جدية مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز تقض مضجع لوبيات العقار بمراكش
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يبدو أن مناورات لوبيات العقار بمراكش لم تجد من طريقة لاستمالة مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز سوى استهدافه والهجوم عليه اعلاميا بعدما أرسى حكامة تدبيرية اغلقت جميع منابع التلاعبات التي لطالما استغلوها لتحقيق مآربهم الضيقة.
ويجد مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز نفسه أمام هجوم مفضوح من طرف لوبيات العقار والترامي على ملك الغير وهو الشخص المشهود له بالكفاءة والمهنية بعدما قضى سنوات من مساره المهني باللجن المركزية للافتحاص والتدقيق في الملفات العقارية وخصوصا التي تفوح من ثناياه التلاعب وعدم تطبيق القوانين الجاري بها العمل.
وما إن تم تعيين مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز وشروعه في تنزيل الاستراتيجية العامة التي وضعها المدير العام لإدارة المسح العقاري والخرائطية التي تتوخى ارساء مفاهيم الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة، حتى خرجت لوبيات العقار في سلك أساليب غير أخلاقية في استهداف مؤسسة يشهد لها بالمهنية والجدية.
وعرفت إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز منذ تعيين مديرها الجديد مسارا من الاصلاحات انعكست ايجابا في حماية الأملاك العقارية للمواطنين من محاولات الاستيلاء والتلاعب، كما أحس المواطنون بالاطمئنان على أملاكهم وارتياحهم لما يلاقونه من انصات وانفتاح في المؤسسة.
هذا، وخلفت جدية مدير إدارة المسح العقاري والخرائطية بجليز ارتياحا كبيرا والامتنان المهندسين المساحين الطبوغرافيين وإحساسهم بحماية نظرا لما تعرفه أشغالهم من مراقبة وتصفية وفق القوانين والمساطر الجاري بها العمل.
وانعكست مهنية المدير الجديد في انخراط كبير وجدي ومسؤول لجميع الموظفين في ورش الاصلاح وإعادة الاعتبار والقيمة المضافة لمؤسستهم والتي تعمل على إغلاق جميع المنافذ والتصدي لكل المصطادين في الماء العكر في المجال العقاري بنفوذ نفوذها الترابي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
عمليات أمنية مكثفة بمنطقة الأمن الثانية بمراكش تعزز الإحساس بالأمن وتلقى استحسان الساكنة
في إطار تعزيز المقاربة الأمنية الاستباقية وتكريس الشعور بالأمن لدى المواطنين، باشرت المنطقة الأمنية الثانية بمدينة مراكش، خلال الأيام الأخيرة، سلسلة من الحملات الأمنية المكثفة بتعليمات من السيد والي الأمن وتحت إشراف مباشر من رئيس المنطقة ونائبه، وبالتنسيق مع رئيس الهيئة الحضرية ورئيس فرقة المرور الطرقي وفرقة الدراجين.
وقد همّت هذه العمليات مختلف أحياء ونقط التوتر التابعة لنفوذ المنطقة، مع التركيز على تغطية ميدانية عبر دوريات راجلة وراكبة، استهدفت على الخصوص الدراجات النارية المشبوهة، خصوصاً تلك المتورطة في سياقات استعراضية متهورة أو يشتبه في استعمالها بعمليات سرقة.
التحركات الأمنية أثمرت عن تسجيل مجموعة من المخالفات، ضبط حالات تلبس، حجز دراجات نارية غير متوفرة على الوثائق القانونية، إضافة إلى التواصل الميداني المباشر مع المواطنين، في خطوة تروم تعزيز الثقة وترسيخ صورة الأمن القريب من المواطن.
وقد لقيت هذه الدينامية الأمنية ارتياحاً كبيراً في أوساط الساكنة المحلية، التي نوهت بالجاهزية العالية لرجال الأمن وبالمقاربة التشاركية التي تنهجها المصالح الأمنية في المدينة.
عرباوي مصطفى