عرقلة تحركاتهم. وتأتي هذه الدعوات وسط انهيار متواصل للخدمات الأساسية في عدن، حيث يشكو المواطنون من انقطاع الكهرباء والمياه، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع، في ظل غياب أي حلول حكومية جادة أو تحسن ملموس. وكانت المدينة قد شهدت في الأسابيع الماضية احتجاجات غاضبة، تنديداً بتردي الأوضاع المعيشية في المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الحكومة المدعومة من التحالف.

مقالات مشابهة

  • تمديد مهلة تسليم سلاح الحزب وارتياح أميركي لما ينجزه الجيش
  • اجتماع في البقاع لبحث عودة النازحين السوريين
  • حادثة مُرعبة... إليكم ما فعله أحد السوريين بشابة خلال عودتها إلى منزلها
  • هل يجوز إمامة المرأة للنساء وأين تقف في الصلاة؟ اعرف الطريقة
  • كذبة عودة السوريين.. عصابات تؤمن رحلة الرجوع إلى لبنان وتتحكم بالحدود!
  • من الحزب.. أدوية مجانية لهذه المستوصفات
  • الجميل استقبل لودريان: لضرورة انسحاب إسرائيل وسحب سلاح الحزب لضبط سيادة لبنان
  • دعوات متصاعدة لاستئناف الاحتجاجات في عدن رفضاً لتدهور الأوضاع المعيشية
  • تساؤلات عن إلحاح إسرائيل على تفتيش مبانٍ مدمّرة في الضاحية
  • خطة لإعادة النازحين السوريين.. وزيرة لبنانية تكشف التفاصيل