جولة جديدة لبلينكن في المنطقة لبحث مبادرة بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةيصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى منطقة الشرق الأوسط، الاثنين المقبل، في مسعى يهدف من خلاله إلى التوصل لاتفاق لوقف الحرب على غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن بلينكن سيقوم بجولة سياسية في المنطقة، تشمل كلاً من مصر وإسرائيل والأردن وقطر خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو الجاري.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان وزعه، أن الوزير بلينكن سيناقش مع الشركاء في المنطقة ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن الإفراج عن الرهائن كافة، وسيشدد على «أهمية قبول الفصائل الفلسطينية الاقتراح المطروح، وهو اقتراح شبه مماثل لذلك الذي دعمته الفصائل الشهر الماضي».
ونوه ميلر بقناعة الوزير بلينكن بفائده اقتراح وقف إطلاق النار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وشدد على أنه سيرفع المعاناة عن سكان غزة ويتيح زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إلى أحيائهم.
وأشار بيان المتحدث بإسم الخارجية الأميركية إلى أن الاتفاق سيتيح أيضاً إمكانية التوصل إلى هدوء على حدود إسرائيل الشمالية حتى تتمكن الأسر اللبنانية والإسرائيلية من العودة إلى منازلها، وسيهيئ الوقت والظروف المواتية للمزيد من التكامل بين إسرائيل وجيرانها العرب ويعزز أمن إسرائيل على المدى الطويل ويحسن الاستقرار عبر المنطقة، مؤكداً ضرورة منع اتساع رقعة الصراع الدائر. ومن المنتظر أن يحضر الوزير بلينكن خلال زيارته للأردن، مؤتمر القمة بشأن الاستجابة الإنسانية الطارئة للوضع في غزة الذي تستضيفه المملكة يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة عمان بالمشاركة مع مصر والأمم المتحدة وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات المعنية.
في غضون ذلك، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن الرئيس جو بايدن، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا أمس الحرب في غزة، في اجتماعهما أمس، مشيراً إلى أن بايدن تحدث مع ماكرون عن الضغط من أجل اقتراح وقف إطلاق النار.
وأضاف كيربي، أمس: «ما زلنا ننتظر رد الفصائل الفلسطينية الرسمي على الاقتراح».
وكان بايدن أعلن الجمعة الماضي خطة من 3 مراحل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، تستمر المرحلة الأولى 6 أسابيع، وتشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل» وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الولايات المتحدة غزة فلسطين إسرائيل جو بايدن إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار بالأمم المتحدة: قرار وقف إطلاق النار في غزة يواجه الفيتو الأمريكي
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في قرار تاريخي، مشروع قرار يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة.
ونوه فراج في بيان له، بأن القرار الذي تم تقديمه من قبل إسبانيا، حصل على تأييد 149 صوتًا من أعضاء الجمعية، ما يعكس الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع المستمر، موضحا أن القرار تضمن عدة مطالب هامة، حيث يُلزم الأطراف المعنية بإنهاء الحصار المفروض على غزة وفتح المعابر، ما يتيح وصول المساعدات الإنسانية على الفور لسكان القطاع.
كما يدعو إلى الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، فضلاً عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من المنطقة، فضلا عن إدانته استخدام التجويع كسلاح، ويشدد على ضرورة المساءلة لضمان احترام إسرائيل لالتزاماتها القانونية الدولية.
قرار وقف إطلاق الناروأشار مستشار التنمية والتخطيط، إلى أن هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث قامت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن الأسبوع الماضي، مما أثار الجدل حول دورها في الصراع، إلا أن قرار الأمم المتحدة الأخير يقف في وجه الفيتو الأمريكي.
وتابع: "بينما أيدت جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن المشروع، كانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بالفيتو. وهذا يعكس التوترات بين الالتزامات الدولية للمساعدة الإنسانية والمصالح السياسية".
وأردف المستشار محمد فراج، بأن الأزمة الإنسانية تسارعت في غزة في ظل استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف مشددة للغاية. وقد حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع يلوح فيه خطر المجاعة، حيث أن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم تكن كافية في ظل الحصار المتزايد.
واختتم بالتأكيد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت في الأشهر الأخيرة دعوات عدة من أجل إنهاء الصراع، مع تصويت 120 دولة في أكتوبر و153 دولة في ديسمبر على مقترحات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار.
ويتزامن هذا التصويت مع مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى تعزيز جهود السلام وحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتحذير الدول من المشاركة في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عواقب دبلوماسية للدول التي تتخذ خطوات تعتبرها "معادية لإسرائيل".