«الخارجية»: الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات بغزة انتهاك سافر للقانون الدولي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية أن الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة انتهاك سافر للقانون الدولي والقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزةوأضافت الخارجية في بيان: «نؤكد حتمية التوصل لوقف لإطلاق النار في كل قطاع غزة وضرورة إدخال المساعدات بصورة كاملة ودون عوائق من كل المعابر البرية».
وطالبت «الخارجية» الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بالتحرك المسؤول لإنهاء الأزمة الإنسانية بقطاع غزة التي راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد.
الاعتداء على النصيرات وسط قطاع غزةكما طالبت الأطراف الدولية المؤثرة ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة.
وتابعت: «نطالب إسرائيل بالتوقف عن الاستهداف العشوائي للمدنيين الفلسطينيين والتدمير الغاشم للبنى التحتية في قطاع غزة»، موضحة: «مصر تحمل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الاعتداء السافر على النصيرات وسط قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الخارجية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكد الاحتفاظ بكافة الخيارات للرد.. عراقجي: هجوم واشنطن انتهاك صارخ للقانون الدولي
البلاد (طهران)
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الولايات المتحدة بإجهاض المسار الدبلوماسي ونسف قواعد القانون الدولي، على خلفية الضربات الجوية التي نفذتها واشنطن ضد منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز.
وفي مؤتمر صحافي عقده من إسطنبول، أمس (الأحد)، قال عراقجي: إن بلاده تدين “بأشد العبارات” الهجوم الأمريكي، الذي وصفه بأنه “تجاوز خط أحمر كبير” ويمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
وأكد الوزير الإيراني أن “إيران لم تغادر طاولة المفاوضات حتى يُطلب منها العودة إليها”، مشيراً إلى أن أمريكا وإسرائيل “نسفتا المسار الدبلوماسي”، مضيفاً أن واشنطن “لم تخدع إيران فحسب، بل خدعت نفسها والعالم أيضاً”.
وشدد على أن طهران “تحتفظ بجميع الخيارات” للدفاع عن سيادتها وشعبها، وأن القوات المسلحة الإيرانية في “أقصى درجات التأهب”، في ظل فحص الأضرار التي لحقت بالمواقع المستهدفة.
وفي تصعيد دبلوماسي، أعلنت طهران أنها وجهت رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي تطالب بعقد اجتماع طارئ لمناقشة “الهجوم الأمريكي غير المبرر”، مشيرة إلى أن المنشآت المستهدفة تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُستخدم لأغراض سلمية.
وجاء في الرسالة، التي قدمها السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن “الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وتمّت بشكل متزامن ومتعمد بالتنسيق بين واشنطن وتل أبيب”.
وأضافت أن “الهجوم يُعد خرقاً واضحاً للمادة الثانية، الفقرة الرابعة، من ميثاق الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، والنظام الأساسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وفيما لم يستبعد عراقجي انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية إلى إدانة الاعتداء الأمريكي، مشدداً على أن أي صمت دولي حيال هذا الهجوم قد يشجع على مزيد من الفوضى في العلاقات الدولية.
وحذر من أن هذه “اللحظة الخطيرة” ستترك تداعيات دائمة على الأمن والاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته في مواجهة الانفلات الأمريكي”.