في الذكرى الخامسة والخمسين لإعلان 9 يونيو 1969: أول اعتراف من الدولة السودانية بسياسة التنوع الثقافي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عبد الله علي إبراهيم
فقرة من بيان 9 يونيو 1969 الذي أذاعه جعفر نميري على المواطنين عن سياسة انقلابه نحو الجنوب:
"إن حكومة الثورة لا تتهيب الاعتراف بالواقع. إنها تدرك إن ثمة فوارق تاريخية وثقافية بين الشمال والجنوب ونؤمن إيماناً أكيداً أن وحدة البلاد يجب أن تبنى على ضوء هذه الحقائق الموضوعية. إن من حق شعبنا في الجنوب أن يبني ويطور ثقافاته وتقاليده في نطاق سوداني اشتراكي موحد".
جذور فكرة التنوع الثقافي في بيان 9 يونيو أدب الحزب الشيوعي وممارسته
من بيان لحزب الجبهة المعادية للاستعمار (الشيوعي) عن سياسته حيال الجنوب: "إن الموقف من الجنوب ليس أحداث متفرقة هنا وهناك. ولكنه مشكلة قومية تستمد أصولها من اختلافات في التاريخ والعنصر بالإضافة إلى السياسة الاستعمارية التي تعمدت تعقيد المسألة". (الصراحة 27 سبتمبر 1954).
في إطار نقد سياسة الحكومة تجاه الجنوب دعا حسن الطاهر زروق، النائب الشيوعي عن دوائر الخريجين في برلمان 1954، "بأن لا تعلم اللغة العربية ولا الدين الإسلامي في الجنوب لأنهما غريبان على أهل الجنوب" (مجلس النواب، الدورة الثانية، الجلسة رقم 2، 15 مارس 1954).
توافرت لي هذه المادة بفضل كتاب "الحزب الشيوعي والمسألة الجنوبية 1946-1985 (جامعة الخرطوم 2005) وهي رسالة الدكتوراة للسفير جعفر كرار أحمد ابن داخلتي وعطبرتي معاً.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأزياء والحرف اليدوية تبرز الثقافة الفلبينية ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
شهدت أجنحة الثقافة الفلبينية المشاركة في مبادرة انسجام عالمي 2، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة، إقبالًا واسعًا من الزوار للتعرّف على جوانب متعددة من الحياة الفلبينية، من الأزياء التقليدية والرقص الشعبي إلى المشغولات اليدوية والزينة.
وتضم الفعالية المقامة في حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض، ثمانية أجنحة تتنوع بين طرق صناعة الأزياء التقليدية، وتشكيل الأصداف، وصناعة الحُلي والزينة، إضافة إلى استعراض قطع فنية مصنوعة يدويًّا؛ مما أتاح للزوار فرصة الاطلاع على الحرف الفلبينية الأصيلة والتفاعل المباشر مع صانعيها.
وتتميّز الفلبين بحرفها اليدوية المتنوعة التي تعكس ثراء المجتمعات المحلية وثقافاتها العريقة؛ إذ تدمج بين الجمال الفني والمهارة اليدوية والتقاليد المتوارثة عبر الأجيال، باستخدام مواد طبيعية مثل الخيزران والأباكا والخشب والأصداف البحرية.
وضمن برنامجها الموسيقي، شهدت المبادرة اليوم إقامة العديد من العروض الموسيقية والشعبية بمشاركة فنانين ومؤثرين فلبينيين، وسط تفاعل لافت من عشاق الفن الفلبيني من مختلف الجنسيات.
وتقدم أيام الثقافة الفلبينية فعاليات يومية تتنوع بين العروض الموسيقية والترفيهية وألعاب الأطفال إلى جانب، الحرف اليدوية وتجارب تذوق الأطعمة المختلفة.
يُذكر أن مبادرة انسجام عالمي 2 أتاحت لزوارها التعرف على 11 ثقافة عالمية حتى الآن، فيما تستعد للاحتفاء بثلاث ثقافات أخرى استكمالًا لرحلة التنوع الثقافي التي انطلقت مطلع نوفمبر الماضي.
وتُعد المبادرة منصة رائدة تجمع الثقافات العالمية المقيمة في المملكة في مساحة واحدة، وتسهم في تعزيز التواصل بين المقيمين وإبراز التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة.
الفلبينالحرف اليدويةمبادرة انسجام عالمي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.