"معنويات إسرائيلية عالية بعد تحرير 4 أسرى".. كاتس يحدد "السبيل الوحيد" لاستعادة المتبقين في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضغط العسكري وحده واستمراره سيقودان إلى تحقيق صفقة لإعادة الأسرى من غزة، في انعكاس لحالة "نشوة إسرائيلية" بعد تحرير 4 أسرى يوم أمس.
وجاءت تصريحات المسؤول الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الجيش أمس تنفيذ عملية ناجحة حرر فيها 4 أسرى كانوا في قبضة حركة "حماس" في النصيرات وسط قطاع غزة.
وتبرز تصريحات كاتس أيضا بعد أسبوع أيضا على تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في تعليقه على إعلان الجيش حينها مقتل 4 أسرى في القطاع، وقال فيها إنه "يجب التوصل لاتفاق وإتمام الصفقة على الفور لما لها من أغلبية مطلوبة في الكنيست".
تجدر الإشارة إلى أن مسؤولا أمريكيا أفاد مساء أمس لشبكة "سي إن إن" بأن قوات أمريكية شاركت في هجوم الجيش الإسرائيلي الدامي على مخيم النصيرات لاستعادة 4 أسرى إسرائيليين مخلفا عشرات القتلى ومئات الجرحى.
من جهتها، أكدت حركة "حماس" تعليقا على استعادة إسرائيل 4 من أسراها في غزة، أن "المقاومة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها من الأسرى الإسرائيليين وهي قادرة على زيادة غلتها منهم".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل "القائد" أرنون زامورا، خلال العملية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى غوغل Google قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس السبت، أنه سيجري تمرينا عسكريا واسعا صباح اليوم الأحد في منطقتي جبل دوف والحرمون (مزارع شبعا وجبل الشيخ) شمالي البلاد، قرب الحدود مع جنوب لبنان، مؤكدا أنه لا مخاوف من حدث أمني.
يأتي ذلك بعد أيام من حديث هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن إسرائيل “تستعد لتصعيد عسكري” لمواجهة احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان على خلفية ما وصفته بـ”تعاظم قدرات حركة الفصائل اللبنانية، وفق ادعائها.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن التمرين سينطلق منذ ساعات الصباح، وستسجل خلاله حركة نشطة للقوات والآليات العسكرية في المنطقة، إلى جانب سماع دوي انفجارات ناتجة عن النشاط التدريبي.
وأضاف أنه “لا يوجد أي تخوف من وقوع حدث أمني”، وأن التمرين يأتي في إطار تدريبات مخططة مسبقا.
يأتي ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان، في إطار خروقات متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والذي أنهى عدوانا بدأته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف مصاب.
الأناضول